طرابلس على خط النار بين السراج ومُتطرِّفين مُرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع بَدء الجيش معركته ظهر عددٌ مِن الإرهابيين مِن بينهم شعبان هدبيه

طرابلس على خط النار بين السراج ومُتطرِّفين مُرتبطين بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرابلس على خط النار بين السراج ومُتطرِّفين مُرتبطين بتنظيمي

طرابلس على خط النار
طرابلس - ليبيا اليوم

على الرغم من المحاولات المستميتة التي يبديها فايز السراج لإظهار أن "حكومة طرابلس" تحكم السيطرة على المدينة، فإن الوقائع على الأرض تقول غير ذلك، إذ يتحكم في المدينة اليوم مجموعة من الإرهابيين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين.

ومع بدء الجيش الوطني الليبي معركته لتحرير طرابلس، ظهر في الصورة عدد كبير من الإرهابيين الليبيين الذين يقاتلون في صفوف ميليشيات طرابلس، من بينهم شعبان هدبيه، وصلاح بادي وعبد الحكيم بلحاج وفرج شكو وزياد بلعم وعبد الرؤوف كارة وغنيوة الككلي، وغيرهم.

شعبان هديه

ظهر شعبان هديه المكنى "أبو عبيدة الزاوي"، بقوة بعد انتفاضة فبراير 2011، إلى جانب مسلحي الجماعة الليبية المقاتلة، التي يقودها عبد الحكيم بلحاج، القيادي السابق في تنظيم القاعدة. وقد تم إدراج اسم هديه في قائمة الأشخاص غير المرغوب فيهم لأكثر من 10 دول في العالم، باعتباره إرهابيا له صلات وطيدة مع تنظيم القاعدة.

وتسبب هديه بإحراج كبير لحكومة فايز السراج، حين احتجزته السلطات الروسية في المطار، إذ كان ضمن أعضاء وفد المفاوضات في سوتشي في أكتوبر الماضي.

صلاح البادي

انضم زعيم ميليشيات "لواء الصمود" صلاح بادي إلى صفوف ميليشيات طرابلس مع بدء معركة تحرير المدينة على أيدي قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأدرج مجلس الأمن الدولي اسم بادي على قائمة العقوبات منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا، وإثر ذلك دعا إلى طرد البعثة الأممية من ليبيا ووصفها بـ"البعثة المشؤومة". وظهر بادي في مقطع مصور، وهو في طريقه إلى طرابلس، قادما من مدينة مصراتة، على رأس إحدى الكتائب المسلحة، لمواجهة الجيش الوطني الليبي.

فرج شكو
رصد تسجيل مصور ظهور فرج شكو أمام مديرية أمن صبراتة في منتصف أبريل الماضي، بعد أن أعلن عن اشتراكه في الهجوم على المدينة، علما أنه يعد أحد أخطر الدواعش في ليبيا.

وكان شكو ناطقا باسم ميليشيات ما تعرف باسم "مجلس شورى ثوار بنغازي" الذي يضم إرهابيين سابقين من تنظيم القاعدة، وقد فرّ خلال معارك تطهير الجيش الوطني الليبي لمدينة بنغازي من الجماعات الإرهابية المتشددة. وأظهرت صور تداولتها وسائل إعلام شكو وهو يعتلي دبابة في بنغازي ترفع علم تنظيم داعش.

والتحق شكو عقب الهزيمة في بنغازي بصفوف ميليشيات طرابلس، إلى أن أصيب في معارك محور الرملة غربي المدينة في أكتوبر 2019.

زياد بلعم

من بين الشخصيات التي تقاتل في صفوف ميليشات طرابلس، زياد بلعم، وهو قيادي في "مجلس شورى ثوار بنغازي" التابع لتنظيم القاعدة، ويعد واحدا من أخطر المتشددين الليبيين.

وأصيب بلعم في قصف مدفعي للجيش الوطني الليبي على معسكرات تابعة لميليشيات طرابلس في محور عين زارة، الشهر الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام ليبية محلية متعددة.

وبينما ذكرت تقارير صحفية أن القصف أدى إلى مقتل بلعم، قالت أخرى إنه أصيب بجراح بالغة نقل على إثرها إلى تركيا للعلاج، وهناك تم بتر إحدى قدميه.

وقبل انضمامه إلى ميليشيات طرابلس، كان بلعم قائدا لكتيبة "عمر المختار"، ثم انضم بعد ذلك إلى فرع تنظيم القاعدة في ليبيا المسمى "أنصار الشريعة"، الذي ينتمي أفراده إلى تنظيم القاعدة.

عبدالرؤوف كارة

يتزعم عبد الرؤوف كارة حاليا ما يسمى "قوات الردع الخاصة"، وهي من أبرز الميليشيات في منطقة غرب ليبيا، التي يحاول الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تطهيرها من الإرهاب المستشري فيها منذ فبراير 2011.

ويشرف كارة على عمليات التعذيب التي يمارسها بنفسه ضد المعتقلين في سجن معيتيقة، ويساعده في ذلك محمود حمزة، آمر ميليشيات 2020، أو ما تعرف بـ"الزلزال"، وهو أيضا المتحدث الرسمي سابقا باسم "قوات الردع".

وسيطر كارة وميليشياته على قاعدة معيتيقة العسكرية، وتم تحويل جزء منها إلى مطار مدني بعد تدمير ميليشيات "الصمود" التابعة للإرهابي المطلوب دوليا صلاح بادي مطار طرابلس الدولي عام 2014، ضمن عمليات "انقلاب فجر ليبيا"، وتضم القاعدة سجنا ضخما تسيطر عليه مليشيات "الردع".

وتعد ميليشيات "قوات الردع" إحدى أكبر الميليشيات المسلحة في طرابلس، ويبلغ عدد مسلحيها نحو 5 آلاف شخص، وتسيطر على العديد من المنشآت الليبية الكبرى في طرابلس، وعدة مصارف ووزارات والجزء العسكري من مطار معيتيقة.

غنيوة الككلي
يعد عبد الغني الككلي المعروف بـ"غنيوة"، أحد الإرهابيين الخطيرين في ليبيا، ويتبع الجماعة الليبية المقاتلة، التي يقودها عبد الحكم بلحاج، القيادي السابق في تنظيم القاعدة.

ويقود غنيوة اليوم ميليشيات "الأمن العام" ضمن ميليشيات طرابلس، وقد استهدفت قوات الجيش الوطني الليبي مقر ميليشياته في منطقة بوسليم خلال العمليات العسكرية لتطهير طرابلس من الإرهابيين.

وكان الككلي يقبع في سجن الجديدة في طرابلس، وحكم عليه بالسجن 14 عاما، بسبب تعاطيه المخدرات والاتجار بها، لكنه تمكن من الفرار بعد انتفاضة فبراير 2011، لينضم لاحقا إلى الجماعات المتطرفة.

ميليشات بالعشرات

أما عن الميليشيات التي تتحكم في طرابلس فهي بالعشرات، أبرزها ميلشيات باب تاجوراء، وتضم إرهابيين من تنظيم داعش، وميليشيات القوة المتحركة وهي عرقية مؤدلجة، وميليشيات ثوار طرابلس، وميليشيات الحرس الرئاسي التابعة للجماعة الليبية المقاتلة وتتبع عبد الحكيم بلحاج.

فضلا عن ذلك، هناك الميليشيات المؤدلجة من الزنتان بقيادة أسامة الجويلي، وكذلك ميليشيات مصراتة، وتضم ميليشيات الصمود بقيادة الإرهابي الطلوب دوليا صلاح بادي، وميليشيات الحلبوص، وميليشيات الفاروق، وميليشيات المحجوب، وهي ميليشيات مؤدلجة تتبع وزير الداخلية في حكومة طرابلس فتحي باشاغا.

وهناك عدد كبير من القيادات الإرهابية داخل ميليشيات مصراتة، تمكن الجيش الوطني الليبي من تصفية عدد كبير منهم خلال الأيام القليلة الماضية.

ومن بين أسماء الإرهابيين داخل ميليشيات مصراتة، عبد السلام الزوبى ومحمد عمر الحصان وأحمد الدباشي ومحمود بعيو، ومحمد الضراط ومختار الحجاوي.

اللعب على الخلافات

ومن بين هؤلاء الإرهابيين يظهر فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة السراج، الذي يلعب على حبل الخلافات بين ميليشيات طرابلس.

ففي أواخر أبريل الماضي، هاجت ميليشيات "قوات الردع" مدعومة بعدد من المرتزقة السوريين، أحد مواقع ميليشيات "ثوار طرابلس"، بأمر من باشاغا الذي حول ميليشيات "الردع" إلى ذراع عسكرية لفرض توجهاته الإخوانية.

وبحسب مراقبين فإن استقواء ميليشيات قوة الردع الخاصة بالمرتزقة السوريين للهجوم على ميليشيات ثوار طرابلس، ساهم في زيادة حدة التوتر في أكثر من محور قتالي، وأن هذه التناقضات عمقت الخلافات بين فتحي باشاغا وميليشيات ثوار طرابلس، التي سبق لها أن هددت بالانسحاب من محاور القتال في محيط العاصمة طرابلس.

قد يهمك أيضًا:

خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق "الصخيرات" ويتوعد الميليشيات

المسماري يكشف أن 17 ألف "متطرف" انتقلوا من سورية إلى ليبيا والميليشيات تستغل الهدنة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرابلس على خط النار بين السراج ومُتطرِّفين مُرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش طرابلس على خط النار بين السراج ومُتطرِّفين مُرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان

GMT 07:21 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

أشكال رائعة لتصميم حديقة خارجية للمنزل "مذهلة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya