العدالة والتنمية يخسر أمام الاستقلال في مولاي يعقوب بـ2400 صوت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر أن الفوز بالمقعد لا يقلب الموازين وانتقد استغلال المال والبلطجة في الاقتراع

"العدالة والتنمية" يخسر أمام "الاستقلال" في "مولاي يعقوب" بـ2400 صوت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"العدالة والتنمية" يخسر أمام "الاستقلال" في "مولاي يعقوب
الرباط - الحسين إدريسي

تمكن مرشح حزب "الاستقلال" حسن الشهبي، من الفوز بمقعد انتخابي في إطار الانتخابات الجزئية التي ألغاها المجلس الدستوري بعد اقتراع 25 تشرين الثاني/نوفمبر الثاني 2011، حيث أجري الاقتراع في الدائرة الانتخابية المحلية مولاي يعقوب، الخميس، على المقعد الذي فقده حزب "العدالة والتنمية" بقرار من المجلس الدستوري. وأكدت مصادر مطلعة لـ"المغرب اليوم"، أن "مرشح "الميزان"، وهو شعار حزب "الاستقلال" حصل على 7654 صوتًا، متقدمًا على محمد يوسف منافسه الرئيس من حزب "العدالة والتنمية"، الذي يتخذ "المصباح" شعارًا له، والذي حصل على 5250 صوتًا".
وبشأن المناخ العام الذي جرت فيه الانتخابات، أشار بيان لحزب "العدالة والتنمية" إلى أن "ما عرفه يوم الاقتراع من استعمال للمال الحرام، وكذا أعمال البلطجية في سعي؛ لترهيب المواطنين، وثنيهم عن الإدلاء بأصواتهم، في محاولة رخيصة لاستمالة أصواتهم بالقهر والعنف والإرهاب، لأمر يدعو إلى الاستياء والاستنكار"، مشيرًا إلى "حالات من الاعتداء على مناضليه، والمتعاطفين معه، ممن استنكروا المخالفات المفضوحة".
وكان متوقعًا ألا يستسلم شباط في هذه المعركة الانتخابية، والذي آزره فيها حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، ذلك أن هذا الأخير دعا مناضليه للتصويت لمرشح "الاستقلال"، باعتباره المرشح المشترك للحزبين معًا، بينما سبق وقلل بنكيران نفسه من أهمية استرجاع هذه المقعد؛ معللًا ذلك بأنه الحزب الأول، في إشارة إلى امتلاك "العدالة والتنمية" 106 مقاعد برلمانية، وأن الحزب الثاني أي حزب "الاستقلال" حصل على 60 مقعدًا، حسب نتائج الانتخابات التشريعية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وبالتالي فإن فقدان مقعد واحد لن يغير شيئًا في المعادلة بين الغريمين السياسيين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يخسر أمام الاستقلال في مولاي يعقوب بـ2400 صوت العدالة والتنمية يخسر أمام الاستقلال في مولاي يعقوب بـ2400 صوت



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya