الدارالبيضاء - أسماء عمري
كشفت مصادر إعلامية أسبانية الإثنين، أن أزيد من 30 ألف مهاجر سري من دول أفريقيا جنوب الصحراء يستعدون لاقتحام مدينتي سبتة ومليلية الخاضعتين للسيطرة الإسبانية.
ونددت المصادر نفسها، نقلا الشرطة الإسبانية بارتفاع عدد المتسللين إلى المدينتين داخل السيارات بسبب وجود "رجال أمن مرتشين" على الطرف المغربي من الحدود.
وبشأن الجدل الذي أثاره غرق عدد من المهاجرين السريين بين سبتة ومليلية بداية شباط/فبراير الجاري، أكدت المصادر نفسها أن عملية الاقتحام كانت معرفة لدى كل المهاجرين السريين على الجانب المغربي أربعة أيام على حدوثها على الأقل وأن هذه المعلومة وصلت إلى دول أخرى مثل موريتانيا وأكدت أن مافيا الهجرة السرية في المغرب تتكفل بنقل المهاجرين السريين إلى المناطق المجاورة لسبتة ومليلية، إذ يتم ترتيب عمليات الاقتحام الجماعية للحدود.
وكانت السلطات المحلية في مدينة الفنيدق، انتشلت جثث تسعة مهاجرين في وضعية غير قانونية، بينهم امرأة حامل، من طرف فرق الإنقاذ بعرض سواحل عمالة المضيق الفنيدق، وذلك بعد محاولة 200 مهاجر الوصول إلى مدينة سبتة.
واعترف وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز أمام مجلس النواب الإسباني، باستعمال الحرس المدني معدات مكافحة الشغب ضد مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء كرد على ما وصفه "السلوك العدواني" الذي أبداه هؤلاء المهاجرون خلال محاولتهم العبور إلى مدينة سبتة قادمين من المغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر