موجة من الهجمات الانتحارية لـالشباب تخلف 16 قتيلاً في العاصمة الصومالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استهدف اثنان منها مجمعًا للمحاكم ومبنى قرب مطار البلاد الدولي

موجة من الهجمات الانتحارية لـ"الشباب" تخلف 16 قتيلاً في العاصمة الصومالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موجة من الهجمات الانتحارية لـ

فتاة صومالية وأخوها يجريان بحثًا عن الأمان في أعقاب انفجار قريب في مقديشيو
مقديشو ـ عبدالباسط دحلي

شهدت العاصمة الصومالية مقديشيو سلسلة من الهجمات الانتحارية والتفجيرات بالقنابل استهدف اثنان منها مجمعًا للمحاكم ومبنى آخر بالقرب من مطار البلاد الدولي، وأسفرت هذه الهجمات التي شنها جيش "القاعدة" في الصومال كما تقول تقارير صحافية عن مقتل ما يقرب من 16 فردًا.وحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، قال أحد ضباط المخابرات الصومالية في مقديشيو عبد الرحمن محمد "إن انتحاريين ينتمون إلى جماعة الشباب هاجموا المحكمة وبعض المكاتب الإقليمية في العاصمة الصومالية.
وأضاف عبد الرحمن "إن واحدًا منهم قام بتفجير نفسه تاركًا وراءه الكثير من القتلى".
وقال شهود عيان "إن ما لا يقل عن ثلاثة هجمات انتحارية وقعت في أماكن أخرى".
وقامت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بالتعاون مع قوات كينية وأثيوبية سابقًا بطرد مليشيات جماعة "الشباب" الصومالية من معظم المدن الرئيسية التي كانت تسيطر عليها في جنوب الصومال، إلا أن قادة الجماعة تعهدوا بالانتقام من خلال الاستعانة بتكتيكات تشمل استخدام السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية.
وتُعد الهجمات التي تعرضت إليها العاصمة، الأحد، هي الأسوأ على مدى الأشهر القليلة الماضية.
ويقول شهود عيان "إن عدد القتلى وصل إلى 16 قتيلاً بعضهم كان يرتدي الزي العسكري حول مجمع المحكمة"، ولم يتضح ما إذا كان القتلى من جنود الحكومة الصومالية أو المهاجمين أو من السكان المدنيين.
ويقع مقر المحكمة بالقرب من المكاتب الإدارية للمدينة، والتي تشهد حراسة مشددة.
وقال شهود عيان "إن عددًا من الانتحاريين والرجال المسلحين كانوا يرتدون الزي العسكري الصومالي قاموا باقتحام مبنى المحكمة الرئيسي، وبدؤوا في إطلاق نيرانيهم على الحرس الأمني الذي بادلهم إطلاق النار".
وأضاف شاهد العيان علي معلم "إنهم دخلوا المبنى وبعد ذلك توالت الانفجارات، كما انفجرت سيارة في الخارج، وسرعان ما عم المنطقة ككل حالة من الفوضى".
وأكد شهود عيان وجود عدد من الضباط الحكوميين داخل مجمع المحاكم، على عكس ما قيل من أن المحكمة لم تكن منعقدة في الوقت الذي بدأ فيه الهجوم.
ويُعتقد أن عددًا من كبار المسؤولين في السلطة القضائية بمن فيهم قاضي المحكمة العليا كانوا داخل المبنى عندما اقتحم المسلحون المكان.
وقال أحد السياسيين في العاصمة "إن عددًا من كبار المحامين لقوا مصرعهم في انفجار قاعة المحكمة"، ووصف الهجمات بأنها "كانت منسقة، وأنها على ما يبدو كان كانت تستهدف هؤلاء الذي يمثلون التقدم السياسي والقضائي المتزايد في الصومال".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة من الهجمات الانتحارية لـالشباب تخلف 16 قتيلاً في العاصمة الصومالية موجة من الهجمات الانتحارية لـالشباب تخلف 16 قتيلاً في العاصمة الصومالية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya