الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصفت بأنها أكبر حركة تغيير سياسي في كابول

الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين

محمج غولاب مانغال الذي لعب دورًا أساسيًا في استعادة السيطرة على إقليم هيلماند
كابول ـ أعظم خان

قام الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بإقالة محافظ هيلماند محمد غولاب مانغال أحد حلفاء الغرب الأساسيين ولاسيما بريطانيا، وتسعة محافظين آخرين في أكبر عملية تغيير سياسي في أفغانستان. يذكر أن إقليم هيلماند أحد الأقاليم الأفغانية الحيوية التي تعتبر محورًا أساسيًا في الحرب الأفغانية، كما أنه الإقليم الذي يخضع للسيطرة العسكرية البريطانية.
وقد رفض مكتب الرئيس الأفغاني "الإدلاء بالمزيد من التفاصيل حول إسباب إقالة منغال من منصبه كمحافظ لهيلماند، وعما إذا كان قد تم تعيينه في منصب حكومي أو سياسي آخر".
ومن المعروف أن هذا الإقليم الجنوبي، كان مركز نشاط تجارة المخدرات الأفغانية، كما كان معقلًا لحركة طالبان، الأمر الذي جعله محور اهتمام وتركيز المسؤولين في كل من حلف الناتو والحكومة الأفغانية.
وقد لعب مانغال دورًا رئيسيًا في الجهود التي بذلت لاستعادة السيطرة على الإقليم، الأمر الذي مكنه من اكتساب ثقة واستحسان المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين في الغرب. وقد تولى منصب محافظ الأقليم خلال فترة من أهم وأصعب فترات الحرب في أفغانستان.
ويقول محمد حسان حكيار وهو محلل سياسي مستقل في كابول إن "الإقليم كان يفتقد تمامًا إلى الأمن قبل تولي مانغال منصب المحافظ"، وأضاف أن "الإقليم شهد تحسنًا كبيرًا في ظل قيادته، كما استطاع أن يطور علاقاته مع الأجانب الذين أسهموا بدورهم في تحسين أحوال المعيشة في الإقليم".
وقد أصدرت السفارة البريطانية في كابول بيانًا ذكرت فيه أن "مانغال أحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة المواطنين الأفغان العاديين في هليماند".
وكان كرزاي قد حاول من قبل الإطاحة بمانغال لولا التدخل المباشر من قبل شخصيات بريطانية رفيعة المستوى التي كانت تنظر إليه باعتباره رجلًا يمكن التعامل معه في سلاسة.
وعلى الرغم من ذلك، تظل شخصية مانغال محل جدل وخلافًا، ففي الوقت الذي كان يتمتع فيه بعلاقات طيبة وإيجابية مع الأجانب، كشفت وثائق ويكيليكس العام 2010 عن قيامه بانتقاد القوات البريطانية، لكونها نادرًا ما تغادر قاعدتها وانعزالها عن السكان المحليين.
وعلى المستوى المحلي تردد أن "مانغال ومن حوله حاولوا التكسب على حساب الفلاحين في المحافظة وإن لم يثبت بعد صحة تلك الأنباء". وعلى الجانب الأخر، هناك من السكان من يقر بأنه "كان له الفضل في تحسن الأحوال الأمنية والتنمية في المنطقة على نحو مثير".
وقالت عضوة البرلمان في هيلماند، حبيبة سادات "وعلى الرغم من أنني لم أعانِ من مشكلات مع المحافظ، لكنني أعتبره شخصية مسببة للخلافات والشقاق، وأن الناس كانوا كثيرًا من يشتكون منه، كما أن المشكلات الأمنية في الأونة الأخيرة قد تزايدت بشكل ملحوظ في ظل تعرض مراكز الشرطة لعدة هجمات". واعتبرت "قرار إقالته بأنه كان قرارًا صائبًا وأن الكثيرين في هيلماند سعداء بذلك القرار".
وتأتي خطوة كرزاي تلك في إطار جهوده لتحسين الأداء الحكومي من أجل تهدئة مخاوف الدول المانحة الأجنبية. وقال المتحدث باسمه إن "الخطوة جاءت بسبب عدم قيام بعض المحافظين من أداء واجباتهم، وافتقاد البعض الأخر للكفاءة اللازمة لأداء تلك الواجبات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya