بابا الفاتيكان يطالب بالإفراج عن المطرانين واشتباكات في مطار منغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"حزب الله" يفتح جبهات إضافية في القصير و "الحر" يدمر 4 دبابات

بابا الفاتيكان يطالب بالإفراج عن المطرانين واشتباكات في مطار "منغ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بابا الفاتيكان يطالب بالإفراج عن المطرانين واشتباكات في مطار

عناصر "حزب الله" اللبناني
دمشق - جورج الشامي

دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الأول للإفراج عن المطرانين المخطوفين في حلب، بينما أكد ناشطون إعلاميون اشتراك "حزب الله" اللبناني، في خمس جبهات في ريف القصير في حمص، في اشتباكات عنيفة مع الثوار السوريين، بالترافق مع قصف عنيف، بالهاون وراجمات الصواريخ، من جانب القوات الحكومية، في حين ارتفعت حصيلة القتلى في سورية، الأربعاء، إلى 20 مواطنًا، بينهم 5 سيدات و3 أطفال، غالبيتهم في حمص‏.
وأعلنت مطرانية حلب للروم الأرثوذكس أن لا أنباء بعد عن المطرانين الأرثوذكسيين المخطوفين في شمال سورية، حسب ما أفاد أحد الآباء في المطرانية، وذلك غداة إعلان جمعية "عمل الشرق" مسيحية أنه قد تم الإفراج عنهما.
وأشار الناشطون إلى وجود مئات العناصر التابعة لـ"حزب الله" في القصير، يحاولون التسلل إلى قرى جديدة، حيث يستقدمون تعزيزات عسكرية من الهرمل، إلى القرى التسعة، التي احتلوها، لينطلقوا منها إلى قرى مجاورة، فيما تقوم قوات الحكومية بتأمين الغطاء الجوي لهم.
يأتي هذا في حين فتحت القوات الحكومية جبهة سادسة شرق القصير، من جهة السلمية، وكمام، وعش الورور، واشتبكت مع الجيش "الحر"، الذي تصدى لمحاولات اقتحام عدة، وتمكّن من تدمير أربع دبابات، بينما قصفت، بقذائف الهاون، حي جورة الشياح، وبقية أحياء حمص المحاصرة.
وقصفت، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مدن الحولة وتلبيسة وبساتين تدمر، ترافق مع اشتباكات عنيفة في محيط مدينة تلبيسة.
وارتفع عدد القتلى إلى 16، بينهم 11 مقاتلاً من كتائب "المعارضة"، أحدهم قتل إثر كمين نصبته له القوات الحكومية قرب بلدة الديابية في ريف حمص، وسبعة، أحدهم قائد كتيبة مقاتلة، قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية ومسلحين من اللجان الشعبية الموالية لـ"حزب الله" اللبناني، في قرى عدة في ريف مدينة القصير، وثلاثة مقاتلين قتلوا خلال اشتباكات قرب مدينة تدمر في ريف حمص، ومواطنان اثنان، أحدهما طفل، قتلا جراء القصف على مدينة الرستن، ورجلان اثنان قتلا برصاص القوات الحكومية، عند أطراف قرية جب الصدة في ريف حمص، ورجل من حي كرم الشامي، قتل إثر اختطافه من قبل مسلحين منذ يومين, كما تعرضت بلدة القريتين في ريف حمص للقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ووردت أنباء عن العثور على ثمانية جثث مجهولة الهوية، مكبلي الأيدي على طريق مدينة تدمر القديم.
وتواصل الحكومة السورية حملتها العسكرية على ريف دمشق، من خلال غطاء جوي وصاروخي مكثف، حيث قصف الطيران الحربي مدينة داريا، كما سقط صاروخ أرض أرض عليها، وقصف، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مدن وبلدات الذيابية والسبينة ومعضمية الشام وزملكا والديرخبية وببيلا ويلدا، ومناطق عدة في الغوطة الشرقية، تزامنت مع اشتباكات عنيفة في مدينة داريا.
يأتي هذا بالتوازي مع تصاعد حدة المواجهات على بقية الجبهات، من حي الشيخ ياسين في دير الزور شرقًا إلى القصير في حمص غربًا.
ولا تزال معضمية الشام وداريا المسرح الأشرس للمعارك في ريف دمشق الغربي، حيث تحاول القوات الحكومية، بقوة نارية كبيرة، استعادة السيطرة على المنطقة، ولا يحول بينهم وبين ذلك سوى المقاومة العنيدة، التي يبديها مقاتلو الجيش "الحر" في المدينتين.
كذلك الحال في ريف حمص الجنوبي، حيث تشتد الاشتباكات في القصير، وتمكن مقاتلو "الحر" من منع تقدم القوات الحكومية، والاستيلاء منها على أربع دبابات.
أما في حماة، شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في أحياء الشيخ عنبر ووادي الحوارنة وحي الوادي، وفي ريفها قصف الطيران الحربي قرى الحواش والحويجة وطيبة الاسم، واشتباكات عنيفة في محيط حاجز قرية معان، وفي قرية طيبة الاسم بين الجيش "الحر" والقوات الحكومية، كما اقتحمت القوات الحكومية قرية العشارنة، وسط إطلاق نار كثيف.
وطال الريف الحموي نصيبه من قصف القوات الحكومية، حيث تعرضت مدينة كفر زيتا لقصف عنيف من حاجز دير محردة، بعد تعرض منطقة اللطامنة لقصف من الجو.
أما شرقًا، فتمكّن مقاتلو "الحر" من صد هجمة التفافية، حاولت القوات الحكومية شنها، من جهة مطار دير الزور العسكري، الذي بات محاصرًا وفي مرمى نيران "الحر"، بينما تتعرض مدينة الطبقة في ريف الرقة للقصف، من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي الشمال السوري، تدور اشتباكات متفرقة في محافظة حلب، منها الاشتباكات عند الأسوار الداخلية لمطار "منغ" العسكري، حيث وردت أنباء عن تقدم مقاتلي كتائب "المعارضة" إلى داخل أجزاء من المطار، يرافقها قدوم تعزيزات من الكتائب إلى محيط المطار, وقتل 9 رجال من مقاتلي اللجان الشعبية المسلحة التابعة للحكومة السورية من بلدة نبل "الشيعية" أثناء توجههم لفك حصار مطار منغ العسكري فجر الثلاثاء.
وقال الأب غسان ورد، في اتصال هاتفي، "ليس لدينا معلومات جديدة، لا يمكن القول أنه تم الإفراج عن مطران حلب للروم الأرثوذكس بولس يازجي، ومطران حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم".
في غضون ذلك، دعا البابا فرنسيس الأول، الأربعاء، للإفراج عن المطرانين الأرثوذكسيين، اللذين اختطفا في حلب، الاثنين الماضي، مؤكدًا وجود أنباء متضاربة بشأن مصير رجلي الدين، ومطالبًا بعودتهما السريعة إلى رعيتهما.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء "سانا" عن رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطاالله حنا دعوته إلى "بذل الجهود والعمل بأسرع ما يمكن من أجل الإفراج عن المطرانين المختطفين"، ما يؤكد رسميًا استمرار اختفاء رجلي الدين المسيحيين.
وفي محافظة دمشق، في الجنوب السوري، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة على أوتستراد المزة في مدينة دمشق، فجر الأربعاء، ما أدى إلى احتراق السيارة، وأضرار مادية في محيط الانفجار، وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة البرامكة، فيما تم تفكيك أخرى أمام ساحة الأمويين.
وأفادت شبكة "شام" بأن قصفًا، بالمدفعية وقذائف الهاون، طال أحياء جوبر والقابون وبرزة والأحياء الجنوبية، كما شنت قوات النظام حملة دهم للمنازل، في أحياء الصناعة ومساكن برزة وركن الدين.
وفي الجنوب كذلك، قتل، في محافظة درعا، مقاتل من كتائب "المعارضة"، من منطقة اللجاة، متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع القوات الحكومية منذ أيام عدة، كما تجدد القصف القوات الحكومية على بلدة الكرك الشرقي, وفي مدينة درعا تعرض حي درعا البلد للقصف.
وبالعودة شمالاً، في إدلب، قصفت، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مدن وبلدات الغدقة والهبيط ومعرة مصرين وجرجناز وبنش ومعرة النعمان والتمانعة وقرى فركيا وشنان وسرجة ودير سنبل بجبل الزاوية.
وفي اللاذقية، تعرضت قرى عكو وكبينة وسلمى والمريج والمارونيات ومرج خوخة ودويركة وجب الأحمر في جبل الأكراد لقصف عنيف، براجمات الصواريخ، واشتباكات عنيفة في منطقة قمة النبي يونس، فيما استهدف الجيش "الحر" القوات الحكومية المتمركزة في منطقة صلنفة، بالصواريخ محلية الصنع، واستهدف كذلك قرية القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، بصاروخين من نوع "غراد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بابا الفاتيكان يطالب بالإفراج عن المطرانين واشتباكات في مطار منغ بابا الفاتيكان يطالب بالإفراج عن المطرانين واشتباكات في مطار منغ



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya