الأحزاب السياسيّة المغربيّة متهمة باستغلال ملفّ الكيف في حملاتها الانتخابيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعيّة "أمازيغ صنهاجة الريف" تطالب الحكومة بمنع اللقاءات الحزبية بشأنه

الأحزاب السياسيّة المغربيّة متهمة باستغلال ملفّ "الكيف" في حملاتها الانتخابيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحزاب السياسيّة المغربيّة متهمة باستغلال ملفّ

القنب الهندي
الرباط - نعيمة المباركي

اتهم مزارعو القنب الهندي في شمال المغرب الأحزاب السياسية المغربيّة باستغلال موضوع
الكيف في حملاتهم الانتخابية السابقة لأوانها، ملتمسين من رئيس الحكومة عبد الإله بن
كيران، ومحمد حصاد وزير الداخلية، منع كل اللقاءات التي تناقش ملف الكيف إلى ما بعد
الانتخابات المقبلة، فيما التمست جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف"، المكوّنة من أبناء
مزارعي نبتة "الكيف" من رئيس الحكومة ووزير الداخلية، منع أي لقاء حزبي يهدف الى
مناقشة ملف الكيف في هذه الفترة "لأن الهدف الرئسي لهذه الأحزاب ليس سوى تدشين
حملات انتخابية سابقة لأوانها لاستغلال ابناء المنطقة، من أجل حصد المزيد من
الأصوات الانتخابية فقط لا غير".
وأعلنت الجمعية أن السلطات المحلية والسياسيين يستغلون الكثافة السكانية الكبيرة التي
تشهدها مناطق زراعة الكيف من أجل جمع الأصوات الانتخابية لمرشحيهم، ورسم الخريطة
الانتخابية للمنطقة، بحكم أن مناطق زراعة الكيف تشهد أعلى نسبة تصويت.
وطالبت الجمعية من بنكيران وحصاد التدخل العاجل لحث السلطات المختصة على تشديد
المراقبة على موارد تمويل الحملات الانتخابية للمترشحين في مناطق زراعة القنب الهندي.
واتهمت الجمعية بعض الأحزاب السياسية بـ "استغلال جهل المزارعين البسطاء وخوفهم
الدائم من المتابعات القضائية، لكي يبيعوهم الوهم عن طريق إقناعهم بإمكان تجنيبهم هذه
المتابعات، وبأنهم سيسمحون لهم بزرع الكيف من دون خوف من السلطات، في حملة
انتخابية سابقة لأوانها".
وأوضحت الجمعية بأن مصير العائلات التي تعيش من زراعة الكيف رهين بـ "بيع
محصولهم لبارونات المخدرات الذين يتحكمون في رزقهم، حيث يبتزونهم للتصويت لصالح
السياسيين الذين يخدمون مصالحهم، ويحمونهم من الملاحقات والمتابعات"، على حد تعبير
الالتماس.
وعبَّرت الجمعية عن رفض مزارعي الكيف لفكرة تقنين زراعة الكيف، التي روجت لها في
الآونة الأخيرة مجموعة من الاحزاب السياسية، وعلى رأسها حزبا "الاستقلال" و"الأصالة
والمعاصرة"، معللين رفضهم هذا بكون الاستعمال الطبي والصناعي للكيف "سيخفض من
الدخل السنوي لأسرة المزارع البسيط إلى النصف، مما سيهدد السلم الاجتماعي في
المنطقة" بحسبهم، مبرزين أن " الظروف المناخية والجغرافية لمناطق زراعة الكيف لا
تسمح بنجاح تقنين زراعة القنب الهندي من أجل الاستعمال الطبي والصناعي في هذه
المناطق".
ودعت الجمعية في ختام التماسها السلطات المغربية إلى إلغاء العمل بالشكايات المجهولة
الخاصة بزراعة الكيف، وتعديل ظهير 1974 مع إلغاء البند الخاص بمعاقبة مزارعي
الكيف في المناطق التاريخية وامتدادها القبلي المجاور، وإيجاد حل عادل ومنصف لمشكل
تحديد الملك الزراعي وتمكين المزارعين من أوراق ثبوت ملكية أراضيهم".

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب السياسيّة المغربيّة متهمة باستغلال ملفّ الكيف في حملاتها الانتخابيّة الأحزاب السياسيّة المغربيّة متهمة باستغلال ملفّ الكيف في حملاتها الانتخابيّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya