طرابلس - فاطمة السعداوي
وقعت اشتباكات عنيفة في محيط مطار طرابلس الدولي، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمضادة للطائرات، بين كتائب إسلامية مسلحة، وبين ما يعرف بـ"ثوار الزنتان"، الذين يسيطرون على محيط المطار، ما أدى إلى تعطيل حركة الطيران.
وسُمع دوي اشتباكات بين المجموعات المسلحة من طرف حلف شمال الأطلسي الذي كان يدعم انتفاضة الليبيين ضد حكم الرئيس السابق معمر القذافي.
وقررت الخطوط الجوية البريطانية، والتركية إلغاء رحلاتها إلى المطار، عقب ارتفاع سحب الدخان في محيطه، فيما أشار متحدث باسم سلطات المطار، أن القذائف والصواريخ سقطت داخل سياجه، صباح الأحد، في محاولة لسيطرة المجموعات الإسلامية على المطار الدولي، وهو الأمر الذي فشلت فيه.
ويعتبر "ثوار الزنتان"، وهي مدينة تقع على تلة جنوب العاصمة الليبية، من أبرز الداعمين للمجموعات الليبرالية داخل البرلمان، التي تتصدى لمحاولات الإسلاميين السيطرة على السلطة، في ظل الفراغ السياسي بعد سقوط حكم العقيد معمر القذافي.
وأكدت مصادر ليبية أن الهجوم الذي شنه تحالف من تنظيمات إسلامية مختلفة، تعتبر الذراع العسكرية للبرلمانيين الإسلاميين في ليبيا سبق الإعلان عنه عنه عبر صفحة مخصصة لهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر