دمشق، حلب - جورج الشامي، هوازن عبدالسلام
استهدفت مقاتلات النظام، السبت، بساتين بلدة المليحة، في غوطة دمشق الشرقية، في ريف دمشق، من جهة حاجز النور، في محاولةٍ لاستعادة السيطرة على النقاط الخاضعة لسيطرة المعارضة في المنطقة.
وتمكنت كتائب المعارضة في ريف حماة من السيطرة على قريتي عصافرة وعرشونة، وإسقاط طائرة حربية في ريف حماة الشمالي،
حيث دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات النظام وانتهت بالسيطرة على البلدتين.
ونشر ناشطون مقطعاً مصوراً يظهر بقايا طائرة حكومية، تم إسقاطها في الريف الحموي، كما تمكنت الكتائب المعارضة من السيطرة على "حاجز الكفر" بالكامل، واغتنام دبابة وعربة (بي إم بي)، فضلاً عن الكثير من الذخائر.
ولفت مصدرٌ ميداني من بلدة سقبا في الغوطة الشرقية إلى أن قوات المعارضة تتقدم على أكثر من محورٍ، وذلك بغية فك الحصار بشكل كامل عن بلدات الغوطة.
وأكّد المصدر أن هناك تكتماً على الأنباء التفصيلية بشأن التطورات العسكرية في الغوطة، وذلك بتوجيه من القيادة العسكرية للفصائل المقاتلة، التي قالت أن قرارها بهذا الشأن يعود لأسبابٍ "أمنية".
وسيطرت الكتائب المعارضة على "حاجز سيريتل" في ريف حماة الجنوبي، وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 16 عنصراً حكوميا خلال المعارك، إضافة إلى مقتل 11 مقاتلاً من الكتائب المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان القوات الحكومية قصفت في محافظة دمشق مناطق في حي برزة ومنطقة المادنية في حي القدم دون أنباء عن إصابات.
وفي محافظة ريف دمشق أعلن المرصد السوري أن الطيران الحربي نفّذ غارة جوية على مناطق في مدينة يبرود ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللّحظة فيما تدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكومية وقوات جيش الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الاسلامية وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى في القسم القديم من بلدة معلولا التي يقطنها غالبية من أتباع الديانة المسيحية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قُتِل ثلاثة مقاتلين من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة وقوّات حزب الله اللبناني وقوّات الدفاع الوطني في مدينة النبك وقُتِل مقاتل تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية من بلدة الرحيبة كما تم توثيق مقتل سيدة وطفل إثر سقوط صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض أرض على منطقة النبك.
ومن ريف دمشق، نقل الناشط المدني أمير نبكي أن "القصفَ على مدينة النبك مستمرّ من مدفعية الكتيبة 23، المتواجدة غرب مدينة النبك، كما أن قوات الحكومة تنشر قناصيها على مداخل المدينة وفي بعض الأحياء التابعة لسيطرتها".
وبيّن نبكي أن "تقدم القوات الحكومية في أحياء عدة غرب المدينة جاء نتيجة انهيار هدنةٍ غير معلنة بين قوات المعارضة وقوات الحكومة، الجمعة"، وأوضح أن "الهدنة تتضمن التهدئة، ونشر بعض القوات الحكومية على مداخل النبك، والقيام بالتصوير التلفزيوني في المدينة.
وأوضح الناشط شريف طوبجي أن "الهدنة اشترطت إدخال الأغذية والأدوية إلى النبك، والسماح للمدنيين بمغادرة المدينة"، هذا فيما لم ترد أنباء عن أية حركة نزوح للمدنين من النبك.
وأكّد أمير نبكي أيضًا أن "الحكومة احتفظت بمواقع عدّة انسحبت منها قوات المعارضة، خارقاً الهدنة، وأدّى ذلك، وفق الناشط، لعودة الاشتباكات غرب المدينة، قرب الأوتوستراد الدولي.
وفي محافظة حلب قال المرصد إن اشتباكات عنيفة تدور بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي سيف الدولة وسط قصف من قبل القوّات الحكوميّة على منطقة الاشتباك مما أدى لسقوط جرحى كما مقتل طفل من حي الحمدانية برصاص قناص من القوّات الحكوميّة عند دوار الإطفائية بحسب نشطاء من المنطقة.
وفي محافظة إدلب المرصد السوري قصفت القوات الحكومية قرية خربة مرتين مما أدى لمقتل فتى ورجلين اثنين وسقوط عدد من الجرحى.
وفي محافظة درعا أشار المرصد السوري إلى تعرض مناطق في بلدة أم ولد لقصف من قبل القوات الحكومية، مما أدى لسقوط جرحى، كما قتل رجل إثر قصف القوات الحكومية على درعا البلد في مدينة درعا منذ قليل.
وأوضح ناشطون أن "سرايا أحرار الحولة" التابع لكتيبة الأنصار قامت باستهداف واحد من أخطر حواجز الشبيحة على طريق جدرين - حماة، وهو حاجز حبيب نور الدين، وتمكن الثوار من قتل الشبيح "حبيب"، إضافة إلى عنصرين آخرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر