إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 1944 شهيدًا و10 آلاف جريحٍ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الطواقم الطبية منهمكة في انتشال جثامين شهداء من تحت الأنقاض

إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 1944 شهيدًا و10 آلاف جريحٍ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 1944 شهيدًا و10 آلاف جريحٍ

أثار العدوان الاسرائيلي على غزة
غزة ـ محمد حبيب

انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية جثماني شهيدين من خزاعة شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة هما حلمي أحمد قديح (67عامًا) ومحمود عبد ربه أبودقة (22عامًا).
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة في بلدة خزاعة في 24 من الشهر الماضي راح ضحيتها عشرات المدنيين، فيما بقي عشرات تحت الانقاض .
وفي وقت سابق استشهد المواطن محمد الرومي من رفح متأثرًا بجروح أصيب بها.وأعلن عن استشهاد الرومي في مستشفى العريش المصري حيث كان يتلقى العلاج.
وكانت الرضيعة ميداء محمد أصلان "شهر ونصف" استشهدت متأثرة بجروحها التي أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق وسط قطاع غزة.وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع 1944 ونحو 10 آلاف جريح.
وكانت الحياة عادت إلى طبيعتها في قطاع غزة تدريجًا مع ساعات الصباح الأولى، وشوهدت المحال التجارية تفتح أبوابها، وحركة للسيارات التي لم تكن موجودة في أوقات التصعيد الإسرائيلي، بينما يستعد نازحون من سكان المناطق الحدودية، مثل حي الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون وشرق رفح وشرق خاني ونس، وغيرها، للعودة إلى منازلهم، وتفقدها بعد تركها قسرًا بسبب عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفتحت البنوك العاملة في قطاع غزة أبوبها لتقديم خدماتها المصرفية للجمهور، بدءًا من العاشرة وحتى الثانية ظهرًا الاثنين، وأهابت وزارة الداخلية في غزة بجميع المواطنين استمرار أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في هذه الأيام.
وأكّد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش " التزام بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال".
وكانت مصر دعت إسرائيل والفلسطينيين لتطبيق هدنة جديدة موقتة مدتها 72 ساعة، بدءًا من منتصف ليل الأحد ـ الاثنين لتهيئة الأجواء لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، وإصلاح البنية التحتية، واستغلال تلك الهدنة في استئناف الجانبين للمفاوضات غير المباشرة بصورة فورية ومتواصلة".
وكانت كتائب "القسام"، أعلنت مسؤوليتها عن قصف مدينة تل أبيب بصاروخ من طراز      M75قبل موعد التهدئة بخمس دقائق.
وقصفت "القسام" مدينة كريات ملاخي بـ 3 صواريخ "غراد"، وقاعدة سيدي تمان اللوجستية بصاروخ "قسام"، ومستوطنة كفار غزة بـ 4 صواريخ "قسام".
وأكد القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق أنَّ "هذه التهدئة هي الفرصة الأخيرة التي جاءت لإنقاذ المفاوضات من الانهيار الذي أوشكت عليه، فإما أن نصل لاتفاق أو تنهار الأمور".وقال إن"الوفد الفلسطيني أوشك على مغادرة القاهرة، وأبلغها بذلك، بفعل المماطلة الإسرائيلية بشأن مطالب المقاومة، قبل أن يستدرك الراعي الأمر ويدعو لتهدئة، تتم عبر مفاوضات جادة، وحثيثة، تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وبيّن القيادي في "حماس" علي بركة أنَّ "حركته تقود مفاوضات شرسة في القاهرة، هي للموت أقرب منها للحياة"، موضحًا أنّ "التهدئة هي الفرصة الأخيرة لإيصالها إلى بر الأمان".
وأشار إلى أنَّ "حماس لم تسدل الستار عن بعض الخيارات السياسية بالتوازي مع الجهد المصري، لا سيما الاتصالات المستمرة من جانب تركيا وقطر مع الطرف الأميركي"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 1944 شهيدًا و10 آلاف جريحٍ إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 1944 شهيدًا و10 آلاف جريحٍ



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya