خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أثار حفيظة الإسرائيليين المعتدلين ورفض الولايات المتحدة الأميركية

خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا

الرئيس الفلسطيني يكمل طريق ياسر عرفات بشكل مختلف في تعميق الصراع
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

سادت الساحة السياسية الاسرائيلية السبت حالة من الصدمة من خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي شدد فيه على ان ساعة استقلال فلسطين دقت وأنه على مجلس الأمن تحديد موعد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي تأكيده أن خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا في حدته واتهامه اسرائيل بارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة وضرورة معاقبتها.

وأضافت المصادر المذكورة أن المعلومات التي وردت إلى إسرائيل كانت تفيد بأن الرئيس الفلسطيني سيطرح أفكارًا عامة ولكن الأمور اختلفت عند إلقاء الخطاب المليء بالكراهية والحقد والتحريض والكذب ضد إسرائيل ما أثار حفيظة حتى الاسرائيليين المعتدلين في محاولة عباس فرض أمر واقع على الحلبة السياسية.

وأوضحت المصادر أن عباس "أحد قادة الحرس القديم على نهج زعيمه ومعلمه عرفات والذي يرفض عمليًا أن يقدم أي تنازلات جوهرية في من المواضيع الاساسية وكل ما يقدمه هو وعود شفهية وتمسك لفظي بعملية السلام".

وتابعت "أن أوساطًا في واشنطن أصيبت بالذعر من خطاب الرئيس عباس وأنها أبلغت إسرائيل مباشرة برفضها لمضمون ومحتوى الخطاب" مؤكدة أن تل أبيب حذرت الرئيس الفلسطيني من أي خطوات تصعيدية على الأرض في اتجاه تحقيق مطالبه.

وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان ، على خطاب عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بقوله: "كلامه يؤكد أنه لا يريد السلام ولا يمكن ان يكون جزء من أي حل سياسي منطقي، لم ينضم عباس لحكومة حماس من فراغ".

وبيّن ليبرمان: "أبو مازن يشكل امتدادًا لحركة "حماس" باستعماله التطرف السياسي، ويوجع اتهامات لإسرائيل لا أساس لها من الصحة، وما دام محمود عباس يشغل منصب رئيس السلطة الفلسطينية سيبقى الخلاف قائمًا، وعباس يكمل طريق عرفات بشكل مختلف في تعميق الصراع".

ووصفت الناطقة بلسان الخارجية الأميركية جين ساكي أقوال عباس بهجومية ومخيبة للآمال مؤكدة رفض واشنطن لها.

وشددت على أن التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية تحمل طابعًا استفزازيًا وتضر بالجهود المبذولة لخلق مناخ إيجابي واستعادة الثقة بين جميع الأطراف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya