فاس - حميد بنعبد الله
احتجزت إدارة سجن ابن أحمد المغربي، معتقلًا إسلاميًا متشددًا وسجينًا للحق العام، في زنازين عقابية انفرادية "كاشو" لمدة شهر ابتداء من الثلاثاء الماضي، لاتهامهما بترويج المواد المخدرة وتحريض السجناء على الاحتجاج وإقفال باب الزنزانة على طريقة "براكاج" ومنع الحراس من الدخول إليها.
وأعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أنَّ إدارة السجن اتهمت ظلمًا المعتقل الإسلامي مصطفى الغزوي بالتحريض و"البراكاج"، ووجهت لمعتقل الحق العام كمال ساجد، تهمتي ترويج المواد المخدرة و"البراكاج" قبل عقابهما بتلك الطريقة، ودخولهما في إضراب مفتوح عن الطعام.
وأوضحت أنَّ سجناء إسلاميين آخرين يعانون في سجون أخرى، مشيرة إلى منع أخ المعتقل عادل العثماني من ولوج سجن مول البركي في آسفي، لزيارته الثلاثاء و"إقفال بوابة السجن في وجهه دون أي مبرر أو إشعاره بسبب المنع"، متحدثة عن معاملة سيئة للمعتقل الإسلامي يوسف بنحدوش المعتقل في سجن تازة.
وأضافت إنَّ هذا السجين دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 26 شباط/ فبراير الماضي، احتجاجًا على إيداعه وسط سجناء الحق العام في وضعية يرثى لها ويندى لها الجبين، حيث "الشذوذ الجنسي وتعاطي المواد المخدرة والروائح الكريهة والموسيقى الصاخبة ورداءة التغذية" حسب بيان للجنة.
وأبرز البيان أنَّ زميله التيجاني المسغيلي الموجود في السجن ذاته بعد ترحيله إليه من سجن بوركايز ضاحية فاس، يعيش الأوضاع ذاتها ودخل في إضراب مفتوح عن الطعام قبل يوم من إضراب بنحدوش للمطالبة بعزلهما عن سجناء الحق العام على مستوى السكن والزيارة وتزويدهما بمؤونة متوازنة ونظيفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر