ارتفع إلى 16 على الأقل، بينهم ما لا يقل عن طفلين ومواطنة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء إطلاق اتحاد إسلامي، لعشرات القذائف على أحياء ومناطق في العاصمة دمشق، فيم رجّحت مصادر مطّلع احتمال ارتفاع عدد الشهداء، بسبب إصابة عشرات المواطنين بجراح خطرة، وحاولت المعارضة التقدم نحو المواقع الحكوميّة في درعا، بينما تجددت الاشتباكات في بلدة مورك الحمويّة.
وسقطت على شارع فارس الخوري قذيفة "هاون" مجهولة المصدر في منطقة العباسيين، ما أدى إلى مقتل طفل، فيما سقطت قذيفة أخرى على حي الحميدية وسط دمشق (جنوب سوريّة)، أسفرت عن جرح امرأة، بينما قتل وجرح عدد من المدنيين ، إثر قصف بقذائف الـ"هاون" على حي العمارة في مدينة دمشق.
واستهدف مقاتلو "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، بصواريخ "كاتيوشا" المربع الأمني، في حيي كفرسوسة والمالكي، إضافة إلى منطقة "القصر الجمهوري"، في حي المهاجرين، وسط أنباء عن إصابات.
وقضى مدني من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، تحت التعذيب، في أحد معتقلات قوات الحكومة في دمشق.
ودارت في العاصمة (حسب المكتب الإعلامي لقوى الثورة) اشتباكات بين المعارضة من جهة وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في أول مخيم اليرموك، فيما استمرت المعارك في حي جوبر بين الطرفين.
وفي ريف دمشق، قتل مدنيان وجرح خمسة آخرون جرّاء قصف مدفعي على مدينة سقبا، وقصفت قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة المدينة، من الحواجز المحيطة، ما أسفر عن مقتل امرأة وطفل وجرح خمسة مدنيين آخرين، وطال قصف مماثل بلدة خان الشيح في الريف الغربي، من تلة الكابوسية، ما خلف أضراراً مادية.
وجرت مواجهات بين "الجيش السوري الحر" وقوات الحكومة في بلدة المليحة وعلى أوتوستراد السلام أدت لمقتل عدد من عناصر الحكومة.
وفي درعا، شهد حي المنشية في درعا البلد اشتباكات بين قوات الحكومة وكتائب المعارضة التي حاولت التقدم باتجاه المناطق الغربية للحي حيث تتمركز القوات الحكومية وقوّت الدفاع الوطني الموالية لها، كما جرت اشتباكات بين الطرفين في حي طريق السد في درعا المحطة، وأسفرت عن إصابة عدد من عناصر قوات الحكومة بجروح، في حين قصفت المعارضة تجمعاتها على أطراف حي المنشية بالمدفعية.
وفي ريف درعا، دارت اشتباكات بين المعارضة وقوات الحكومة في محيط بلدتي سملين وإنخل، أسفرت عن مقتل 3 وعناصر من الأخيرة.
واستهدفت المعارضة تحصينات قوات الحكومة في الحي الجنوبي لبلدة بصرى الشام بالصواريخ، ما أوقع عددًا من القتلى في صفوف قوّات الدفاع الوطني.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدات الشيخ مسكين والشجرة وطفس وعتمان، الأمر الذي أدى إلى استشهاد شخصين من المدنيين، وجرح آخرين.
ومن الغرب السوري، في حمص قتلت امرأة برصاص قناص تابع لقوات الحكومة في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، وقصفت قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة مدينة الحولة، من حاجز قرية فلّة، ما خلّف أضراراً مادية، وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في حي الوعر، في حين اشتبكت مع مقاتلي "الحر"، على الجبهة الغربية من مدينة تلبيسة.
وتجددت الاشتباكات في محيط بلدة مورك في ريف حماة الشمالي بين كتائب المعارضة وقوات الحكومة التي تحاول اقتحام المدينة منذ أشهر بهدف استعادة السيطرة عليها، وتأمين الطريق الدولي الذي تستعمله خطًا لإمداد قواتها في ريف إدلب، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى من الطرفين، وسط قصف على أطراف المدينة.
وتعرضت قرى وبلدات في الريف الشمالي لقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة من طرف الطيران الحربي والمروحي راح ضحيته عدد من المدنيين.
أما في الريف الغربي، استهدفت المعارضة تجمعات قوّات الدفاع المدني (الشبيحة) والمراكز الأمنية التابعة لقوات الحكومة في بلدة سلحب، وقريتي بعرين والتاعنونة، بصواريخ "غراد"، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وجرح آخرين.
كما استهدفت المعارضة قوات الحكومة في قريتي السرمانة وجورين المواليتين للحكومة في سهل الغاب بقذائف الـ"هاون".
واستهدفت قوات الحكومة بالقنابل العنقودية منازل المدنيين في بلدة معرزاف في ريف حماة الغربي، ما أسفر عن استشهاد 8 مدنيين، وجرح العشرات، كما قصفت الطريق الواصل بين بلدة قمحانة ومدينة طيبة الإمام.
وفي الريف الشرقي، استهدف الطيران الحربي منازل المدنيين في قرى عدة، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات بجروح.
واستشهد رجل وابنه جراء قصف الطيران الحربي على مناطق قرب قمحانة، فيما لقي اثنان من أبناء مختار قرية الجاجية في ريف حماة الجنوبي مصرعهم على يد مسلحين، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين، في أرض تُكلئُ منها مواشي المختار، وسرقت مواشيهم ووجد جثمان أولاده الاثنين في منطقة "رعبون ".
وقتل ثلاثة مدنيين وجرح خمسة آخرين، في محافظة حلب (شمال سورية) إثر إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مبنى سكني في حي المرجة، كذلك جرح عدد من المدنيين إثر استهداف قوات الحكومة، بالصواريخ الحرارية، لطريق (الكلاس - الكاستيللو)، من مقارها في منطقة الشيخ نجار.
وتمكّن مقاتلو "الجبهة الإسلامية" من تدمير طائرة مروحية لقوات الحكومة، عقب استهداف مطار النيرب العسكري، بـ6 صواريخ "غراد".
ودارت اشتباكات متقطعة، بين "الجيش الحر" وقوات الحكومة على الجهة الجنوبية في محيط جبل عزان، استهدف إثرها "الحر" مواقع الحكومة بالـ"هاون" محققاً إصابات مباشرة، فيما سقط عدد من قوات الحكومة قتلى على الأقل.
واستهدفت المعارضة تجمعات قوات الحكومة في منطقة ميسلون بمدفع "جهنم"، محققين إصابات مباشرة، في حين جرت معارك في محيط مطار كويرس بين المعارضة وقوات الحكومة.
وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي الشعار، بينما وردت معلومات عن استشهاد مقاتلين اثنين جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي كرم حومد.
وفي إدلب، قتل مدني وجرح ثلاثة آخرين جراء قصف مدفعي على بلدة كورين في ريف إدلب، إذ استهدفت قوات الحكومة أحياء البلدة، بالمدفعية المتمركزة في معسكر المسطومة، ما أوقع قتيلاً وثلاثة جرحى، بينهم طفل.
وشهدت بلدة الرامي قصفاً بقذائف الدبابات، من حاجز أورم الجوز، فيما شن الطيران الحربي غارة على أطراف معسكر الحامدية، دون تسجيل إصابات.
وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة كورين، ما أدى إلى إصابة طفل بجراح، كما استشهد رجل من مدينة أريحا تحت التعذيب داخل السجون الحكومية، بعد اعتقاله منذ نحو سبعة أشهر، أثناء عودته من لبنان إلى سورية.
وفي دير الزور (شرق سوريّة)، قتل عنصران من تنظيم "الدولة الإسلامية" جرّاء اشتباكات مع مقاتلي العشائر في ريف دير الزور الشرقي، وتحديداً في محيط منطقة الشعيطات.
وتناقل ناشطون إعلاميون تابعون للتنظيم، عبر صفحاتهم على موقع الـ"فيسبوك"، صوراً لثلاث جثث مقطوعة الرأس، قالوا إنها تعود لمقاتلي عشائر قرية الجرذي، الذين قتلوا أثناء سيطرة التنظيم على القرية، الاثنين.
وأفاد ناشطون في دير الزور أنَّ "وجهاء العشائر في بلدة غرانيج في منطقة الشعيطات في الريف الشرقي، أصدروا بيانًا أعلنوا فيه براءتهم من قتال تنظيم الدولة، واستعدادهم للتعاون معه".
ويواصل تنظيم "داعش" محاولته اقتحام منطقة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي منذ أيام، وأعلن التنظيم أنّ الشعيطات أصبحت منطقة عسكرية، كما منح أبناءها مهلة 24 ساعة ليخرجوا منها.
وعلى صعيد آخر، قصف الطيران الحربي بلدات الزر وشنان والطيانة ومحميدة والشحيل في الريف الشرقي، ما أدى إلى استشهاد 6 مدنيين، ومقتل عدد من عناصر التنظيم.
وانفجرت سيارة مفخخة في أحد مقرات التنظيم في مدينة البوكمال، ما أسفر عن مقتل 3 من عناصره.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر