الدارالبيضاء - حاتم قسيمي
كشف تقرير للولايات المتحدة، نزل قبل يومين فقط، أنّ أكثر من 1500 و2000 مقاتل مغربي يتوزعون بين تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" وباقي الجماعات المقاتلة في كل من العراق وسوريَّة.
وأكّد التقرير، الذي نشرت تفاصيله جريدة "الأخبار" المغربية دون أن تأتي على ذكر مصدره، أن هؤلاء المغاربة قد جرى استقطابهم من طرف "أمراء الحرب" في الشرق الأوسط. وأن أغلب المقاتلين في سوريَّة والعراق، تمت تعبئتهم من طرف دعاة، باعوا لهم "حلم" الخلافة الإسلامية، التي أرادوا إقامتها بواسطة سفك الدم والقتل".
وذكرت الصحيفة نقلاً عن التقرير، أنّ المقاتلين المغاربة يشكلون ثالث مزود للجماعات، بعد المقاتلين التونسيين ومقاتلي السعودية. وتضيف "هاجر مغاربة في مقتبل العمر إلى ساحات المعارك، ليجدوا مستنقعا خصبا لنمو أفكارهم وتجذرها، مع ما بات يتمتع به الدعاة من حصانة باسم الدين، وأصبحت لهم السلطة الدنيوية في تحقيق العقاب الإلهي على الناس قبل يوم الحساب".
وسبق لتقرير أميركي أنّ أتى على ذكر مغاربة في توفير الدعم الشرعي والمالي لمجموعة من الحركات "الجهادية" في كل من الشام والعراق.
وسبق أن نشرت إحدى المواقع العربية، تقريرًا أميركيًا، تضمن أسماء 131 شخصًا، منحدرين من 31 دولة، قال لإنهم يوفرون الدعم للحركات الجهادية والمجاميع المسلحة في العراق وسورية، وحسب لائحة الأسماء التي تمت الإشارة إليها من خلال هذا التقرير، ستة مغاربة من توجهات سياسية وأيديولوجية مختلفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر