الجيش السوري يقصف إدلب وحماة والمعارضة تُسيطر على 70 من آبار النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

18 قتيلاً من "حزب الله" في القصير واشتباكات بين شيعة وأكراد‎ في حلب

الجيش السوري يقصف إدلب وحماة والمعارضة تُسيطر على 70 من آبار النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش السوري يقصف إدلب وحماة والمعارضة تُسيطر على 70 من آبار النفط

أحد العناصر التابعة للجيش الحر
دمشق ـ جورج الشامي

واصل الجيش السوري، صباح الثلاثاء، قصفه العنيف على إدلب ودير الزور وريف حماة، في حين تمكن الجيش الحر "المعارض" من قتل 18 عنصرًا من "حزب الله" اللبناني في المعارك الدائرة في القصير في ريف حمص، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي وآخرين من اللجان الشعبية المسلحة الموالية لـ(حزب الله) اللبناني والحكومة السورية في حلب، أسفرت عن مقتل وأسر 16 شخصًا، وسط أنباء عن سيطرة المعارضة على أكثر من 70 بئرًا من آبار النفط السورية.
وأعلنت المعارضة السورية، مقتل رجل وامرأة وإصابة 3 آخرين، صباح الثلاثاء، جراء القصف الذي تعرضت له بلدة بنش في إدلب من قِبل القوات الحكومية المتمركزة في بلدة الفوعة والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، كما تعرضت بلدة جرجناز والقرى الشرقية لمدينة معرة النعمان للقصف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قتل رجل وأُصيب آخرون بجروح جراء القصف على مدينة سراقب في ريف إدلب، وفي محافظة دير الزور قتلت امرأة وأُصيب نجلها بجرح جراء القصف الذي تعرضت له قرية الحصان، كما تعرضت منطقة حطلة عند أطراف المدينة للقصف، وفي محافظة الرقة تجدد القصف بالطيران الحربي على منكقة الفروسية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين تعرضت قرية أبو حبيلات في ريف حماة الشرقي للقصف رافقه حركة نزوح للأهالي من القرية، وفي حلب تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي وآخرين من اللجان الشعبية المسلحة الموالية لـ(حزب الله) اللبناني والحكومة السورية من أبناء بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وتتركز الاشتباكات في المنطقة الواقعة بين بلدة نبل وقرية الزيارة التي يقطنها مواطنون أكراد، وتعرضت للقصف من قبل القوات الحكومية، مما أدى إلى مقتل وأسر 16 شخصًا، بينهم طفل يبلغ من العمر10 سنوات وإصابة أمه وشقيقيه بجراح، كما دارت اشتباكات اثر تقدم المقاتلين من نبل والزهراء باتجاه الشمال من أجل فك الحصار عن  مطار منغ  العسكري، وفك الحصار عن البلدتين المحاصرتين منذ أشهر عدة، فيما تدور اشتباكات أخرى على الجبهة الغربية لبلدة الزهراء بين مقاتلين من نبل والزهراء ومقاتلين من بلدتي ماير وبيانون، وكذلك اندلعت اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة والجيش السوري في مخيم حندرات عند أطراف مدينة حلب، وسط أنباء عن خسائر في صفوف الطرفين، وقتل رجل إثر إصابته برصاص قناصة في حي بستان  القصر، وقُتل مواطنان اثنان أحدهما امرأة جراء القصف الذي تعرضت له بلدة تل رفعت في ريف حلب، كما تعرضت بلدة دير جمال للقصف بالطيران الحربي، مما أدى إلى تضرر في عدد من المنازل.
وأكدت هيئة الثورة السورية، الثلاثاء، أن الجيش الحر قتل 18 مقاتلاً من "حزب الله" في المعارك الدائرة في القصير في ريف حمص، بعدما نجح الإثنين، في استعادة السيطرة على قريتي الموج وأبو جوري، بعدما اقتحمها الجيش الحكومي بدعم من قوات "حزب الله" اللبناني، وسط أنباء عن هروب أعداد من مقاتلي الحزب بعد خلافات كبيرة مع العسكريين السوريين الذين يقودون المعارك.
وقال ناشطون سوريون، لصحيفة "الوطن" السعودية، إن خلافات كبيرة دبت في صفوف مقاتلي "حزب الله" وعدد من المسؤولين العسكريين الذين يقودون المعارك في القصير، أدت إلى هروب أعداد من المقاتلين، وأن بعض الفارين قد يكون نجح في العودة إلى لبنان عن طريق الهرمل، التي شهدت بدورها توترًا كبيرًا نتيجة سقوط صواريخ من الداخل السوري على بلدة القصر، إثر التهديد بقصف مناطق الهرمل وبعلبك والضاحية الجنوبية، وهي الأماكن التي يهيمن عليها "حزب الله"، وتضم غالبية شيعية مواليه للحزب،
وأفادت مصادر مطلعة لـ"الحياة"، أن أكثر من 70 من آبار النفط السورية تقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة وقوات "الاتحاد الديمقراطي الكردي" الذي بدأ يبتعد أخيرًا عن حكومة دمشق، كما تقع بعض الحقول تحت سيطرة "جبهة النصرة" في شمال شرقي البلاد، علمًا أن إجمالي إنتاج سورية انخفض في السنوات الأخيرة من 470 إلى 330 ألف برميل يوميًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يقصف إدلب وحماة والمعارضة تُسيطر على 70 من آبار النفط الجيش السوري يقصف إدلب وحماة والمعارضة تُسيطر على 70 من آبار النفط



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya