الرباط - الحسين إدريسي
تمكن مرشح حزب "الاستقلال" حسن الشهبي، من الفوز بمقعد انتخابي في إطار الانتخابات الجزئية التي ألغاها المجلس الدستوري بعد اقتراع 25 تشرين الثاني/نوفمبر الثاني 2011، حيث أجري الاقتراع في الدائرة الانتخابية المحلية مولاي يعقوب، الخميس، على المقعد الذي فقده حزب "العدالة والتنمية" بقرار من المجلس الدستوري. وأكدت مصادر مطلعة لـ"المغرب اليوم"، أن "مرشح "الميزان"،
وهو شعار حزب "الاستقلال" حصل على 7654 صوتًا، متقدمًا على محمد يوسف منافسه الرئيس من حزب "العدالة والتنمية"، الذي يتخذ "المصباح" شعارًا له، والذي حصل على 5250 صوتًا".
وبشأن المناخ العام الذي جرت فيه الانتخابات، أشار بيان لحزب "العدالة والتنمية" إلى أن "ما عرفه يوم الاقتراع من استعمال للمال الحرام، وكذا أعمال البلطجية في سعي؛ لترهيب المواطنين، وثنيهم عن الإدلاء بأصواتهم، في محاولة رخيصة لاستمالة أصواتهم بالقهر والعنف والإرهاب، لأمر يدعو إلى الاستياء والاستنكار"، مشيرًا إلى "حالات من الاعتداء على مناضليه، والمتعاطفين معه، ممن استنكروا المخالفات المفضوحة".
وكان متوقعًا ألا يستسلم شباط في هذه المعركة الانتخابية، والذي آزره فيها حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، ذلك أن هذا الأخير دعا مناضليه للتصويت لمرشح "الاستقلال"، باعتباره المرشح المشترك للحزبين معًا، بينما سبق وقلل بنكيران نفسه من أهمية استرجاع هذه المقعد؛ معللًا ذلك بأنه الحزب الأول، في إشارة إلى امتلاك "العدالة والتنمية" 106 مقاعد برلمانية، وأن الحزب الثاني أي حزب "الاستقلال" حصل على 60 مقعدًا، حسب نتائج الانتخابات التشريعية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وبالتالي فإن فقدان مقعد واحد لن يغير شيئًا في المعادلة بين الغريمين السياسيين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر