جلسة حوار المصالحة بين وفد رام الله وحماس تخلص إلى تشكيل حكومة خلال 5 أسابيع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ناقشت الإطار القيادي الموقت لمنظّمة التحرير وطرحت اسم رامي الحمدالله لرئاسة الوزراء

جلسة حوار المصالحة بين وفد رام الله و"حماس" تخلص إلى تشكيل حكومة خلال 5 أسابيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جلسة حوار المصالحة بين وفد رام الله و

جلسة حوار المصالحة بين وفد رام الله و"حماس"
غزة ـ محمد حبيب

أسفرت جلسة الحوار، التي بدأت الأربعاء بين قيادات حركة "حماس" والوفد الرئاسي، عن تفاهمات عدة، ستدعم إتمام الاتفاق، والبدء الفوري في تطبيقه، مثل تشكيل حكومة كفاءات، خلال خمسة أسابيع.وكشفت مصادر فلسطينيّة مطلعة، في تصريح إلى "العرب اليوم"، عن أنّ "الجلسة بحثت ملفي الحكومة، والإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير، حيث جرى حوار معمق بشأن الحكومة، والمهام التي ستوكل إليها في حال تمَّ تشكيلها".وأوضحت المصادر أنَّ "الوفد الرئاسي طرح اسم الدكتور رامي الحمد الله رئيسًا للحكومة، التي سيتم تشكيلها من الأكاديميين، واقترح أن يتم تشكيل الحكومة في غضون شهر إلى شهر ونصف"، مشيرةً إلى أنَّ "قيادة حماس لم تعارض الخيارين، ولكن بعض قياداتها طالبوا بأن يتم تنفيذ الاتفاق السابق في الدوحة، بشأن تولي الرئيس محمود عباس رئاسة الوزراء، لكن حسم الخلاف بشأن تسمية رئيس الوزراء تم تأجيله إلى جلسة ستعقد في وقت لاحق".
وأشارت المصادر إلى أنَّ "أبرز المهام التي ستوكل للحكومة المقبلة تتمثل في إنهاء ملفات تتعلق بأجهزة الأمن، وعمل الوزارات وموظفيها، وإعادتهم للعمل، والتجهيز لانتخابات عامة، في فترة تصل إلى نحو 6 أشهر، مع إمكان التمديد لـ3 أشهر أخرى في حال كانت في حاجة لمزيد من الوقت".وبيّنت أنَّ "الجلسة توصلت لتفاهمات بشأن تفعيل الإطار الموقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي يضم الأمناء العامين للفصائل، وعقد جلسة للإطار خلال الأسابيع المقبلة في مصر، أو إحدى الدول العربيّة الأخرى، إن تعثر اللقاء في مصر بسبب الظروف التي تشهدها".ولفتت إلى أنَّ "اجتماع الإطار الموقت سيبحث ملفات هامّة، منها إعادة تشكيل المنظمة، بما يضمن انضمام حركتي حماس والجهاد، والبحث في ملف المجلس الوطني، بغية تفعيله مجدّدًا، وانضمام الفصائل كافة إليه، وكذلك آليات إجراء الانتخابات، والاتفاق على برنامج سياسي فلسطيني شامل".
وأكّد الناطق باسم حركة "فتح" الدكتور فايز أبو عيطة أنَّ "الاجتماع تمَّ في منزل هنية، بغية استكمال الحوارات التي تمّت في الجلسة الحوارية الأولى، التي انتهت فجر الأربعاء".وبيّن أبو عيطة أنَّ "هذه الجلسة ستستكمل دراسة باقي الملفات"، لافتًا إلى أنَّ "النقاشات تسير بطريقة مثمرة، وبناءة، وهناك مؤشرات قوية نحو الوصول إلى تقدّم في ملفات المصالحة، لاسيما الحكومة والانتخابات".وانتهت في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء الجولة الأولى من الحوار الفلسطيني الفلسطيني، بين وفد المصالحة الآتي من رام الله، برئاسة الدكتور عزام الأحمد، وحركة "حماس"، برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق، وعضوية كل من نزار عوض الله، وعماد العلمي، وخليل الحية.
وأعلن الأمين العام لحزب "الشعب" بسام الصالحي عن أنّه "تمَّ الاتفاق على خارطة طريق، تبدأ بتشكيل الحكومة، وإجراء الانتخابات، في مدة أقصاها ستة شهور، واللقاءات تتواصل في أجواء إيجابية للغاية".ونفى الصالحي أن يكون إسماعيل هنية ورامي الحمد الله نوابًا للرئيس أبو مازن، مشيرًا إلى أنَّ معبر رفح في سلم الأولويات، وسيكون العمل فيه وفق سلطة واحدة، تعترف فيها مصر، والدول كافة، ما سيسهل العمل فيه.من جهته، وصف رجل الأعمال منيب المصري، الذي يُشارك في لقاءات المصالحة، الاجتماع بـ"المهم والحاسم، وسيحدد مصير اللقاءات المقبلة".وأوضح المصري، في تصريحٍ إلى "المغرب اليوم "، أنَّ "لقاء الفصائل سيعقد صباح الأربعاء، في مقر هنية، حيث تجتمع الفصائل، بغية استكمال بحث ملفات المصالحة"، مؤكّدًا أنَّ "لقاءات الثلاثاء أحلّت أجواء إيجابية بين جميع الأطراف، وكانت تسير في الاتجاه الصحيح، والكل يعرف مسؤولياته".وأضاف "اللقاءات تبحث الملفات كافة"، داعياً الإعلام ليكون شريكًا في تحقيق المصالحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة حوار المصالحة بين وفد رام الله وحماس تخلص إلى تشكيل حكومة خلال 5 أسابيع جلسة حوار المصالحة بين وفد رام الله وحماس تخلص إلى تشكيل حكومة خلال 5 أسابيع



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya