قصف 16 منطقة في حمص واستنفار أمني في حماة ومقتل أكراد في الحسكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجوع يحصد أولى ضحاياه في جوبر ويصل إلى ضحيته الـ70 في اليرموك

قصف 16 منطقة في حمص واستنفار أمني في حماة ومقتل أكراد في الحسكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصف 16 منطقة في حمص واستنفار أمني في حماة ومقتل أكراد في الحسكة

استمرار القصف في حمص
دمشق - جورج الشامي

بالتزامن مع انعقاد مفاوضات جنيف2 ما تزال البراميل المتفجرة تحصد أرواح المدنيين في داريا وحلب، على وقع اشتباكات عنيفة على مختلف الجبهات، وسط قصف بمختلف أنواع الأسلحة على منازل المدنيين، واستمرار الجوع الذي يحصد أرواح المدنيين في الجنوب الدمشقي ونقلت الهيئة العامة للثورة السورية عن مراسلها في ريف دمشق أن مروحيات النظام تستمر في استهداف داريا بعشرات البراميل المتفجرة منذ أكثر من أسبوع، وخاصة المناطق السكنية فيها، ردا على تقدم مقاتلي المعارضة على مختلف جبهات المدينة.وكان مقاتلو داريا وما حولها أعلنوا عملية واسعة لكسر الحصار عن الأحياء المحاصرة جنوب دمشق تحمل اسم "أحد الحسنيين"، حيث يخوض المقاتلين معارك طاحنة مع قوات النظام على جبهات أحياء القدم وعسالي ومدينة داريا، حققوا خلالها تقدما كبيرا.
وعلى الصعيد الإنساني، يستمر مخيم اليرموك في تشييع المدنيين، شهداء بالجملة، ووفق الناشطين، سجل مقتل ثمانية مدنيين جوعا، وآخر آخر، أثناء محاولته جمع بعض الحشائش ليقيت بها ذويه.وبحسب الهيئة العامة للثور، فإن أربعة قتلى كانوا ضحايا الجوع والجفاف إضافة إلى قتيل تم قنصه أثناء محاولته جمع الحشائش وهم:"1.المسن "محمد حسين عمايري", 2.المسنة "رئيفة محمد قرعيس" - 50 سنة, 3.المسن "سعيد سليم درباس" 66 سنة, 4.المسنة "نبعة جمعة قويدر" 65 سنة، 5 - المسن أبو مروان - 65 سنة قنصا خلال البحث عن الحشائش في بساتين الحجر الأسود.
وبهذا يرتفع عدد قتلى الجوع والحصار في مخيم اليرموك إلى 70 بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة الحصار المفروض على المخيم منذ حوالي 200 يوم من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له.وفي السياق نفسه أكدت مصادر أن الجوع خطف أول قتيل له في حي جوبر الدمشقي، محمد عرابي.من جهة أخرى أكدت مصادر الهيئة العامة للثورة أن قوات النظام تقصف مناطق المعارضة وخاصة الأحياء المدنية حيث استهدفت دباباته ومدفعيته منطقة الحسينية وبلدة رنكوس ومدينة الزبداني في ريف دمشق، كما استهدفت بصاروخ أرض أرض أطراف بلدة المليحة.
وأشار مراسلو المكتب الإعلامي في حلب إلى أن الجبهة الشرقية والجنوبية للمدينة تشهد معارك طاحنة، بالتزامن مع إطلاق المعارضة معركة تحرير جبل "معارة الأرتيق" المطلة على كتيبة مدفعية النظام المتمركزة في حي جمعية الزهراء.ووفق المصادر فإن العملية تهدف للسيطرة على أحياء حلب الغربية من جهة أهم معاقل النظام في الغرب وهي كتيبة المدفعية وفرع المخابرات الجوية، بالإضافة لتخفيف الضغط على جبهات عزيزة وكرم الطراب والقصر القريبين من المطار.وخلال المعركة قتل عناصر المعارضة عدداً من عناصر المليشيات العراقية، وميليشيا "حزب الله"، وتقدموا إلى أعلى التلة بعد معارك خاضوها مستعملين الأسلحة الثقيلة من رشاشات وقذائف هاون محلية الصنع.
وقد ردت مدفعية النظام المتمركزة تحت التلة، بقصف مركّز على مباني المدنيين في بلدات معارة الأرتيق وكفر حمرة والليرمون، قابلها مقاتلو المعارضة بتفجير مبنى كانت تتحصن بداخله قوات النظام في جبل شويحنة المحاذي لجبل معارة الأرتيق وقتل جميع عناصره.
كما كثفت قوات النظام قصفها بالمدفعية والدبابات من داخل مطار النيرب العسكري على أحياء الميسر والقاطرجي وطريق الباب ومساكن هنانو والحاووظ والمرجة بمعدل قذيفتين كل ثانية وسط حالة هلع وخوف بين الأهالي.وفي حي الصالحين في حلب انتشل الأهالي اليوم الثلاثاء جثث 8 قتلى من تحت الأنقاض ليرتفع عدد القتلى في الحي إلى 21 بينهم 13 طفلا وسيدة، يضافون لعشرات الجرحى الذين أصيبوا جرّاء قصف الطيران الحربي للحي، كما ارتقى أربعة مدنيين جراء سقوط قذيفة مدفعية على حي طريق الباب بحلب.
وفي حمص يستمر القصف العنيف على مناطق عدة في المدينة وريفها ضمن الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأمن وجيش النظام منذ 589 يوما، حيث وثق الناشطون قصف 16 منطقة وهي: الدار الكبيرة- بلدة الخالدية- الميدان- الوعر- الحمراء- كرم الشامي- قلعة الحصن- الزارة- جورة الشياح- القصور- القرابيص- باب هود- باب التركمان-باب تدمر- باب الدريب- الباب المسدود.وفي محافظة الحسكة قال مراسل المكتب الإعلامي للهيئة العامة، إن أعداد القتلى في صفوف حزب "الاتحاد الديمقراطي" في قرية المناجير ارتفع إلى 44 قتيلاً وعشرات الجرحى، بعد استهداف مقاتلي المعارضة لحاجز قوات الحزب الحاجز في القرية وما أعقبه من اشتباكات منذ يوم الأمس.وفي سياق متصل قال ناشط من المحافظة إن البلدة والقرى المحيطة بها تشهد حركة نزوح كبيرة نتيجة الاشتباكات، وأضاف أن وحدات حماية الشعب الكردية دخلت البلدة تحت ستار مدفعية جيش النظام، واعتقلت عشرات الأشخاص من البلدة بينهم أطفال حتى سن 12 عاما.
وفي حماة أعلن الجيش الحر سيطرته على حاجز (تل الناصرية) الواقع جنوب جسر (حلفايا)، بعد اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، قتل خلالها ثمانية جنود معهم ضابط برتبة رائد، وأسر خمسة عناصر بينهم ضابطان، كما غنم الثوار مدفعين عيار 130 مم، كان النظام يستخدمهما في دك الريف الحموي، بالإضافة إلى دبابة وعدد كبير من الأسلحة والذخائر.وداخل مدينة حماه هز انفجاران قويان أحياء المدينة، في كل من حيي جنوب الملعب والصابونية، في حين شهدت المدينة استنفارا كبير لقوات النظام، ترافق مع اقتحام قوات النظام لحي الجراجمة وقطع بعض الطرق الرئيسة داخل المدينة، وفي ريف حماة الشمالي نالت كلٌ من كفرزيتا ومنطقة الأزوار نصيبهما من القصف الذي طالهما من قبل مدفعية النظام المتمركزة بدير محردة، تزامن مع تحليق لطائرات النظام رغم وجود الغيوم في سماء المنطقة، أما في سهل الغاب تعرضت قرية الحويجة للقصف المركز من الدبابات المتواجدة بقرية "الرصيف" الموالية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف 16 منطقة في حمص واستنفار أمني في حماة ومقتل أكراد في الحسكة قصف 16 منطقة في حمص واستنفار أمني في حماة ومقتل أكراد في الحسكة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya