السوري الحر يُسيطر على قمة جبل في ريف اللاذقية ويقتحم مطار كويرس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الائتلاف يُعلن تشكيل جيش وطني ودعوات للتظاهر في جمعة "أبطال الساحل"

"السوري الحر" يُسيطر على قمة جبل في ريف اللاذقية ويقتحم مطار كويرس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عناصر تابعة للجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

اقتحم الجيش السوري الحر "المعارض"، مطار كويرس العسكري شرق حلب، فيما سيطر على قمة أوبين في جبل صهيون في ريف اللاذقية بعد معارك عنيفة مع قوات الحكومة التي كانت تتمركز عليها، وذلك غداة سقوط 95 قتيلاً في مختلف أنحاء سورية الخميس، فيما أعلن الائتلاف تشكيل جيش وطني يضم 6 آلاف مقاتل في المرحلة الأولى.
وكشف رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، عن تشكيل جيش وطني يضم 6 آلاف مقاتل في المرحلة الأولى، فيما أكد أن "الأوضاع على الأرض في سورية باتت أفضل مما سبق، وأن السلاح سيكون أفضل، ويمكن أن يكون متطورًا، تزامنًا مع دعوات المعارضة للتظاهر في جمعة أُطلق عليها اسم "أبطال الساحل قادمون".
وقال الجربا، خلال حضوره حفل عشاء أقامه مكتب الإغاثة وشؤون اللاجئين التابع للائتلاف السوري في العاصمة الأردنية عمّان، إن الائتلاف بصدد عمل إستراتيجية مع رئاسة أركان الجيش الحر لتشكيل جيش وطني، سيفتح باب التطوع له في الجنوب والشمال ليكون نواة، للتخلص من أمراء الحرب والكثير من الإشكالات، وأن الأسابيع المقبلة ستشهد تطورًا عسكريًا حقيقيًا وواقعيًا على الأرض، وإن هناك نية حقيقية بدأت بشكل عملي وحقيقي وواقعي لتغيير قواعد اللعبة.
وأشار رئيس الائتلاف، إلى أن دخول الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" إلى سورية غيّر قواعد اللعبة، وأن الذي يحكم سورية هو أحد قادة الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فيما وصف الأوضاع على الأرض بـ"الأفضل مما سبق"، وقال "إن السلاح في سورية ليس سرًا يدخل إلى هناك، والثورة السورية دخلت مرحلة العسكرة والتسليح، وإن السلاح الذي يدخل سلاح دفاعي، وهو سبب إطالة أمد الثورة والحرب والدمار داخل سورية".
وأكد الجربا، أن الائتلاف ناقش مع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن وتركيا اعتراف هذه الدول بسفارة الائتلاف السوري في الدوحة، وإيجاد آلية لتسيير معاملات السوريين الرسمية في الخارج، مثل تمديد وتجديد جوازات السفر، وأنه توصل مع الأردن إلى نتائج "إيجابية"، وأنها ستظهر نهاية الشهر الجاري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باقتحام الجيش الحر لمطار كويرس العسكري شرق حلب، الخميس، حيث تجري اشتباكات بينهم وبين قوات الحكومة داخل أسوار المطار، فيما تأتي عملية اقتحام المطار بعد قصفه في وقتٍ سابقٍ، مما أسفر عن حرق أبنية ومستودعات فيه، مضيفًا "ن مقاتلي المعارضة قد تمكنوا من اقتحام مطار كويرس العسكري، حيث تدور اشتباكات بينهم وبين القوات السورية داخل أسوار المطار، حيث تمكنوا من إحراق مبنى القيادة وعدد آخر من المباني، وسط أنباء عن مقتل عدد من الجنود الحكوميين، وتم تدمير مستودع للأسلحة جرّاء استهدافه من قبل مقاتلي الكتائب المعارضة بصواريخ عدة وقذائف هاون".
وأعلن الجيش الحر عزمه على تحرير مطار كويرس المحاصر منذ فترة طويلة، بعد ان ارتفعت معنوياتهم جرّاء سيطرتهم الكاملة على مطار منغ، بعد حصار ومعارك استمرت لنحو 9 أشهر، في حين قال ناشطون إن الجيش الحر سيطر على قمة أوبين في جبل صهيون في ريف اللاذقية، بعد معارك عنيفة مع قوات الحكومة التي كانت تتمركز عليها، وأن معارك عنيفة تدور في جبهات عدة في الريف، أبرزها في استربة وجبل التركمان وقمة النبي يونس، إذ تفيد الأنباء ان قوات الحكومة تحشد قواتها لاستعادة سيطرتها على البلدات الـ11 التي خسرها خلال الأيام الأخيرة، فيما يتلقى جنود الحكومة دعمًا جويًا كبيرًا من طائرات السوخوي التي أغارت 6 مرات على الأقل على بلدة سلمى، وتفيد الأنباء أن عشرات الجثث تصل تباعًا إلى المستشفى العسكري في اللاذقية، مُحملة بقتلى قوات الحكومة، الأمر الذي أثار غضب بعض العشائر في المنطقة، التي أصبحت تُنادي بإسقاط النظام، حفاظًا على أرواح أبناء الطائفة، واقترب "الحر" من بلدة القرداحة، مسقط رأس آل الأسد، وأصبحوا على بعد بضع كيلو مترات منها، حسبما ظهر في الصور.
وأضاف الناشطون، "تمكن الجيش الحر من السيطرة على معسكر الجازر في جبل الزاوية في إدلب، كما استهدف تجمعات قوات الحكومة في أريحا وحقق إصابات مباشرة، وفي درعا استهدف تجمعات قوات الحكومة في كتيبة المدفعية والبانوراما والجمرك القديم، وتم تحقيق إصابات مباشرة, وهاجم كتيبة الهجانة على الحدود السورية الأردنية, كما استهدف تجمعات قوات الحكومة في "اللواء 52" في الحراك، واستطاع تكبيدهم خسائر, وتصدى لقوات الحكومة في الحارة وكبدهم خسائر، وفي حماة استهدف حاجز المغير في كفرنبودة".
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الخميس، توثيق خمسة وتسعين قتيلاً، بينهم اثنا عشر طفلاً وخمس سيدات، 20 في دمشق وريفها، و17 في حلب، و15 في إدلب، و13 في حمص، و12 في كل من درعا واللاذقية، و3 في حماه، و2 في دير الزور، وقتيل في القنيطرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوري الحر يُسيطر على قمة جبل في ريف اللاذقية ويقتحم مطار كويرس السوري الحر يُسيطر على قمة جبل في ريف اللاذقية ويقتحم مطار كويرس



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya