دمشق، حلب ـ جورج الشامي، هوازن عبد السلام
دمشق، حلب ـ جورج الشامي، هوازن عبد السلام
أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، أنَّ 517 قتيلاً، بينهم 151 طفلاً دون سن الـ18، و46 سيدة، قتلوا جراء القصف المستمر من قوات الحكومة، بالبراميل المتفجرة، والطائرات الحربية، على مناطق في مدينة حلب، ومدن وبلدات وقرى في ريفها، وذلك منذ فجر 15 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وحتى منتصف ليل السبت، فيما نفّذ الطيران الحربي غارات جويةعلى مناطق
في مدينة داريا، وسط قصف الطيران المروحي مناطق في مدينة عدرا العمالية، بالبراميل المتفجرة.واستهدفت كتائب المعارضة في حلب القديمة نقاط تمركز للقوات الحكومية في السبع بحرات، في الوقت الذي تعرضت فيه مناطق في ريف حلب لقصف نظامي.وأكّد ناشطون أنَّ مدفعية الحكومة، قصفت كل من إعزاز والمنصورة والوضيحي وكفر داعل ودير حافر والنفارين وطريق الكاستيلو وسجن حلب المركزي المحاصر، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار. وسقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على حي مساكن هنانو، وأخرى على حي المشهد،
ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية، فجر الاثنين، مناطق في بلدة مارع، بصاروخ يعتقد أنه من نوع "أرض أرض"، ما أدى إلى أضرار مادية. من جهة أخرى، أعلن لواء "الإنصاف"، في ريف المدينة الشمالي، إنضمامه إلى لواء "التوحيد" في "الجبهة الإسلامية"، فيما طلبت هيئة الدفاع المدني من المدنيين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، والذين فقدوا بطاقاتهم الشخصية، مراجعة مركز الدفاع المدني في حي الأنصاري.
وأعلنت "الجبهة الإسلامية" في حلب عن فتح الطريق السريع بين الريف الشمالي والمناطق التابعة للمعارضة، وذلك بعد سيطرتهم على مشفى الكندي، قبل أيام، حيث يصل هذا الطريق، الذي كان مقطوعاً من طرف قوات الحكومة، المناطق الشرقية التابعة للمعارضة للمدينة، مع الريف الشمالي. من جهة أخرى، أعلنت الهيئة الشرعية في معارة الأرتيق عن إغلاق طريق "المعارة - بابيص" أمام سيارات المحروقات، وأمنت الهيئة طريقاً بديلاً عبر عندان، ياقد العدس، كفر بسين، وستغرم الهيئة كل من يخالف هذه التعليمات، بغرامة مالية تتراوح بين 1000 ليرة و 5000 ليرة سورية.
ودارت اشتباكات عنيفة على جبهة الليرمون في مدينة حلب بين مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة، إثر محاولة الأخيرة التقدم إلى مدخل الريف الشمالي لحلب. وأشارت مصادر مدنية معارضة إلى أنَّ القوات المعارضة استطاعت صدّ تقدم الجيش الحكومي، بعد ساعات طويلة من المعارك، التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.وفي السياق نفسه، استهدفت قوات المعارضة بقذائف الهاون مراكز تابعة للجيش الحكومي في منطقة السبع بحرات وحي الشيخ مقصود، كما أعلنت المعارضة عن قنص ثلاثةٍ من جنود قوات الحكومة داخل الحي.
وفي محافظة إدلب، قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة التمانعة، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما استشهد مقاتل من الكتائب، من بلدة معصران، في اشتباكات مع القوات الحكومية في حلب.
وفي محافظة ريف دمشق، قصف الطيران المروحي، صباح الاثنين، مناطق في مخيم خان الشيح، وسط قصف القوات الحكومية مناطق في المزارع، والعباسية، في محيط المخيم، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما نفّذ الطيران الحربي غارات جوية على مناطق في مدينة داريا، وسط قصف الطيران المروحي مناطق في مدينة عدرا العمالية، بالبراميل المتفجرة.وتعرضت مناطق في بلدة الطيبة لقصف من طرف القوات الحكومية، فيما وردت معلومات عن اعتقال القوات الحكومية أشخاصًا عدة من ضاحية جرمانا، في عملية دهم واعتقال في المنطقة، فيما تمكن آلاف المدنيين من الخروج من مدينة عدرا العمالية، إثر اتفاق غير معلن للسماح بخروجهم من المدينة، التي تشهد منذ أسابيع اشتباكات، بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "الدولة الإسلامية"، و"جبهة النصرة"، وكتائب إسلامية أخرى.
وفي محافظة دمشق، نفّذت القوات الحكومية حملة دهم وتفتيش للمنازل في حي الميدان، ولم ترد معلومات عن اعتقالات، كما تتعرض مناطق في مخيم اليرموك لقصف من طرف القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في منطقة بور سعيد في حي القدم.ومن الغرب السوري، في محافظة حماة، تعرضت مناطق في بلدة كفرزيتا لقصف من طرف القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.وفي محافظة حمص، سقطت قذيفتان صاروخيتان على مناطق في بلدة المشرفة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، ما أدى إلى أضرار مادية.
ومن الشرق السوري، في محافظة دير الزور، قصفت القوات الحكومية محيط مطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة، ليل الأحد، في محيط المطار نفسه.وفي محافظة الرقة، اختطف مسلحون مجهولون مدير عام سد الفرات، الأحد، ما دفع عمال المؤسسة إلى قطع التيار الكهربائي عن مدينة الرقة، لمدة أربع ساعات.وفي محافظة الحسكة، دارت اشتباكات عنيفة، الأحد، بين وحدات "حماية الشعب الكردي"، ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في محيط قرية أم الروس، غرب بلدة تل حميس، ومعلومات عن تمكن وحدات "حماية الشعب الكردي" من السيطرة على القرية، وخسائر بشرية في صفوف مقاتلي "الدولة الإسلامية"، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة بين الطرفين مستمرة في المنطقة، حتى الأن.
ومن الجنوب السوري، في محافظة درعا، تعرضت مناطق في بلدة الحراك لقصف من طرف القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر