استمرار القوات التركية في منع الأكراد من عبور الحدود إلى سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرئيس التركي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الروسي

استمرار القوات التركية في منع الأكراد من عبور الحدود إلى سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار القوات التركية في منع الأكراد من عبور الحدود إلى سورية

عناصر من تنظيم "داعش"
دمشق ـ ميس خليل

استمرت حرب التصريحات حول الوضع  في كوباني "عين العرب" التي شملت أغلب المسؤولين الغربيين والشرق أوسطيين وآخرها اتصال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، واتفاقهما على محاربة التطرف، وتصريح  رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء حسن فيروز أبادي، أن هناك مؤامرة دولية للتضحية بأكراد كوباني لتبرير دخول بري للقوات التركية وإنشاء منطقة عازلة.

وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد قد أكد أن من ﻻيقف مع سورية في هذه المرحلة فهو يقف مع التطرف ومع "داعش"، مشيرًا إلى أن الادعاءات باستخدام سورية الأسلحة الكيماوية هو نوع من الدعاية الرخيصة، فيما أكد رئيس الحكومية السورية، وائل الحلقي، أن بلاده تقف بقوة خلف الأكراد السوريين وستدعم صمودهم بكل الطرق.

ميدانيًا؛ لا يزال تنظيم "داعش" يتقدم في أحياء المدينة الشرقية والجنوبية  في ظل حصار خانق للمقاومين ونقص في المقاتلين والذخيرة، مع استمرار القوات التركية في منع الراغبين بالمشاركة في القتال من الأكراد من عبور الحدود.

وفي دمشق؛ فُصلت جبهة جوبر عن جبهة عين ترما وقطع جميع طرق إمداد الفصائل عنها، واستمر تقدم القوات الحكومية في حي جوبر مع استخدام أسلحة و مدرعات حديثة لتدمير التحصينات، وسط وجود أنباء عن انسحاب بعض الفصائل فيما أكدت جبهة "النصرة" بقاء عناصرها في الحي مما ينذر بقتال دموي، فيما يستمر قصف الطائرات الحربية  للحي بقنابل خاصة لتدمير الأنفاق.

ووصلت حصلية قتلى المعارك إلى 90 قتيلًا بين الطرفين في اليومين الماضيين.

وعلى محور دوما تكثف القوات الحكومية من قصفها لتحصينات "جيش الإسلام" في محيط تل الكردي و مزارع الريحان و في النشابية شمال دوما.

وتحشد القوات الحكومية في منطقة مخيم الوافدين القريب من دوما وتبني تحصينات بعد أنباء عن نية "جيش الإسلام" اقتحام المنطقة.

وتتعرض حرستا وعربين لقصف بصواريخ أرض أرض وتمشيط بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات الحكومية لمنع تقدم مقاتلي "جيش الأمة" وجبهة "النصرة" وضرب خطوط إمدادهم، فيما يرد المقاتلون بقصف ضاحية الأسد بقذائف الهاون ومحاولات قطع الأوتستراد الدولي عن طريق قنص السيارات.

وفي القلمون؛ تناقصت حدة المعارك وسيطرت القوات الحكومية وعناصر "حزب الله" يسيطرون على القرى الحدودية، فيما تتوعد جبهة "النصرة" والفصائل الإسلامية بشن هجوم كبير بعد مقتل قياديين في كمائن أعدها عناصر "حزب الله" لهما في مناطق جرود رنكوس.

وجنوبًا في درعا؛ لم تنجح عملية ذات السلاسل في إخراج القوات الحكومية من درعا المحطة رغم إتحاد 9 فصائل من "الجيش الحر" في هذا الهجوم وردت القوات الحكومية بقصف درعا البلد بالبراميل المتفجرة  والمدفعية الثقيلة وسط أنباء عن ضحايا من المدنيين.

ويشهد ريف درعا المعركة الحقيقية بين فصائل "الجيش الحر" والقوات الحكومية على محاور تل الحارة والصنمين وفي تلة زمرين وبلدة جدية.

وانفجرت عبوة ناسفة لاصقة بسيارة مدنية في منطقة ركن الدين نتج عنها مقتل السائق وإصابة آخرين، فيما لم تعرف بعد أسباب الحادث.

واقتحم عدد من مسلحي الفصائل المعارضة منطقة المسلخ في منطقة الزبلطاني قادمين من حي جوبر المجاور وتدور اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة واستقدمت القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وسط مخاوف من اشتعال جبهة جديدة على أسوار العاصمة دمشق.

وفي سقبا؛ أُعلن عن تشكيل فصيل مقاتل جديد تحت اسم "لواء الأنصار" وهو تابع لتنظيم "داعش"، وأعدم عناصر "لواء الأنصار" شخصًا مدنيًا لاتهامه بـ"شتم الذات الالهية".

فيما تواصل القصف الصاروخي العنيف على بلدات زبدين وعين ترما وسقبا وتزداد الاشتباكات عنفًا مع اقتراب القوات الحكومية من مركز عين ترما و سجلت أكثر من 8 غارات جوية على مناطق الاشتباك و لم يتم الإعلان عن عدد القتلى.

وفي دوما يخوض "جيش الإسلام" حربًا على جبهتين فمن جهة القوات الحكومية التي تحاول اقتحام المدينة من محور مزارع الريحان و من جهة أخرى يقاتل فصيل "أسود الغوطة" في داخل دوما.

وتشير مصادر أهلية أن الاقتتال الداخلي بين الفصيلين قد اشتد، وأن الغوطة مقبلة على تغيرات في الولاء، فيما قصفت القوات الحكومية مدينة دوما بكثافة حيث سجلت 14 غارة جوية على مواقع "جيش الإسلام".

وفي الحجر الأسود جنوب دمشق؛ تجددت الاشتباكات ببن القوات الحكومية وفصائل تابعة لتنظيم "داعش" وسط توقعات بانفجار المواجهات وتمددها بشكل بشكل تلقائي إلى مخيم اليرموك ما سيزيد من الأزمة الإنسانية التي لم تنتهي بعد في المخيم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار القوات التركية في منع الأكراد من عبور الحدود إلى سورية استمرار القوات التركية في منع الأكراد من عبور الحدود إلى سورية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya