الأغلبية البرلمانية تبحث إشكاليات طريقة توزيع الإشهارات في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الاتصال" تقدم استراتيجية حكومية من أجل النهوض بالقطاع

الأغلبية البرلمانية تبحث إشكاليات طريقة توزيع الإشهارات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأغلبية البرلمانية تبحث إشكاليات طريقة توزيع الإشهارات في المغرب

مجلس النواب المغربي
الرباط- علي عبداللطيف

قررت الكتل البرلمانية المنتمية للأغلبية البرلمانية إثارة مشكلة الإشهار في المغرب في مختلف أبعاده.

وسيتم مناقشة هذا الموضوع في مقر مجلس النواب، الأربعاء المقبل، بعدما أصبحت عدة منابر إعلامية تحتج على طريقة توزيع الإشهارات في المغرب، كما أن بعض المواطنين ما لبثوا يشكون من بعض الوصلات الإشهارية التي يعتبرونها تضر الجمهور الناشئ.

وسيشارك في هذا اللقاء الدراسي في موضوع الإشهار، الحكومة ممثلة في وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، ثم وزير التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي أو من يمثلها من الوزارة.

وحدد المنظمون لهذا اللقاء الدراسي محاور أساسية عدة سيتم إثارتها، ويتعلق الأمر بالوضعية الراهنة لقطاع الإشهار في المغرب، من خلال تقديم قراءة تشخيصية لهذا الواقع، مع إبراز التحديات التي تواجه هذا القطاع، كما سيتم إثارة محور يتعلق بحماية المستهلك؛ إذ سيتم تقديم مقاربة حقوقية للموضوع، فضلاً عن ذلك سيثير المشاركون والمنظمون نقاشًا معمقًا في موضوع يتعلق بآفاق تطوير قطاع الإشهار في المغرب بعدما أصبح يعرف ركودًا.

واستدعى المنظمون لهذا النقاش الخبير في قضايا الإعلام والإشهار، يحيى اليحياوي، إذ سيناقش "واقع الممارسة الإشهارية في المغرب"، ويرتقب أن يثير إشكاليات تتعلق بالحكامة وبالمنافسة، كما يرتقب أن يعالج المشكلة التي يعاني منها المغاربة وهي لغة الإشهار المستعملة في المغرب.

وبدورها ستقدم مدير الدراسات وتنمية الاتصال في وزارة الاتصال، مريم الخطوري، قراءة نقدية في النصوص المنظمة لقطاع الإشهار في المغرب؛ إذ يرتقب أن تثير مكامن الخلل ونقط القوة.
أما رئيس الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، عبدالعالي تيركيت، سيقدم للحاضرين في اللقاء الدراسي حول الإشهار في المغرب موضوعًا أصبح يحظى باهتمام كبير ويتعلق بالحماية القانونية للقاصرين والنساء في مجال الإشهار، بعدما أصبح المراقبون يلمحون إلى أن الإشهار أصبح ينتهك بشكل كبير القاصرين والمرأة على حد سواء.

وبدوره سيُطلع أخصائي في علم النفس الاجتماعي، لطفي الحضري، الحاضرين على الآثار  النفسية والاجتماعية التي يخلفها الإشهار  في حق المتلقي.

وسيقدم رئيس مجموعة المعلنين في المغرب منير الجزولي، ورئيس اتحاد وكلاء الاستشارة في الاشهار، ومجيد الغزوالي،  رؤية والمقترحات التي يمكنها أن تنهض بقطاع الإشهار في المغرب من خلال تقديمهما رؤية مهنية في الموضوع.

وفي الأخير، ستقدم وزارة الاتصال "استراتيجية حكومية كفيلة بالنهوض بقطاع الإشهار في المغرب"، وتجيب فيها الوزارة على أبرز التحديات التي يواجهها القطاع في المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغلبية البرلمانية تبحث إشكاليات طريقة توزيع الإشهارات في المغرب الأغلبية البرلمانية تبحث إشكاليات طريقة توزيع الإشهارات في المغرب



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya