أولباشا والدرمومي يهاجمان محمد مبديع ويؤكدان أنَّ نهايته السياسية باتت قريبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أثارت تصريحات الوزير حالة من الغضب بين أعضاء الحركة التصحيحية

أولباشا والدرمومي يهاجمان محمد مبديع ويؤكدان أنَّ نهايته السياسية باتت قريبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أولباشا والدرمومي يهاجمان محمد مبديع ويؤكدان أنَّ نهايته السياسية باتت قريبة

أولباشا والدرمومي يهاجمان محمد مبديع
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أثارت تصريحات عضو المكتب السياسي لـ"الحركة الشعبية" ووزير الوظيفية العمومية محمد مبديع، التي نفى فيها ارتباطه بقيادة التنظيم التصحيحي والتخطيط للانقلاب على الأمين العام للحزب امحند العنصر، حالة من الغضب بين أعضاء الحركة التصحيحية، الذين اعتبروا تصريحاته "تضليلية إن لم تكن ضالة وغير حقيقية بخصوص قيادة الحركة التصحيحية من قبل ثلاثة أشخاص قدموا استقالتهم".

وكشف زعيم الحركة التصحيحية سعيد أولباشا، أنَّه فعلا التقى مبديع، في فندق "سوفيتيل" في الرباط برفقة حسن الماعوني ومحمد المرابط، وهو اللقاء الذي جر على مبديع انتقادات لاذعة داخل الحزب خصوصًا من قبل امحند العنصر ومحمد أوزين وحليمة العسالي، ما دفع به إلى إعلان حسن السيرة والسلوك أمام الملأ برفقة الحسن حداد.

وأوضح أولباشا أنَّ "وزير الوظيفية العمومية يعلم جيدا أن التصحيحيين لم يقدم أحد منهم استقالته من أجهزة الحزب، وبتصريحاته في ملتقى لاماب، إنما يكذب على المغاربة وما عليه إلا أن ينشر الإستقالات المزعومة من الحزب".

وأكد النائب البرلماني ورئيس منظمة الشبيبة الحركية عزيز الدرمومي، لقاء أعضاء الحركة التصحيحية بمحمد مبديع في فندق "سوفيتيل"، كاشفا أن "مبديع كان قاب قوسين أو أدنى من الإطاحة به من الحكومة في التعديل الأخير، ولهذا السبب كان يصدر تصريحات ثم ينفيها ومفادها الانضمام للحركة التصحيحية التي كان هو من روادها الأوائل لكن رغبته في تحقيق مصالح شخصية آنية هي من تفقده مصداقيته يوما بعد يوم"، معتقدًا بأنَّ "نهايته السياسية قريبة جدا وستكشفها الانتخابات المقبلة".

واعتبر الدرمومي، أنَّ "من حق محمد مبديع الاعتزاز بالحركة الشعبية بقيادة امحند العنصر ومحمد أوزين وحليمة العسالي، لأنهم من لا شيء جعلوا منه وزيرًا بحكم خدمته وتقربه من حليمة العسالي، وهو المنصب لذي لم يكن يحلم به بتاتا"، على حد قوله.

وأشار إلى أن "مبديع يتميز بنوع من الدهاء ويعرف كيف يصرف مواقفه في الوقت المناسب للاستفادة بشكل كبير من الوضع، وأنه كان دائما يضرب ويفاوض ولولا ذلك لما حصل على الاستوزار بالطريقة التي يعرفها الجميع".

وتساءل عن "موقف مبديع قبل أن يصبح وزيرا، والكل يعلم كيف كان يسب ويضرب الطاولة في وجوه أعضاء المكتب السياسي للحزب وفي الوقت نفسه يتقرب من القيادة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولباشا والدرمومي يهاجمان محمد مبديع ويؤكدان أنَّ نهايته السياسية باتت قريبة أولباشا والدرمومي يهاجمان محمد مبديع ويؤكدان أنَّ نهايته السياسية باتت قريبة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya