إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة التعاون الخليجي بدور سعودي بارز في اليمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المملكة تتبنى تطوير التعاون العسكري والقدرة الدفاعية للدول الأعضاء

إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة "التعاون الخليجي" بدور سعودي بارز في اليمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة

مجلس التعاون لدول الخليج العربي
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

تحلّ الذكرى الـ34 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والذي انطلقت قمته التأسيسية في أبوظبي في 25 أيار/ مايو 1981.

ومنذ القمة التأسيسية للمجلس برزت مواقف السعودية بالفعل قبل القول في دعم العمل الخليجي والنهوض به على المستويين الداخلي والخارجي، وتجلى اهتمام القيادة السعودية منذ تلك القمة، إذ أكد الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز أن المجلس سيصل إلى تقنين التفاهم الودي وجعله عملاً منظمًا تسير عليه معاملات المنطقة بيسر، لترجمة رغبة شعوبها.

ومن بين أبرز الأدلة التي تبرهن على حرص المملكة على وحدة هذا الكيان، موقف الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز تجاه غزو النظام العراقي السابق في الثاني من آب/ أغسطس العام 1990 للكويت، وهو موقف ستظل تذكره الأجيال القادمة بالتقدير والوفاء.

وفي الدورة الـ21 التي عقدت في 30 كانون الأول/ ديسمبر العام 2000، ركز الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، كان ولي العهد آنذاك، في الكلمة التي وجهها إلى الدورة على ضرورة تطوير التعاون العسكري بين الدول الأعضاء وتنمية القدرة الدفاعية الذاتية الفاعلة لدول المجلس.

وأكد بقوله: إذا كان التعاون الاقتصادي يمثل القاعدة والمنطلق لتوفير الرخاء والازدهار لمواطني مجلس التعاون عبر إيجاد شبكة من المصالح المشتركة والمتبادلة، فإن تنمية قدرة دفاعية ذاتية وفاعلة لردع أي اعتداء محتمل على دولنا يشكل ضرورة قصوى لا يجوز التقليل من أهميتها أو الاستهانة بها.

كما كان للسعودية دور بارز في تجنيب اليمن الدخول في حرب أهلية مدمرة، وجاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق عملية "عاصفة الحزم" بمشاركة دول مجلس التعاون ودول عربية وإسلامية، صائبًا ينطلق من مسؤوليات السعودية لحماية أمنها واستقرارها، ودعم الشعب اليمني، وحفظ أمن المنطقة واستقرارها.

والتف الجميع حول قرار خادم الحرمين الشريفين وقادة دول مجلس التعاون الخليجي لدعم الشرعية في اليمن، والاستجابة لنداء الاستغاثة بالتدخل لحماية الشعب اليمني من الفئة التي سعت إلى الانقلاب على الشرعية، والسيطرة على كل مفاصل الدولة.

وفي السياق ذاته، وحول تطلعات قادة المنطقة وشعوبها للانتقال إلى مرحلة الاتحاد أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما كان وليًا للعهد آنذاك في كلمته لأعمال القمة الـ33 في البحرين: إننا إذ نتطلع إلى قيام اتحاد قوي متماسك يلبي آمال مواطنينا من خلال استكمال الوحدة الاقتصادية وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة تجنب دولنا الصراعات الإقليمية والدولية، وبناء منظومة دفاعية وأخرى أمنية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي لدولنا وبما يحمي مصالحها ومكتسباتها ويحافظ على سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، لنأمل أن تتبنى دولنا الإعلان عن قيام هذا الاتحاد في قمة الرياض.

وشدد الملك سلمان، خلال مشاركته في اجتماع الدورة الـ34 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في الكويت على "أنه على ثقة بحكمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وقادة دول المجلس في إنجاح الارتقاء بمسيرة المجلس وتحقيق الأهداف السامية التي رسمها قادة دوله، وتتطلع إليها شعوبنا، وصولاً إلى التكامل المنشود باتحادها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة التعاون الخليجي بدور سعودي بارز في اليمن إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة التعاون الخليجي بدور سعودي بارز في اليمن



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya