دمشق - جورج الشامي
أكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في محافظة الرقة، أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام أفرجت عن قائد كتيبة مقاتلة في مدينة الرقة، بعد اعتقاله منذ 3 أيام، ومُصادرة أسلحة كتيبته من قِبل "الدولة الإسلامية"، وفي محافظة إدلب، قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الجانودية، مما أدى إلى سقوط جرحى، وفي
محافظة حماة، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، والكتائب الإسلامية المقاتلة، من جهة أخرى، على الأوتستراد الدولي، بين بلدتي مورك وصوران، تزامنًا مع استقدام القوات الحكومية رتل مُؤلَّف من 10 آليات ودبابتين من قرية المبطن، في ريف حماة الشرقي، في اتجاه بلدة صوران، وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مورك، والأوتستراد الدولي، جنوب البلدة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
في حين تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" ومقاتلي "الكتائب" المقاتلة في محيط آبار شاعر النفطية في ريف حماة الجنوبي الشرقي، التي تفرض فيها "الدولة الإسلامية" حصارًا مطبقًا منذ أيام عدة على حوالي 500 مقاتل من الكتائب الإسلامية، والكتائب المقاتلة، في محاولة من "الكتائب الإسلامية" والكتائب المقاتلة، لفك الحصار عنهم.
وفي محافظة ريف دمشق، استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة البلالية، في الغوطة الشرقية.
وفي محافظة القنيطرة، لقي 3 مقاتلين من جبهة "النصرة" مقتلهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف القنيطرة الجنوبي، كما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أطراف بلدة عين النورية، مما أدى إلى سقوط جرحى.
وفي محافظة دير الزور، قُتل مقاتل من الكتائب الإسلامية المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية على الطريق الدولي قرب مطار دير الزور العسكري، صباح الأحد.
وفي محافظة حلب، لقي قائدان عسكريان في ألوية إسلامية مقاتلة، و14 مقاتلًا من الألوية الإسلامية مقتلهم، وأصيب حوالي 20 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة، وذلك إثر تفجير مقاتل من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" حزام ناسف في مقر الألوية الإسلامية المقاتلة في سجن بلدة الراعي، وذلك أثناء حضوره إلى المقر للمفاوضات مع الألوية من أجل تنفيذ هدنة بين الجانبين في المنطقة.
وأبلغت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "هذه هي المرة الثانية التي يلعب فيها هذا المقاتل دور الوسيط لهدنة بين الطرفين"، موضِّحة أن "الانفجار تزامن مع انفجار سيارة مُفخَّخة خارج المكتب".
واشتبك الجيش "السوري الحر" مع قوات الحكومة على الجبهة الجنوبية من بلدة عتمان، في ريف درعا، كما استهدف "الحر" بقذائف الهاون اللواء (112)، والفوج (175) في مدينة أزرع في درعا مُحقِّقًا إصابات مباشرة في العدة والعتاد، في حين قامت قوات الحكومة بقصف مدن؛ مزيريب، والحارة، واليادودة، في ريف درعا، بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين، ودمار عدد آخر من المنازل.
من جهة أخرى، شَنَّ الطيران الحربي لقوات الحكومة غارات جوية على بلدة المليحة في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل مدنيين، وجرح العشرات، بينهم نساء وأطفال، في حين ألقى الطيران الحربي البراميل المتفجرة على مدينة داريا، بالتزامن مع قصف مدفعي على المدينة، ما أسفر عن استشهاد شخص وجرح آخرين، ودمار عدد من المباني.
كما شنَّت قوات الحكومة غارات جوية على حوش عرب، وجسرين، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، ووقوع أضرار مادية، في ما قصفت قوات الحكومة بمدفعية "الفوزديكا" مدينة الرحيبة، ما أدى إلى جرح بعض المدنيين، ودمار عدد من المباني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر