الإضراب الوطني يشل عددًا من المؤسسات العامة وينذر بمواجهات سياسية واجتماعية ساخنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تردّ بتفعيل مبدأ الأجر مقابل العمل

الإضراب الوطني يشل عددًا من المؤسسات العامة وينذر بمواجهات سياسية واجتماعية ساخنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإضراب الوطني يشل عددًا من المؤسسات العامة وينذر بمواجهات سياسية واجتماعية ساخنة

الحكومة المغربية
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

شلّ الإضراب الوطني الذي دعت إليه اليوم الثلاثاء، ثلاث مركزيات نقابية مدة 24 ساعة مرافق حيوية في الوظيفة العمومية مما يؤشر على دخول سياسي واجتماعي ساخن بين الحكومة والنقابات عنوانه الأبرز إصلاح أنظمة التقاعد. وحسب مصادر نقابية متطابقة فإن الإضراب الوطني في قطاع الوظيفة العمومية، والجماعات المحلية والمؤسسات ذات الطابع الإداري، الذي يخوضه العمال، اليوم قد أصاب بعض القطاعات بشلل تام.

وقد أثر الاضراب في بعض القطاعات بشكل مباشر، لا سيما قطاعي الطاقة والمعادن، والتكوين المهني، وشلت حركة بعض الجماعات، مثل جماعات طنجة، وفاس، واليوسفية، التي عرفت إضرابات ناجحة 100 في المائة، والأمر نفسه بالنسبة لقطاع الصحة، مثل المستشفى الجامعي ابن سينا.

وكانت ثلاث مركزيات نقابية وهي الاتحاد العمالي العام في المغرب، والفدرالية الديمقراطية للعمل، بشكل مشترك، والمنظمة الديمقراطية للعمل، قد دعت لهذا الاضراب مؤكدة أن هذا قرار الدخول في الإضراب الوطني الإنذاري في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري ، أملته اعتبارات عدة أبرزها تدبير الحكومة لملفات كبرى خاصة ملف التقاعد دون إشراك المركزيات النقابية.

وردت الحكومة على قرار الإضراب الوطني الإنذاري، عبر تفعيلها لمبدأ الأجر مقابل العمل، وحسب مصادر مسؤولة فإن القرار سيتم تفعيله في المرافق العمومية التي شملها قرار الإضراب الذي دعت إليه النقابات المركزية الثلاث، احتجاجا على إخراج الحكومة لملف إصلاح أنظمة التقاعد من الحوار الاجتماعي ومن اللجنة الوطنية لإصلاح أنظمة التقاعد، وعلى قرارات الحكومة الخاصة بأسرة التعليم والمتعلقة بالعمل لأشهر فوق السن القانوني للإحالة على التقاعد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضراب الوطني يشل عددًا من المؤسسات العامة وينذر بمواجهات سياسية واجتماعية ساخنة الإضراب الوطني يشل عددًا من المؤسسات العامة وينذر بمواجهات سياسية واجتماعية ساخنة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya