الدارالبيضاء - حاتم قسيمي
أقدمت عناصر الشرطة في بمدينة الرباط، على اعتقال العشرات من المواطنين في إطار حملة تمشيطية قامت بها سلطات الأمن ضد المتربصين بالعاهل المغربي محمد السادس، قبل ساعات من مرور الموكب، الاثنين الماضي بالقرب من القصر الملكي في الرباط.
وذكرت المصادر، لـ"المغرب اليوم"، أنه تم وضع المعتقلين في عدد من الدوائر الأمنية إلى حين مغادرة الملك محمد السادس. ووضع بعضهم رهن الاعتقال أكثر من عشرة أيام.
وكشفت مصادر "أنّ عددًا من المواطنين قد سقطوا ضحية تهمة التربص بالملك، فقط لأنهم كانوا قريبين من موقع مرور الموكب الملكي". وهو ما دعا بوكيل الملك بالإفراج عن عدد منهم، وفتح تحقيق في الموضوع.
ويؤكد أحد الباحثين في علم الاجتماع، لـ"المغرب اليوم"، أنّ التربص بالملك، يعتبر ظاهرة مغربية بامتياز، وهي في تزايد "ما دام أن اللقاء بالعاهل المغربي قد يقلب حياة الشخص رأسَا على عقب، وما دام أن العقوبات الحبسية المفروضة على المتهمين تشجع بدورها على الاستمرار في مطاردة الملك والتربص به، فهي لا تتعدى شهرين أو ثلاثة في الغالب، بعد متابعتهم بتهم استغلال نفوذ مفترض من أجل الحصول على مزية، وقد تصل إلى سنة في بعض الحالات في حال ما إذا كان الفعل مقرونا بالنصب باستلام مبالغ مالية من الراغبين في الحصول على الكريمة"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر