سجناء إسلاميون سابقون حاولوا الانتحار أمام قصر الحكومة التونسية بعد 100 يوم اعتصام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحدهم لجأ إلى حرق نفسه وآخر قطع شرايين يده وإنقاذ ثالث من الشنق

سجناء إسلاميون سابقون حاولوا الانتحار أمام قصر الحكومة التونسية بعد 100 يوم اعتصام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سجناء إسلاميون سابقون حاولوا الانتحار أمام قصر الحكومة التونسية بعد 100 يوم اعتصام

مسجون سياسي يقطع شرايين يده
تونس - أزهار الجربوعي

أقدم سجين سياسي إسلامي سابق، على إضرام النار في نفسه، ولجأ آخر إلى قطع  شرايين يده اليسرى، تعبيرًا عن حالة اليأس التي ألمت بهم بعد أكثر من 100 يوم اعتصام في العراء أمام قصر الحكومة التونسية في القصبة، للمطالبة بتفعيل العفو التشريعي العام، وتمكينهم من استرجاع حقوقهم التي سلبت منهم في سجون النظام السابق وتعويض سنوات الجمر والتعذيب في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
 وقال أحد الشهود لـ"العرب اليوم" أن كهلا من المعتصمين، سكب البنزين مهددا بحرق نفسه، ثم وبعد 15 دقيقة، فوجئ المعتصمون والمساندون لهم، بشاب يصعد فوق إحدى السيارات الفارهة أمام مقر رئاسة الحكومة، ويقدم على جرح شرايين يده اليسرى قبل أن ينقضّ عليه بعض الشباب، ويهرعون به على جناح السرعة إلى مستشفى عزيزة عثمانة المجاور، لتليه محاولة انتحار شنقا في ساحة القصبة بالعاصمة التونسية، إلا أن الحاضرين تمكنوا في كل مرة من إسعاف المتضررين.
وتأتي حالة التصعيد في صفوف "اعتصام الصمود"، بعد مُضي أكثر من 100 يوم على اعتكافهم أمام قصر الحكومة التونسية ليلتحفوا السماء ويفترشوا الأرض، متحدين سوء الأوضاع الجوية والمعيشية، للمطالبة باسترجاع حقوقهم المهنية والمعنوية والمادية التي سُلبت منهم بسبب أفكارهم وانتماءاتهم، متهمين رفقاء دربهم وزملاءهم في السجون من أبناء حزب حركة النهضة الاسلامي الحاكم الذين وصلوا إلى السلطة اليوم ، بالتنكر لهم ولأيام النضال والبحث عن تأبيد بقائهم في الكراسي وكسب ود المعارضة.
ويرى جزء  من معتصمي الصمود أنهم استعملوا في تسعينات القرن الماضي، وقودا لمعركة غير متكافئة بين الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وبين قياديي حركة النهضة، كما أن من بينهم من تعرض للتعذيب الوحشي والحرمان من الوظيفة والحق في التعليم والإعتقال صحبة أفراد عائلته لمجرد الاشتباه بانتمائه للحراك الإسلامي (حركة النهضة الان) أو علاقته بأحد رموزه انذاك.
ويطالب المعتصمون بتعويض  الضرر ورد الاعتبار وتفعيل مرسوم العفو العام، الذي  تم اصداره بعد ثورة 14 يناير، ووقع عليه الرئيس المؤقت  فؤاد المبزع بتاريخ 19 شباط/ فبراير 2011،  لكنه لم يتم تطبيقه أو تحويله إلى قانون، على الرغم من أنه يشمل جميع السجناء السياسيين دون استثناء، يساريين وإسلاميين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجناء إسلاميون سابقون حاولوا الانتحار أمام قصر الحكومة التونسية بعد 100 يوم اعتصام سجناء إسلاميون سابقون حاولوا الانتحار أمام قصر الحكومة التونسية بعد 100 يوم اعتصام



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya