رئيس الوزير اللبناني المكلف سلَّام يستعد لوضع مشروع لحكومته من 14 عضوًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جنبلاط عاد من السعودية بعد لقائه الحريري والفيصل وبندر بن سلطان

رئيس الوزير اللبناني المكلف سلَّام يستعد لوضع مشروع لحكومته من 14 عضوًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزير اللبناني المكلف سلَّام يستعد لوضع مشروع لحكومته من 14 عضوًا

رئيس الوزير اللبناني المكلف سلَّام
بيروت ـ جورج شاهين

واصل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة تمام سلام تفعيل جولاته الإعلامية والحكومية بشكل متدرج مواصلاً توجيه الرسائل بصورة أوضح من قبل في إطار خريطة طريق قالت مصادره لـ "المغرب اليوم" إنها باتت سالكة في اتجاه الإعلان عن صيغة حكومية محايدة تضم 14 وزيرًا ممن لا صفات حزبية لهم على الإطلاق، ومن أسماء لا يرقى اليها الاتهام السياسي من دون الكشف عن أي منها، في الوقت الذي التقى فيه رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، مساء السبت، الرئيس سعد الحريري قبل الظهر ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز المخابرات السعودية ومسؤولين سعوديين لم يكشف عن أسمائهم.
وإذ رفض سلام أمام زواره، الأحد، تحديد موعد لإعلان حكومته قال "إن هذا الإعلان مرهون بعوامل عدة وبالمشاورات التي ما زالت قائمة مع الكثير من الأطراف السياسية، مؤكدًا انفتاحه الكامل على جميع القوى.
وقال الرئيس سلام، مساء الأحد، عبر "تويتر": "إنني أستمد قوّتي من أبناء بلدي الأوفياء، لن أعمل إلا بما يمليه عليّ ضميري تجاههم وتجاه لبنان".
واعتمد سلام قبل ذلك على "تويتر" أيضًا ليقول في رده على مطالب "قوى 8 آذار" بعدما طال انتظاره لجوابهم: "إن حصول أي فريق سياسي على ما يسمى الثلث المعطّل في الحكومة ممارسة أثبتت عدم جدواها في الماضي، فضلاً عن أنه لا سند دستوريًا أو قانونيًا لها".
وخرقت، السبت، الزيارة التي قام بها رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط إلى المملكلة العربية السعودية لساعات قليلة أجواء الرتابة الداخلية وموجات التسريب التي توسعت بين بعبدا وعين التينة والضاحية الجنوبية والمصيطبة.
ورافق جنبلاط في زيارته نجلة تيمور ووزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور، والتقى فور وصوله إليها، مساء السبت، الرئيس سعد الحريري قبل الظهر ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز المخابرات السعودية ومسؤولين سعوديين لم يكشف عن أسمائهم.
وقالت مصادر رافقت الزيارة وواكبتها إن البحث بين الرئيس الحريري والنائب جنبلاط تركز بشأن المساعي التي يجريها الرئيس المكلف تمام سلام لتشكيل الحكومة، وفي مختلف المشاريع المطروحة لقانون الانتخابات، إضافة إلى آخر التطورات في سورية وضرورة مواجهة مشاريع زج لبنان في الصراع السوري بصفتها مشاريع تهدد العيش المشترك ومصالح اللبنانيين الوطنية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لحساب مصالح خارجية لا تمت إلى لبنان واللبنانيين بصلة.
وجاء تصريح الوزير أبو فاعور في الوقت الذي كانت ترصد فيه المراجع المعنية على المستويات كافة نتائج الزيارة ليعزز التحول في موقف جنبلاط من أزمة التأليف، وخصوصًا عندما قال إن جنبلاط سيتابع اتصالاته مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومع الرئيس المكلف تمام سلام ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري والقوى السياسية المعنية، للوصول إلى القبول بالصيغة الحكومية المقترحة من الرئيس سلام، والتي نأمل القبول بها من كل الأطراف لتوازنها ودقتها".
لكن المعلومات التي توفرت لـ "المغرب اليوم"، ليلة الإثنين، قالت إن جنبلاط لا يزال يعترض على الصيغة الحكومية التي يقترحها الرئيس سلام من 14 وزيرًا من الحياديين، وهو أي جنبلاط ما زال يسعى إلى تغليب وجهة نظره بتركيبة الـ 24 على قاعدة  8× 8 × 8 × لكل من الأكثرية والمعارضة والوسطيين.
وينتظر أن تتوضح مواقف رئيس الجمهورية الذي ينتظر الصيغة المقترحة من الرئيس المكلف خلال الساعات المقبلة، وفي مهلة أقصاها الـ 72 ساعة المقبلة، وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ " المغرب اليوم" إن الرئيس نبيه بري عبر عن استيائه من النتائج المرتقبة لزيارة جنبلاط إلى المملكة بعدما اطلع على مضمون تصريح الوزير أبو فاعور وإشارته إلى أن جنبلاط سيواصل مساعيه لدى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب "لقبول الصيغة المقترحة من سلام".
ونقل عن أوساط عين التينة تحذيرها من المضي بهذا المشروع الحكومي الذي يستبعد أي عناية تحتاجها الساحة اللبنانية، وتحذيره من حكومة حيادية ووزراء لا صبغة سياسية لهم فهو لا يقرأها سوى من زاوية استبعاد "حزب الله" من التمثيل في الحكومة المنوي تشكيلها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزير اللبناني المكلف سلَّام يستعد لوضع مشروع لحكومته من 14 عضوًا رئيس الوزير اللبناني المكلف سلَّام يستعد لوضع مشروع لحكومته من 14 عضوًا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 01:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مذهلة لصنع حديقة داخلية في المنزل

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 22:21 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شكاوي بسبب مشاكل في شحن هاتفي آيفون Xs وXs Max

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

أفضل عشر مُدن عليك زيارتها في القارة الأوروبية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya