وزير الأوقاف يؤكد ارتباط المغاربة الوثيق بآل البيت
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أن المذهب السني حمى المملكة من التشيع

وزير الأوقاف يؤكد ارتباط المغاربة الوثيق بآل البيت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الأوقاف يؤكد ارتباط المغاربة الوثيق بآل البيت

أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
الرباط - المغرب اليوم

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن ارتباط المغاربة بآل البيت، في إطار المذهب السني، حَمى المغرب من التشيع، حيث أطّر فقهاء المالكية تديّن المغاربة؛ ومنهم فقهاء أفذاذ كابن رشد الحفيد، وابن خلدون، الذي كان قاضيا للمالكية عندما انتقل إلى مصر.

وأبرز التوفيق، في كلمة ألقاها خلال حفل إعلان صدور الترجمة الإنجليزية لكتاب "الموطّأ" للإمام مالك، بجامعة هارفارد الأمريكية، أن المغاربة أخذوا بالمذهب المالكي منذ الربع الأخير من القرن الثاني للهجرة، رابطا هذا الاختيار مع المشروعية السياسية "على أساس البيعة لأسرة من الشرفاء من سلالة النبي".

صدور الترجمة الإنجليزية لكتاب "الموطّأ" للإمام مالك ضمن منشورات جامعة هارفارد الأمريكية جاء بعد أن حققه سنة 2004 المجلس العلمي الأعلى، بأمر من الملك محمد السادس، الذي أمر بترجمته إلى اللغة الإنجليزية، وتولى هذه المهمة المجلس العلمي الأعلى بتعاون مع جامعة الأخوين.

وثمّن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي نشر جامعة هارفارد الأمريكية العريقة ترجمة كتاب "الموطّأ" إلى اللغة الإنجليزية، مبرزا أنّ هذه المبادرة "دليل على تقدير جامعتكم لمكانة هذا النص في التراث الديني الإسلامي".

وأضاف أنّ الترجمة الإنجليزية لكتابة "الموطّأ" للإمام مالك ستتيح لملايين الناس، وعلى رأسهم الأكاديميون، الاطلاع على محتوى أول نص وُضع في فقه الدين الإسلامي، والذي ترجمه محمد فاضل وكونيل مونيط وحقّقه إدريس أوعويشة، رئيس جامعة الأخوين السابق.

وأبرز التوفيق أنّ من عوامل استتباب المذهب المالكي في المغرب طابعه العملي الميداني الذي أتاح دمج عدد من الأعراف والعوائد الثقافية المحلية في الحياة الدينية، وهي خاصية جعلته يمتد إلى بلدان إفريقيا الغربية حيث ارتبطت أسانيد علماء هذه البلدان في رواية "الموطأ" بأسانيد شيوخ مالكية المغرب.

وعاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى بدايات تبني المغاربة للمذهب المالكي، حيث كان العلماء بالمغرب منتظمين في مشيخات عرفية، يوجد في حضرة السلطان شيخ للجماعة وشيوخ على صعيد الحواضر يلتفون حول مشيخة الحضرة، ويلتف حولهم أفراد العلماء.

وأردف أن العلماء "كانوا على علم بالمذاهب الأخرى، متضلعين في ما يسمى بالخلاف العالي، ولكنهم يدافعون عن المذهب المالكي على صعيد الأحكام القضائية وعلى صعيد تدين العامة، يدافعون عنه كواحد من العناصر الأربعة للهوية الدينية، وهي العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف الجنيدي وإمارة المؤمنين".

وخصّص التوفيق حيزا من كلمته للحديث عن إمارة المؤمنين في المغرب، التي تحظى بالمساندة الشرعية من طرف العلماء، مبرزا أن المغرب يتميز في العالم الإسلامي بالحفاظ على البيعة، "وهذا يعني أن الأمة على امتداد القرون، يمثلها الموقعون على عقد البيعة، وهم العلماء والأشراف وشيوخ الزوايا ورؤساء القبائل وأعيان التجار وأمناء الحرف ورؤساء العسكر وبقية الأعيان".

وبخصوص معنى كلمة البيعة، أوضح التوفيق أنها تعني أنّ الأمة تبيع لأمير المؤمنين مشروعية الحكم، بمقتضى وثيقة يكتبها القضاة ويلتزم فيها المبايع بالمبادئ المعروفة بكليات الشرع الخمس؛ وذلك بأن يحمي للأمة خمسة أمور هي: الدين والأمن والعقل والمال والكرامة.

قد يهمك أيضًا : 

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

إدريس اليزمي يؤكد تطوير مبدأ "الجهوية" في الدستور المغربي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف يؤكد ارتباط المغاربة الوثيق بآل البيت وزير الأوقاف يؤكد ارتباط المغاربة الوثيق بآل البيت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول تكشف عن تفاصيل صراعها مع الشيخ الفيزازي

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya