تقرير حكومي يُقِر بـفوضى الصحة واختلالات التعليم وينفي تزايد عدد الفقراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

استنادًا إلى مؤشراته العشر من وفيات الرُّضع وسوء التغذية

تقرير حكومي يُقِر بـ"فوضى الصحة" و"اختلالات التعليم" وينفي تزايد عدد الفقراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير حكومي يُقِر بـ

ارتفاع نسبة المغاربة الذين يعانون من الحرمان
الرباط - المغرب اليوم

عكس المعطيات التي كشف عنها مؤخرًا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن ارتفاع نسبة المغاربة الذين يعانون من الحرمان الشديد إلى 45 في المائة، مع احتمال أن تزداد نسبة المغاربة الذين يعانون من الفقر المتعدد الأبعاد، خلال السنوات القادمة. 

جاء في تقرير صادر عن مديرية الدراسات و التوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، أن معدل الفقر في المغرب تراجع بفضل الإنجازات الاقتصادية التي كان لها تأثير إيجابي في تحسين ظروف عيش الفئات المحرومة، مما أدى إلى تراجع واضح لمعدل الفقر والهشاشة والاقصاء الاجتماعي بالبلاد.

وكشف تقرير مديرية الدراسات والتوقعات المالية للفترة (2001-2018)، أن المتوسط السنوي للدخل الفردي قفز من 8894 درهم سنة 2001 إلى 17 ألف و778 درهم خلال 2017، مشيرًا إلى أن تحسين مستوى المعيشة أدى إلى خفض معدل الفقر من 15.3 في المائة عام 2001 إلى 4.8 في عام 2014 على المستوى الوطني، والذي يمثل 1.4 مليون مغربي يعيشون وضعية الفقر.

 علاوة على ذلك، يضيف التقرير، فيما يتعلق بالفقر متعدد الأبعاد، استنادًا إلى مؤشراته العشر من وفيات الرضع وسوء التغذية وتعليم الأطفال والحصول على الكهرباء ومياه الشرب…إلخ، وكان 58.3 في المائة من المغاربة يعانون من الفقر متعدد الأبعاد، لكن هذه النسبة تراجعت إلى 6 في المائة في عام 2014.

ووجد القرير أن معدل البطالة انخفض ما بين سنتي 2000 و2018، من 1.36 مليون إلى 1.16 مليون عاطل عن العمل، مؤكدًا أن مناصب الشغل انتقلت من 8.48 مليون إلى 10.81 مليون منصب شغل، خلال نفس الفترة، وعلى الرغم من ذلك، مازال معدل البطالة مرتفعًا لدى الشباب ذوي الفئة العمرية المتراوحة من 15 إلى 24 سنة بنسبة 26 في المائة كمعدل وطني بينما يعيش 43.2 في المائة منهم بالمناطق الحضرية.

وفي قطاع التعليم، نسب التقرير الفضل إلى التعبئة القوية في القطاع خلال السنوات الأخيرة، حيث أدت إلى نتائج مشجعة، ويتضح ذلك من خلال التقدم الحاصل على مستوى الوصول إلى التعليم، لاسيما في المرحلة الابتدائية، وتحديث الإطار الإطار القانوني والمؤسساتي.

ومع ذلك، يستدرك التقرير، أن النظام التعليمي لازال يعيش تحت وطأة الاختلالات المرتبطة بغياب التماسك بين مكوناته المختلفة، وضعف الآداء الداخلي والخارجي، وعدم مواكبة برامج التدريس والتدريب مع متطلبات سوق الشغل، ولازال المغرب يبذل مجهودات من أجل ضمان استفادة الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و15 سنة، من حقهم في التعليم بنسبة 100 في المائة.

وتابع التقرير الرسمي مشددًا على أن النظام الصحي المغربي أحرز تقدمًا كبيرًا في توفير الرعاية الصحية الأساسية، وحماية صحة الأمهات والأطفال، وتعزيز نظام التغطية الصحية، وأقر بأن أوجه الخلل لاتزال قائمة فيما يتعلق بالفواق بين المناطق والمجالات، فضلًا عن ضعف جودة الخدمات المقدمة، وفوضى القطاع الخاص، وانخفاض التغطية الطبية وشبه الطبية

وقد يهمك أيضاً :

ضريبة مفاجئة على الأرباح الرأسمالية للعقارات البريطانية

إحصائية تُظهر أن العراقيين أكبر مشترٍ للعقارات في تركيا في 2016

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حكومي يُقِر بـفوضى الصحة واختلالات التعليم وينفي تزايد عدد الفقراء تقرير حكومي يُقِر بـفوضى الصحة واختلالات التعليم وينفي تزايد عدد الفقراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 08:27 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القبض على مجرم كان اغتصب فتاة داخل كهف في فاس

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya