9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية السورية للالتحاق بصفوف داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفت "الداخلية" تطبيق قانون مكافحة التطرف الجديد على الطلاب

9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية- السورية للالتحاق بصفوف "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية- السورية للالتحاق بصفوف

بريطانيون في صفوف "داعش"
لندن - كاتيا حداد

في إطار تفشي ظاهرة التطرف في الدول الأوروبية سافر 9 من الشباب البريطاني، من طلاب كلية الطب، بشكل غير قانوني إلى سورية، حيث يعتقد أنهم يعملون في مستشفيات المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش المتطرف.

وتوجهت عائلات الطلاب، السبت الماضي، إلى الحدود التركية السورية في محاولة لإقناعهم بالعودة إلى الوطن.

وعبَرت مجموعة من 4 نساء 5 رجال الحدود الأسبوع الماضي، وعلى ما يبدو أنهم حافظوا على خططهم السرية مع أقاربهم حتى قبل الدخول إلى سورية، وقد أرسلت سيدة لشقيقتها رسالة مختصرة وصورة "سيلفي" وهي تبتسم.

وفي هذا السياق، أكد السياسي التركي المعارض، محمد علي إيدوغلو، بعد وقت قصير من مقابلة الأسر: كلنا نفترض أنهم في منطقة التل الأبيض الآن، وهي تحت سيطرة داعش، كما أن الصراع هناك شرس، لذلك يجب أن يكون هناك حاجة إلى المساعدة الطبية، لقد تم خداعهم، هذا ما اعتقده أنا وأقاربهم".

ثم لفت إلى أن أولياء أمور الطلاب على قناعة بأن أبناءهم كانوا يرغبون في العمل مع داعش، ولكنهم على يقين أيضًا بأنهم لن يحملوا السلاح، ففي الحقيقة هم أطباء، وذهبوا هناك للمساعدة لا للقتال، فهذه الحالة تختلف قليلاً.

وأوضحت وزارة الداخلية البريطانية أن الأطباء لن يواجهوا تلقائيًا المقاضاة بموجب قانون مكافحة التطرف الجديد، إذا حاولوا العودة إلى المملكة المتحدة، طالما لم يثبت تورطهم في عمليات قتل.

وأشار مصدر حكومي: القانون في المملكة المتحدة يصاغ للتعامل مع الصراعات المختلفة بطريقة مختلفة، ولكن القتال في حرب خارجية ليس تلقائيًا جريمة، ولكنه سيعتمد على طبيعة الصراع وأنشطة الفرد الخاصة".

أفراد مجموعة الأطباء كافة في سن المراهقة أو بداية العشرينات، من أصول سودانية، التحقوا بكلية الطب في الخرطوم، وتخرج ثلاثة منهم بالفعل، ولايزال الباقي يدرسون.

وأكد إديغلو: هؤلاء الأطفال نشأوا في بريطانيا، ولكن أرسلوا إلى السودان للدراسة في كلية الطب، وعند سؤال الأسر عن السبب، أوضحوا أنهم أرادوا أن يتعلم أبناؤهم الثقافة الإسلامية بشكل أكبر وعدم نسيان أصولهم.

وقد سافروا من العاصمة السودانية الخرطوم في 12 آذار/ مارس، وعبروا الحدود التركية في فترة وجيزة، وقد حافظوا على سرية خططهم بعيدًا عن أقاربهم في المملكة المتحدة.

ولينا مأمون عبدالقادر، أصغر أعضاء هذه المجموعة، 19 عامًا، وقد نوهت عائلتها إلى أنها ذاهبة إلى سورية من خلال رسالة قصيرة إلى شقيقتها، ولكنها بالفعل كانت قد ذهبت إلى سورية، وأضافت في الرسالة: إنها متطوعة لمساعدة الشعب السوري الجريح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية السورية للالتحاق بصفوف داعش 9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية السورية للالتحاق بصفوف داعش



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya