الاستقلال يتهم العدالة والتَّنمية والحركة الشَّعبيَّة بتضليل الرَّأي العام في الانتخابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد الزِّيارة الملكيَّة للفقيه بنصالح وحرب البيانات مع الوزير الحركي مبديع

"الاستقلال" يتهم "العدالة والتَّنمية" و"الحركة الشَّعبيَّة" بتضليل الرَّأي العام في الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس المجلس البلدي للفقيه بن صالح محمد مبديع
الدارالبيضاء - أسماء عمري

اتهم حزب "الاستقلال"، الحزبين المتحالفين في الحكومة، "العدالة والتنمية"، و"الحركة الشعبية"، بتقديم مسرحية محبكة في تبادل الاتهامات، في حملات انتخابية لتضليل السكان ببيانات ليست لحزبين عاديين، بل متحالفين، لتسيير الشأن العام في إشارة إلى حرب البيانات الدائرة بين الحزب القائد للحكومة، والوزير الحركي، رئيس المجلس البلدي للفقيه بن صالح، محمد مبديع.
وتساءل الحزب، في بيان له، "عن كيف أم استوزر محمد مبديع، كوزير للوظيفة العمومية وتحديث القطاعات؟، ولماذا يحتج إخوان "العدالة والتنمية" على المخالفات لغيابه طيلة الأسبوع، والتأخر في إنجاز المشاريع، والاستعمال المفرط لسيارات الجماعة، وإقصاء وتهميش اللجان الدائمة للمجلس"، في إشارة إلى قبول حزب "العدالة والتنمية" في استوزار مبديع، رغم الحرب التي كانت دائرة منذ سنوات بينه وبين حزب المصباح، في حاضرة بني عمير الفقيه بن صالح".
وطالب حزب "الاستقلال" في مدينة الفقيه بن صالح، السكان بـ"عدم الاكتراث إلى لعبة القط والفأر، بحثًا عن ريادة الزعامة التي بدأت تنتهجها بعض الأحزاب السياسية توقيتًا وظرفًا، بسبب فشلها في مواكبة التنمية".
ودعا حزب الميزان، المكتب المسير للمجلس البلدي، إلى "تسريع وتيرة ميلاد المشاريع المقبورة والمتوقفة، ومنها المشاريع المهيكلة والبنية التحتية غير المسلمة منذ العام 2001، وإخراج مشروع القرية الأولمبية للوجود الذي انطلق منذ العام 2003".
وكانت حرب البيانات، انطلقت إبان الزيارة الملكية للفقيه بن صالح، بين الحزبين المتحالفين، حيث تبادل خلالها "إخوان رئيس الحكومة" الاتهامات مع رئيس المجلس البلدي، وزير الوظيفة العمومية، محمد مبدع، الذي اتهم أعضاء "العدالة والتنمية" بالتشويش على الزيارة الملكية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال يتهم العدالة والتَّنمية والحركة الشَّعبيَّة بتضليل الرَّأي العام في الانتخابات الاستقلال يتهم العدالة والتَّنمية والحركة الشَّعبيَّة بتضليل الرَّأي العام في الانتخابات



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya