المعارضة المغربية تطلب تلوح بورقة توافق بشأن مضامين القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تمضي التعديلات المرتقبة أدراج الرياح دون تقديم أجوب

المعارضة المغربية تطلب تلوح بورقة "توافق" بشأن مضامين القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المغربية تطلب تلوح بورقة

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

دون سبب واضح، تتقاذف الفرق النيابية كرة "مشروع القانون الجنائي" للمرة الخامسة تواليا؛ فقد تقرر التأجيل مجددا إلى موعد غير مسمى، لتمضي التعديلات المرتقبة أدراج الرياح دون تقديم أجوبة على انتظارات المجتمع، خصوصا في قضايا "الإثراء غير المشروع" و"الإجهاض"، التي غلبت على نقاشات المغاربة طوال الفترة الماضية.

ولا يبدو أن النسخة المعدلة من القانون الجنائي ستخرج إلى الوجود قريبا، أمام تلويح حزب الاستقلال بورقة "التوافق" بشأن المضامين، فيما تستمر معركة "تكسير العظام" بين وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، مصطفى الرميد، وحزب الأصالة والمعاصرة بشأن قضية "الإثراء غير المشروع".

ويدخل القانون الجنائي 4 سنوات من "الموت السريري" داخل مجلس النواب، لغياب التوافق بين الفرق النيابية التي لم تستطع الوصول إلى حل يخرج القانون إلى حيز الوجود، في سياق تتوالى فيه نداءات المجتمع المدني بضرورة إصدار تعديلات بنفحات "تقدمية" تقطع مع الماضي، وتواكب الجيل الجديد من حقوق الإنسان.

غياب الانسجام

محمد أبودرار، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أورد أن حزبه بعيد عن المشاكل والتيارات الداخلية والوضوح كان سمته منذ البداية، مشيرا إلى أن نقطة استدعاء وزير العدل الجديد، محمد بنعبد القادر، ضرورية من أجل الاستماع إليه، والاطلاع على مواقفه وتصوره، تفاديا لأي "بلوكاج" محتمل.

وقال أبودرار،إن "مواضيع الإجهاض والإثراء غير المشروع تهم الحكومة، وفرقها هي التي لم تأت بتصور موحد حول الأمر"، مضيفا أن "القانون الجنائي ورش كبير ولا مجال فيه للارتجالية"، مطالبا بـ"وضع أساس صلب يقوم عليه القانون، وذلك بالاستماع لمختلف وجهات النظر".

وأورد النائب البرلماني عن دائرة "إيفني" أن "غياب التجانس الحكومي هو السبب الرئيسي فيما يجري حاليا، وهو ما يحيلنا على أزمة القانون الإطار للتربية والتعليم"، مؤكدا أن طلب استدعاء الوزير يأتي في سياق تجاوز "البلوكاج" في المراحل النهائية من المناقشة، معتبرا أنه "من غير المقبول أن يتوافق الجميع ثم تأتي تعديلات جانبية لم يتم التفاهم حولها".

ضرورة التوافق

نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، قال إن "النقاش الحاصل بخصوص القانون لا علاقة له بالإثراء غير المشروع"، مشيرا إلى أن "أول فريق وضع تعديلاته كان هو الاستقلال، وطلبه التأجيل جاء نظرا لحجم النقاش المجتمعي الحاصل في قضايا الحريات الفردية، والإثراء غير المشروع كذلك".

وأوضح مضيان ، أن "القانون الجنائي لا يقل أهمية عن قوانين التعليم والأمازيغية واللغات والشغل، التي حصلت بشأنها توافقات بين الجميع"، مضيفا أن "الرغبة الحقيقية لدى الحزب هو أن تأتي الحكومة بقانون جنائي جديد عوض الاكتفاء بتعديل نسخة استنفدت مهامها بحكم تغيرات الواقع".

ورفض القيادي الاستقلالي الحديث عن "بلوكاج"، فـ"المحاكم تشتغل بشكل عاد وفق القانون القديم، والنقاش الدائر حاليا بالبرلمان مواز لما يجري داخل المجتمع"، مطالبا بـ"ضرورة خروج القانون بالتوافق"، مقللا من تصريحات الرميد بشأن قضية الإثراء غير المشروع، فالاستقلال في نظره "أول من شدد على قاعدة من أين لك هذا".

قد يهمك أيضًا : 

الولايات المتحدة تنوي إرسال قوات إضافية إلى محيط السفارة الأميركية في العراق

مناصرو "حزب الله العراق" يقتحمون السفارة الأميركية ويحرقون إحدى البوّابات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية تطلب تلوح بورقة توافق بشأن مضامين القانون الجنائي المعارضة المغربية تطلب تلوح بورقة توافق بشأن مضامين القانون الجنائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:11 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة السابعة : بلجيكا - بنما- تونس - انجلترا

GMT 17:26 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

صوص الشوكولاتة لتزيين الكيك والحلويات

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت

GMT 14:51 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"داعش" ينسحب من حقل العمر النفطي في دير الزور بعد تلغيمه

GMT 02:21 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون بريطانيون يبتكرون نموذج ثلاثي الأبعاد للفقرات

GMT 08:28 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وسائل التواصل الاجتماعي: اجعلها لك لا عليك!

GMT 01:47 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دوللي عياش تخوض مغامرة جديدة من خلال "وشوشة شات"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya