قضاة المغرب يؤكّد أن قضيّة القاضي الهينيّ اتسمت بعدم احترام حقوق الدفاع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النادي اعتبر أنّ كل قرارات الإحالة على المجلس الأعلى للقضاء باطلة

"قضاة المغرب" يؤكّد أن قضيّة القاضي الهينيّ اتسمت بعدم احترام حقوق الدفاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

نادي قضاة المغرب
الدار البيضاء ـ جميلة عمر واسماء العمري

اعتبر نادي قضاة المغرب أن قضية المستشار لدى المحكمة الإدارية في الرباط محمد الهيني اتسمت بعدم احترام حقوق الدفاع أمام المفتشية العامة التابعة لوزارة العدل والحريات، بعد رفض مرافع المحامين، وهو ما يُعتبر خرقًا سافرًا لحقوق الدفاع ولحق المحامين في المرافعة أمام الإدارات العمومية، طبقًا للفصل 30 من القانون المنظم لمهنة المحاماة، مشيرًا إلى أن كل قرارات الإحالة على المجلس الأعلى للقضاء باطلة، وتفتقد إلى مقومات الشرعية والمشروعية الدستورية.

قضاة المغرب يؤكّد أن قضيّة القاضي الهينيّ اتسمت بعدم احترام حقوق الدفاع
وحسب بيان لنادي قضاة المغرب، فإن هناك تخوفات في مسار المحاكمة التأديبية في حق القاضي محمد الهيني، خاصة بعد تصريح وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، في مجلس المستشارين، خلال رده على سؤال شفوي، أن على القاضي إن كان يدعي الصلح فعلاً أن يعتذر لمن رماه ظلما وزورًا بسوء النعوت والصفات، علانية، كما أساء إليه علانية.
وانتقد النادي، حسب البيان، موقف الوزير مصطفى الرميد من قضية الهيني إثر إحالته على المجلس الأعلى للقضاء من أجل محاكمته تأديبيًا، مع العلم أن المجلس الأعلى للقضاء بتركيبته الحالية لا يتوفر على الأهلية والصلاحية للنظر في المتابعات التأديبية، إذًا وبناءً على هذا تُعتبر كل قرارات الإحالة على المجلس الأعلى للقضاء باطلة، وتفتقد إلى مقومات الشرعية والمشروعية الدستورية.
واعتبر النادي تصريح وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد يشكل خروجًا منه عن واجب التحفظ، والذي يستلزم عدم الإدلاء بتصريحات علنية تبرز بوضوح موقفه من قضايا معروضة على المجلس الأعلى للقضاء، كما أكّد النادي حسب البيان أن ما صرح به الوزير في مجلس النواب يعتبر إفشاءً قبليًا لسرية المداولات، وخرقًا للمبادئ المنظمة لسير عمل المجالس العليا للقضاء في أفضل التجارب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاة المغرب يؤكّد أن قضيّة القاضي الهينيّ اتسمت بعدم احترام حقوق الدفاع قضاة المغرب يؤكّد أن قضيّة القاضي الهينيّ اتسمت بعدم احترام حقوق الدفاع



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya