تكليف وفد ديبلوماسي من الأمم المتحدة بتدريب 26 عضواً مرشحاً لعضوية وفد المعارضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المساعي ناشطة لعقد مؤتمر جنيف2 منتصف الشهر المقبل قبل عطلة الأعياد

تكليف وفد ديبلوماسي من الأمم المتحدة بتدريب 26 عضواً مرشحاً لعضوية وفد المعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكليف وفد ديبلوماسي من الأمم المتحدة بتدريب 26 عضواً مرشحاً لعضوية وفد المعارضة

جانب من جلسة سابقة للأمم المتحدة
نيويورك - رياض أحمد

لاتزال المساعي و الاتصالات ناشطة لعقد مؤتمر جنيف2 حول الاومة السورية في أقرب وقت ممكن ، والموعد المبدئي للمؤتمر المنشود هو بين العاشر والخامس عشر من شهر كانون الأول المقبل ، قبل دخول فترة أعياد رأس السنة والميلادين الغربي والشرقي.وكان الروس أبلغوا معارضين ومسؤولين سوريين، أنهم توصلوا إلى اتفاق مع الجانب الأميركي لعقد المؤتمر في الثاني عشر من الشهر المقبل، فيما كان السفير الأميركي روبرت فورد، أبلغ "الائتلاف" السوري المعارض في اسطنبول بالموعد المقترح لهذا الاجتماع، ودعا أطرافه إلى الإسراع بتشكيل وفده لحضوره، بعد إعلانه الموافقة على حضور جنيف 2.ونشطت الخارجية الروسية، لتوسيع اتصالاتها بالمعارضة السورية باتجاه اختبار لقاء بينها، وبين ممثلين عن النظام السوري. وكان لقاء قد أعدّت الخارجية الروسية لعقده مبدئياً أمس واليوم في موسكو، إلا أنه لم ير النور بسبب معارضة "الائتلافيين" و"هيئة التنسيق" لأيّ لقاء خارج إطار جنيف.في المقابل، أخفقت خطة للأمم المتحدة بجمع المعارضين في قاعة واحدة لتدريبهم على فنون التفاوض، إذ من المنتظر أن يبدأ 15 عضواً من "هيئة التنسيقط تدريباً على التفاوض في جنيف في السادس والعشرين من الشهر الحالي، بإشراف ديبلوماسيين من الخارجية السويسرية، وينضم إليهم وفد من "الهيئة الكردية العليا". أما "الائتلافيون"، فقد قرروا البقاء في اسطنبول، حيث بدأ أمس، وفد ديبلوماسي مكلف من الأمم المتحدة، بتدريب 26 عضواً مرشحاً لعضوية الوفد، من أبرزهم سهير الأتاسي، محمد فاروق طيفور، بدر جاموس، وأنس العبدة. وكانت الخارجية الألمانية قامت الأسبوع الماضي بتدريب مجموعة من أعضاء "الائتلاف" على التفاوض مع النظام، من بينهم رياض سيف، وفايز سارة.
في هذا الوقت كشف مصدر دولي عن أن "المساعي تكثفت أخيراً لعقد مؤتمر جنيف 2 الخاص باطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية في 20 كانون الأول المقبل، مع العلم أن الدبلوماسية تركز حالياً على تشكيلتي الوفدين اللذين سيمثلان نظام الرئيس بشار الأسد من جهة واطياف المعارضة من جهة أخرى".وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "المفاوضين الأميركيين طلبوا ارجاء موعد 25 تشرين الثاني الحالي الذي كان محدداً للاجتماع مع نظرائهم الروس ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان والممثل الخاص المشترك للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي للبحث في عقد مؤتمر جنيف - 2 "مدة أسبوع كي يتسنى للمعارضة السورية التي تنوي الاجتماع بين 23 من الحالي و25 منه اختيار فريقها المفاوض"، مرجحاً أن يعقد الاجتماع الثلاثي في 3 كانون الأول المقبل".وأضاف أن الابرهيمي يسعى الى عقد مؤتمر جنيف في 20 كانون الأول، على رغم أن المسؤولين الأميركيين والروس أشاروا الى "صعوبة ضبط هذا الموعد لقربه من عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة". لكن "الابرهيمي أوضح لعدد من هؤلاء: نريدكم يوماً واحداً لإطلاق هذه العملية السياسية، ويمكنكم بعد ذلك أن تنصرفوا".وأضاف أيضاً أن السفير الأميركي لدى دمشق روبرت فورد "ليس متحمساً جداً للمقررات الأخيرة التي اتخذها الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إذ أن هناك المزيد من الجهد الذي ينبغي بذله من أجل تمكين الإئتلاف من إحضار أكبر عدد ممكن من أطياف المعارضة الى الإجتماعات المقبلة لتشكيل الوفد المفاوض"، ملاحظاً أن "ثمة اصراراً على تمثيل أكبر عدد ممكن من هذه المعارضة المشتتة، بمن في ذلك النساء وفقاً لما يسعى اليه الوسطاء".ونقل عن الإبرهيمي تصميمه على تمثيل النساء في الوفدين الحكومي والمعارض. وهو تلقى اقتراحاً أن تكون بسمة قضماني ضمن وفد المعارضة "على رغم استمرار الإعتراضات عليها"، على أن تنضم بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، الى الوفد الذي يمثل النظام وفيه أيضاً وزير الخارجية وليد المعلم ووزير المصالحة الوطنية علي حيدر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكليف وفد ديبلوماسي من الأمم المتحدة بتدريب 26 عضواً مرشحاً لعضوية وفد المعارضة تكليف وفد ديبلوماسي من الأمم المتحدة بتدريب 26 عضواً مرشحاً لعضوية وفد المعارضة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya