هيئة مُحلفين أسترالية تُدين شخصًا في قضية الطائرة الإماراتية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قبل نحو عامين وباستخدام متفجرات وصلت من تركيا

هيئة مُحلفين أسترالية تُدين شخصًا في قضية الطائرة الإماراتية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة مُحلفين أسترالية تُدين شخصًا في قضية الطائرة الإماراتية

الشرطة الاسترالية
سيدني ـ سليم كرم

دانت هيئة محلفين أسترالية، الأربعاء، شخصًا بالتخطيط لتفجير طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران الإماراتية قبل نحو عامين، وذلك عبر استخدام متفجرات وصلت من تركيا، وفق الشرطة.

ودانت المحكمة خالد خياط، وهو من أصول لبنانية، بتهمة التخطيط لعمل إرهابي، لكنها لم تقرر بعد ما إذا كان شقيقه الأصغر محمود خياط مذنب في التهمة نفسها، حسب ما ذكر البيان القضائي.

وخطط المتهمون لتفجير القنبلة المخبأة في مطحنة اللحوم على متن رحلة قادمة من سيدني في 15 يوليو 2017 إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.

لكن القنبلة أخرجت من حقيبته بعد أن أثارت الريبة بسبب ثقلها الزائد ولم تتجاوز العبوة الناسفة أمن المطار، ويواجه خياط احتمال تلقي العقوبة القصوى وهي السجن المؤبد.

وقالت الشرطة إن المتفجرات التي كانت ستستخدم لاستهداف الطائرة وصلت من تركيا، مشيرة إلى أن داعش استخدم الأراضي التركية لإرسالها إلى أستراليا.

وكانت الشرطة اتهمت، في أغسطس 2017، خالد ومحمود بالتخطيط لشن هجوم إرهابي بعد أن نفذت مداهمات لإحباط المخطط المستوحى من أساليب تنظيم داعش لتفجير الطائرة.

وأشارت التقارير الإعلامية وقتها إلى أن أحد الأشقاء ويدعى طارق خياط انتقل إلى الرقة معقل تنظيم داعش وأصبح قياديا في التنظيم المتشدد.

وتأتي هذه المعلومات التي تشير إلى أن المتفجرات نقلت من تركيا إلى أستراليا، لتؤكد مجددا على الدور الخفي التي لعبته أنقرة في نشاط داعش، وفق ما ذكرت تقارير عدة.

ومن بين هذه التقارير، تقييم صدر العام الماضي عن المخابرات الهولندية، قال إن داعش استخدم الأراضي التركية كقاعدة استراتيجية لاستعادة قوة التنظيم وإطلاق حرب سرية في أوروبا.

وحسب موقع "إنتل نيوز" المتخصص في شؤون الاستخبارات، فإن التقرير نشرته لأول مرة دائرة المخابرات العامة والأمن في هولندا، المعروفة باسم "آيفيد"، باللغة الهولندية على موقعها الإلكتروني تحت عنوان "تركة سوريا: الجهاد العالمي لا يزال يشكل تهديدا لأوروبا".

وذكر التقرير المؤلف من 22 صفحة أن الحكومة التركية لا تري الجماعات المتطرفة مثل تنظيمي القاعدة وداعش، تهديدا أمنيا قوميا ملحا.

وبدلا من ذلك ، فإن "دوائر الأمن التركية مهتمة أكثر بكثير بالمتمردين الأكراد من حزب العمال الكردستاني في تركيا، ووحدات حماية الشعب في سوريا".

وعلى الرغم من قيام السلطات التركية في بعض الأحيان بإجراءات لمكافحة داعش والقاعدة، بحسب التقرير، فإن "المصالح التركية لا تتوافق دائما مع الأولويات الأوروبية في مجال مكافحة الإرهاب".

وبسبب هذه الاختلاف في المصالح، فقد "أصبحت تركيا مركزا كبيرا لعبور عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب الذين تدفقوا إلى سوريا للقتال لصالح التنظيمات المتطرفة خلال ذروة الحرب الأهلية السورية".

وذكر التقرير الاستخباراتي أن ما لا يقل عن 4 آلاف عنصر من داعش والقاعدة هم من المواطنين الأتراك.

اقرأ ايضا: إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء "خزعبلات"

وإضافة إلى ذلك، فقد أصبحت تركيا موطنا لعشرات الآلاف من المتعاطفين مع القاعدة وداعش، فيما حافظ التنظيمان على وجود نشط في جميع أنحاء تركيا.

وأكد التقرير أن نهج عدم التدخل الذي تتبعه الحكومة التركية "يعطي مساحة تنفس كافية وحرية تنقل لهذه التنظيمات من أجل العمل في البلاد".

ويستغل التنظيمان الاستقرار النسبي في تركيا من أجل وضع خطط لمهاجمة الأهداف الغربية، بحسب الاستخبارات الهولندية

قد يهمك ايضا:

انتحار أحد المُتهمين بالتجسّس لصالح الإمارات بسجنه في تركيا

القبض على 3 عناصر من "داعش" بينهم إماراتي في تركيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة مُحلفين أسترالية تُدين شخصًا في قضية الطائرة الإماراتية هيئة مُحلفين أسترالية تُدين شخصًا في قضية الطائرة الإماراتية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم

GMT 11:03 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

القبض على ثنائي شبيبة القبائل بسبب المخدرات

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 00:44 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير تصف طلة رانيا يوسف بـ"سمك لبن تمر هندي"

GMT 20:38 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب محمد السادس يدشن محطة قطار جديدة في الرباط

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:41 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّفي على أفخم وأغلى مطاعم حول العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya