الرباط ـ رضوان مبشور
يبدأ العاهل المغربيّ الملك محمد السادس، زيارة رسميّة إلى الولايات المتحدة الأميركيّة، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، يلتقي خلالها الرئيس باراك أوباما، في لقاء هو الأول من نوعه، عقب تولي الأخير رئاسة أميركا قبل 5 سنوات.
وأفاد بيان للرئاسة الأميركية، الخميس، أن الرئيس أوباما وعاهل المغرب، سيتباحثان بشأن "مكافحة العنف المُتطرّف، ودعم عمليات الانتقال الديمقراطي، وتعزيز التنمية الاقتصادية في الشرق
الأوسط وأفريقيا".
ومن المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأميركيّ جون كيري، زيارة إلى المغرب، في 11 من الشهر الجاري.
وقد أجرى الرئيس الأميركي، مكالمة هاتفية في نيسان/أبريل الماضي مع عاهل المغرب، دعاه فيها إلى زيارة واشنطن، بعد الأزمة التي وقعت بين البلدين، إثر وضع ممثلة أميركا في الأمم المتحدة لمسوّدة قرار تدعو إلى توسيع مهام بعثة "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو المطلب الذي رفضته الرباط، وضغطت بشكل قوي على الولايات المتحدة ليتم سحبه قبل انعقاد الجلسة الرسمية لمجلس الأمن بـ 48 ساعة، في 8 نيسان/ أبريل الماضي، وهي الجلسة التي أقرّت بإبقاء مهام "المينورسو" في الصحراء كما هو متفق عليه سابقًا، والمتمثلة أساسًا في مراقبة مدى احترام المغرب وجبهة "البوليساريو" لاتفاق وقف إطلاق النار، المُوقّع في العام 1992.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر