مقتل قائد شرطة و8 ضباط برصاص عنصري أمن منشقين في أفغانستان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبان" تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الذي يعد الخامس خلال أسبوع

مقتل قائد شرطة و8 ضباط برصاص عنصري أمن منشقين في أفغانستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل قائد شرطة و8 ضباط برصاص عنصري أمن منشقين في أفغانستان

عناصر من الشرطة الأفغانية يفتشون سيارة في نقطة تفطيش

عناصر من الشرطة الأفغانية يفتشون سيارة في نقطة تفطيش كابول ـ أعظم خان قام اثنان من رجال الشرطة الأفغانية المنشقين، بإطلاق النار على أحد كبار رجال الشرطة، وثمانية ضباط آخرين في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات التي يشنها أفراد منشقون من قوات الأمن الأفغانية. وقد أعلنت طالبان مسؤوليتها عن ذلك الهجوم الذي جاء بعد يوم واحد من قيام رجال شرطة أفغانيين بقتل ستة من الجنود الأميركيين في محافظة هيلماند المجاورة. ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية خلال يوم واحد على القوات الأجنبية في المحافظة، وذلك منذ مقتل ستة جنود بريطانيين خلال آذار /مارس الماضي بقنبلة على جانب الطريق. وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن "تلك الهجمات تفسد المساعي الرامية إلى تشكيل قوات محلية من الشرطة والجيش لتحل محل القوات الأجنبية بعد انسحابها من أفغانستان". وقد وقع الهجوم السبت الماضي في جنوب غرب محافظة نيمروز القريبة من الحدود الأفغانية مع إيران، وهو الهجوم الخامس الذي يقع خلال أقل من أسبوع على يد رجال يرتدون الزي الرسمي، ويطلقون نيرانهم إما على قادتهم أو على مدربيهم من الأجانب. وقد قام بشن الهجوم الأخير رجلان أفغانيان كانا قد التحقا بالشرطة الأفغانية قبل ثلاثة أشهر، وقال رئيس التحقيقات الجنائية في المحافظة عبد الهادي عزيزي إن "الرجلين استهدفا الرجل الذي أشاد بكفاءتهما وإخلاصهما، وهو محمد عيسى الذي كان يقوم بزيارة قصيرة لمتابعة الموقف الأمني في منطقة ديلارام، وفي تلك الأثناء جاء الرجلان السبت الماضي والتقيا بعيسى الذي يعرفهما، وقام بتقديمهما إلى رئيس الشرطة في المنطقة، وحصلا على السلاح والزي الرسمي". وأضاف عزيزي أن "الرجلين قاما بإطلاق النار، فقتلا عيسى وثمانية من ضباط الشرطة، وإصابة ضابط آخر، قبل أن يتم إطلاق النار عليهما". وأكد عزيزي أن "هذا أسلوب معقد ومتقدم من جانب المقاومة الأفغانية"، وقال أيضًا إن "عيسى كان رجلًا مخلصًا وأمينًا، وقد تعرض لخديعة من جانب الرجلين، لأنه لم يكن يعرف أنهما على علاقة بحركة طالبان". وقد أعلنت طالبان مسؤوليتها عن ذلك الهجوم الذي جاء بعد يوم واحد من قيام رجال شرطة أفغانيين بقتل ستة من الجنود الأميركيين في محافظة هيلماند المجاورة. ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية خلال يوم واحد على القوات الأجنبية في المحافظة، وذلك منذ مقتل ستة جنود بريطانيين خلال آذار /مارس الماضي بقنبلة على جانب الطريق. كما أن هذا الهجوم يشير إلى المخاطر المتزايدة التي باتت تهدد القوات الأجنبية ليس فقط من حركة طالبان، وإنما أيضًا من الأفراد الذين يفترض أنهم حلفاؤهم. وكان ستة من جنود قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية قد لقوا مصرعهم صباح الجمعة الماضية في منطقة سانجين شمال هيلماند على يد قائد شرطة وبعض رجاله عندما قام بدعوة الجنود الأميركان لتناول وجبة ومناقشة بعض الأمور الأمنية. وفي مساء اليوم نفسه، قام رجل شرطة أفغاني بإطلاق النار على ثلاثة جنود أميركان أثناء قيامهم بتدريبات في قاعدة مشتركة على بعد 65 كيلومترًا جنوب غرب عاصمة المحافظة.   وقام اثنان من الجنود الأفغان الثلاثاء الماضي بقتل جندي أميركي وإصابة اثنين آخرين في إقليم باكتيا الشرقي، كما قام جنديان أفغانيان آخران الخميس الماضي بإطلاق النيران خارج قاعدة في الشرق، ولم يسفر الهجوم إلا عن مقتل واحد من المسلحين. وخلال هذا العام وحتى الآن لقي 37 جنديًا أجنبيًا مصرعهم خلال 27 هجومًا مماثلًا وهو رقم يفوق عدد القتلى خلال العام 2011. وقد أصدر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بيانًا أدان فيه مقتل الجنود الأجانب وأمر بإجراء تحقيق في حادثي هيلماند وباكتيا. وقال في بيانه أن الأعداء لا يريدون أن يروا أفغانستان وهي تملك قوات أمنية قوية. ويقول قادة الناتو إن "هؤلاء يشكلون نسبة صغيرة جدًا من قوات الأمن الأفغانية التي يصل عددها الآن إلى ما يزيد عن 300 ألف جندي، وأضاف أن "ما يحرك هؤلاء هو دوافع شخصية، وليس الانتماء إلى حركة طالبان أو أي من جماعات المقاومة. إلا أن الهجمات الأخيرة باتت تثير القلق ليس فقط لأنها تستهدف الجنود الأجانب، وإنما أيضًا القوات المحلية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قائد شرطة و8 ضباط برصاص عنصري أمن منشقين في أفغانستان مقتل قائد شرطة و8 ضباط برصاص عنصري أمن منشقين في أفغانستان



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya