سقوط 20 قتيلاً وجريحًا في انفجار ضخم يضرب مطار المزة العسكري في دمشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجيش السوري يقصف حمص وحماة و"الحر" يستهدف "الناصرية الحربي"

سقوط 20 قتيلاً وجريحًا في انفجار ضخم يضرب مطار "المزة" العسكري في دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سقوط 20 قتيلاً وجريحًا في انفجار ضخم يضرب مطار

عناصر من الجيش الحر
دمشق ـ جورج الشامي

هزّ انفجار ضخم مطار المزة العسكري في العاصمة السورية دمشق، مساء الأحد، مما أسفر عن سقوط 20 جنديًا من القوات الحكومية بين قتيل وجريح، فيما استهدف الجيش الحر "المعارض" مطار "الناصرية الحربي" في القلمون، تزامنًا مع قصف القوات الحكومية مناطق عدة في حمص ودير الزور وحماة. وأكدت "سانا الثورة"، أن انفجارًا ضخمًا ضرب مطار المزة العسكري في دمشق، وارتفعت سحب الدخان في حي المزة، فيما قال مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها مصعب أبو قتادة، إن الانفجار ناجم عن نسف حاجزين للقوات السورية بسيارتين مفخختين، وأظهر فيديو بثه ناشطون عن الانفجار، ألسنة النيران التي تصاعدت من مطار المزة العسكري بعد وقوع الانفجار في داخله، في حين أفاد شهود عيان، أن العديد من السيارات المحملة بـ"الشبيحة" توجهت صوب منطقة الهجوم، وتوافدت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف على شكل مجموعات، إلى كل من "مستشفى 601" العسكري في المزة، ومستشفى المواساة.
ووجهت مواقع إخبارية مؤيدة لدمشق، اتهامًا مباشرًا للجيش السوري الحر بشأن الهجوم، وبحسب شاهد عيان من المنطقة، فإن الانفجار الضخم سبقه انفجار صغير تسبب في انبعاث دخان أسود، وما لبث الانفجار الكبير أن حدث بعد دقائق قليلة، واشتعلت النيران بشكل كبير.
وقال "لواء الشام"، "إن أحد عناصره قام بإدخال سيارة تابعة للمطار, وزرع فيها لغمًا شديد الانفجار، بالتعاون مع شخص آخر من داخل المطار، وتركها بجانب مستودعات الذخيرة، مما أدى إلى حدوث انفجارين، الأول ناجم عن انفجار اللغم المزروع في السيارة، والثاني نجم عن انفجار مستودعات الذخيرة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حريق ضخم سقط فيه 20 جنديًا من القوات الحكومية بين قتيل وجريح.
ويعتبر مطار المزة العسكري رئة النظام السوري في دمشق وريفها الغربي، ويضم بداخله فرقًا عسكرية وأمنية ومخابراتية عدة، منها المخابرات الجوية والدفاع الجوي وسرية المهام الخاصة التابعة للمخابرات الجوية، ويبعد المطار عن مركز العاصمة حوالي 5 كيلومترات، وقد حظر الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، إقامة أي مبانٍ مرتفعة إلى جانب المطار منذ تأسيسه، حيث يبعد أقرب مبنى مرتفع عن المطار أكثر من كيلومترين، كما يُعدّ المطار نقطة أساسية ومنطلقًا لهجوم القوات السورية على المناطق المحيطة (داريا – معضمية الشام – المزة)، وتتمركز فيه حاليًا قوات من الفرقة الرابعة، وتنصب فيه مدفعياتها وصواريخها التي تقصف مدينة داريا وأحياء دمشق الجنوبية، ويُستخدم المطار، كمعتقل ومركز للتحقيق يجري في داخله تعذيب الأفراد، حسبما يقول ناشطون.
واستهدف الجيش الحر في القلمون مطار "الناصرية الحربي" بالصواريخ ومدافع الهاون، وحقق إصابات مباشرة داخل المطار، في ما تُعدّ الضربة هي المرة الأولى التي يستهدف فيها هذا المطار منذ بداية الأحداث في سورية، فيما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، مقتل 82 شخصًا الأحد، في مختلف أنحاء محافظات سورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "مناطق في حي جوبر تعرضت للقصف من قبل القوات الحكومية، رافقها اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات السورية، وفي محافظة ريف دمشق تتعرض مناطق في مدينة حرستا وبلدة يلدا للقصف، في حين تدور اشتباكات عند الأطراف الشرقية لمدينة المعضمية يرافقها قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة, كما سقط عدد من الجرحى جراء القصف الذي تعرض له مخيم خان الشيح، وفي دير الزور قُتل رجل جراء القصف الذي تعرض له حي الحميدية، كما تعرض حي الشيخ ياسين للقصف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما تتعرض بلدة تلبيسة في ريف حمص للقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر، وفي إدلب قتل رجل متأثرًا بجراح أُصيب بها جراء القصف على بلدة معرة مصرين، عند منتصف ليل السبت الأحد، كما تعرضت قرية بسنقول للقصف، وفي حماة تتعرض الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة وقرى جبل شحشبو وقرى الريف الشرقي للقصف من قبل القوات الحكومية، كما تعرضت بلدة كفرنبودة في ريف حماة والمزارع المحيطة بها للقصف، وفي محافظة حلب تتعرض أحياء بني زيد والإذاعة ومساكن هنانو والأرض الحمرا للقصف، كما سقطت قذيفة على حي طريق الباب، في حين تعرضت أحياء الشيخ مقصود والأشرفية والصاخور للقصف، مما أدى إلى سقوط جرحى في حي الصاخور, وفي ريف حلب تتعرض قرية المنصور إلى قصف هو الأعنف من قبل القوات الحكومية، كما تعرضت بلدتي معارة الارتيق وكفر حمرة للقصف، تزامنًا مع قصف الطيران الحربي بلدتي مارع وتل رفعت، من دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 20 قتيلاً وجريحًا في انفجار ضخم يضرب مطار المزة العسكري في دمشق سقوط 20 قتيلاً وجريحًا في انفجار ضخم يضرب مطار المزة العسكري في دمشق



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya