نجاة رئيس الوزراء السوري والمعارضة تشكك في الحادث وتتهم النظام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجدد الاشتباكات والقصف و"الحر" يسيطر على مطار "أبو الظهور"

نجاة رئيس الوزراء السوري والمعارضة تشكك في الحادث وتتهم النظام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجاة رئيس الوزراء السوري والمعارضة تشكك في الحادث وتتهم النظام

موقع الانفجار في حي المزة
دمشق - جورج الشامي

هزّ انفجار ضخم حي المزة الدمشقي، استهدف موكب رئيس الوزراء السوري وائل حلقي، وأسفر عن مقتل مرافقه وإصابة سائقه، حسب مصادر رسمية، فيما أكدت وكالة "سانا" الرسمية أن الحلقي نجا من التفجير، دون إصابات. فيما قال التلفزيون السوري الرسمي إن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي نجا من محاولة اغتيال الاثنين، في تفجير استهدف موكبه في حي المزة وسط دمشق الذي يوجد به العديد من المنشآت الحكومية والعسكرية ويسكن فيه كبار المسؤولين السوريين.
وذكرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية أن "تفجيرًا إرهابيًا، وقع في المزّة، قرب حديقة ابن رشد، والمعلومات الأولية تفيد عن 6 قتلى، وأكثر من 15 جريحًا"، وأضاف التلفزيون، في خبر عاجل، أن "التفجير الإرهابي في المزة كان محاولة لاستهداف موكب رئيس مجلس الوزراء"، مشيرًا إلى أن "الحلقي بخير ولم يصب بأي أذى"، الأمر الذي أكده من خلال بث اجتماعًا للحلقي مع أعضاء المجموعة الاقتصادية في الحكومة، بعد ساعة من الانفجار، وخرج الحلقي بعد الجلسة للحديث إلى وسائل الإعلام، تطرق إلى ما تمت مناقشته من أمور اقتصادية، ولم يتطرق إلى محاولة الاغتيال.
وعُين الحلقي رئيسًا للوزراء في 9 آب/ أغسطس 2012، بعد انشقاق سلفه رياض حجاب، احتجاجًا على ما اعتبره قمعًا دمويًا للاحتجاجات على نظام الرئيس بشار الأسد، التي اندلعت في آذار/مارس 2011.
في السياق ذاته، صرح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "شخصًا واحدًا على الأقل قتل في الهجوم الذي استهدف موكب الحلقي، قرب حديقة ابن رشد في منطقة المزة"، فيما شكك ناشطون بالانفجار، سيما وأن الصور التي بثتها الجهات الرسمية لسيارة رئيس مجلس الوزراء المتفحمة، تشير إلى أنه من المستحيل أن يخرج منها أي شخص حي، بينما خرج الحلقي دون أي خدش، بل ورأس اجتماع، ووجه الناشطون أصابع الاتهام للنظام السوري، الذي أصبح متمرسًا في مثل هذه الأحداث، على حد تعبيرهم، وأضافوا أن المنطقة التي جرى فيها الانفجار محصنة أمنيًا، وفيها عدد كبير من الحواجز، التي تحمي المنطقة.
في غضون ذلك، ذكرت شبكة "شام" أن دمشق شهدت تجدد القصف العنيف، بقذائف الهاون، على حي برزة، فيما شهد الريف الدمشقي قصفًا من الطيران الحربي على مدن وبلدات العبادة وشبعا وعربين وحزة وزملكا وعلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية، وقصفت، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مدن وبلدات بيت جن والقيسا وقرية كفير الزيت في وادي بردى، وداريا ومعضمية الشام والعبادة وبساتين المليحة، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة في محيط بلدات بيت جن والعبادة.
فيما شهدت حمص اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة تيرمعلة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، أما في ريف المدينة قصف الطيران الحربي بلدات كمام والبويضة الشرقية في ريف حمص الجنوبي، فضلاً عن قصف صاروخي عنيف على قرية الدار الكبيرة.
وفي حماة، حسب شبكة "شام"، تدور اشتباكات عنيفة في محيط قرية أبو جبيلات في ريف حماة الشرقي، بين الجيش "الحر" والقوات الحكومية، التي تحاول اقتحام القرية، وكذلك في حي جنوب الملعب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية .
في حين قصفت الكتائب المعارضة مطار "النيرب" العسكري في حلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما قتل ثلاثة مقاتلين، بينهم اثنان خلال الاشتباكات في محيط مطار "كويرس" العسكري، ومقاتل قتل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية  في بلدة خناصر في ريف مدينة السفيرة، وتجددت الاشتباكات في محيط مطار حلب الدولي، بين الجيش "الحر" والقوات الحكومية.
وفي درعا، تدور اشتباكات عنيفة في محيط كتيبة تل الخضر، قرب بلدة عتمان، وتعرضت بلدة الصنمين ومنطقة اللجاة في ريف درعا، فجر الاثنين، لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، أما في دير الزور، قصفت، بالمدفعية الثقيلة، معظم أحياء المدينة، وكذلك مدينة موحسن، من مطار دير الزور العسكري، بينما شهدت الرقة قصفًا، من الطيران الحربي، على محيط الفرقة (17)، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط الفرقة، بين الجيش "الحر" والقوات الحكومية، وقصف الطيران الحربي مدينة الطبقة مستهدفًا منطقة المفرق في المدينة.
واستطاعت لجان التنسيق المحلية مع انتهاء، الأحد، توثيق 120 قتيلاً في سورية، بينهم تسعة أطفال، وسبع سيدات، وستة تحت التعذيب، فيما استطاع "الحر" اقتحام مطار "أبو الظهور"، والسيطرة على جميع من في داخله، وأسر وقتل جنود عدة من القوات الحكومية، بينهم قائد المطار أحمد عيسى، بعد إلقاء القبض عليه، وأسقط طائرة حربية من طراز "ميغ" فوق مطار أبو الظهور.
وأعلنت لجان التنسيق المحلية مقتل اثنين وثلاثين في حلب، واحد وعشرين في دمشق وريفها، سبعة عشر في إدلب، ستة عشر في حمص، ثلاثة عشر في حماة، تسعة في كل من دير الزور ودرعا، وقتيل في كل من الرقة، القنيطرة، واللاذقية.
وسجلت اللجان 362 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، منها قصف الطيران في 35 نقطة في مختلف أنحاء سورية, والبراميل المتفجرة في 14 نقطة، منها دير حافر، وقرى سلمى، وزملكا، والباب، أما صواريخ "سكود" فسجلت في منطقتين، ورصدت صواريخ أرض أرض في 11 نقطة، منها بصر الحرير، والبويضة الشرقية، والدار الكبيرة، وطفس, واستخدمت القنابل الفراغية في داريا، والعنقودية استخدمت في الباب وكفرزيتا في حلب، في حين سجل القصف المدفعي في121 نقطة، تلاه القصف الصاروخي، الذي رصد في 85 نقطة، أما قصف الهاون فقد سجل في 94 نقطة، في مختلف أنحاء سورية.
فيما اشتبك الجيش "الحر" مع القوات الحكومية في 135 نقطة، كان أعنفها في مطار "أبو الظهور"، حيث استطاع "الحر" اقتحام المطار والسيطرة على جميع الهنغارات داخله، وأسر وقتل جنود عدة من القوات الحكومية، بينهم قائد المطار أحمد عيسى، بعد إلقاء القبض عليه، وأسقط طائرة حربية، من طراز "ميغ"، فوق مطار أبو الظهور.
وفي حماة أسقط "الحر" طائرة، من طراز "يوشن"، فوق كتيبة "السوس"، وقصف، بصواريخ "غراد" محلية الصنع، مطار حماة العسكري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاة رئيس الوزراء السوري والمعارضة تشكك في الحادث وتتهم النظام نجاة رئيس الوزراء السوري والمعارضة تشكك في الحادث وتتهم النظام



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya