سعيد أمزازي يردّ على اتهامات طلبة كليات الطب ويُوجِّه لهم انتقادات قوية ولاذعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّهم يريدون استمرار الأزمة لظروف لا علاقة لها بالأمور البيداغوجية

سعيد أمزازي يردّ على اتهامات طلبة كليات الطب ويُوجِّه لهم انتقادات قوية ولاذعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي يردّ على اتهامات طلبة كليات الطب ويُوجِّه لهم انتقادات قوية ولاذعة

وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي
الرباط- رشيدة لملاحي

نفى وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، أن يكون هدّد طلبة الطب في البرلمان المغربي، بشأن اجتياز الامتحانات المبرمجة في 10 يونيو/ حزيران المقبل.

وأوضح الوزير أمزازي، خلال ندوة صحافية في الرباط، مساء الأربعاء، موقفه بتأكيده أنه دعا الطلبة إلى اجتياز امتحاناتهم، مشيرا إلى مطالبته بتوفر ظروف أحسن لاجتياز الامتحانات قبل أن يستدرك كلامه

ويحمّلهم عواقب قراراتهم بقوله "لا أظن أنهم يريدون الحل، لكنهم يريدون استمرار الأزمة لظروف أخرى لا علاقة لها بالأمور البيداغوجية والسنة البيضاء خطاب يتم ترويجه لترويع المواطنين".
ووجه الوزير انتقادات قوية بقوله "للا سلطة تقريرية لهم، يبررون مواقفهم بالعودة للجمع العام لكن لا يتم عرض مقترحاتنا على الجموع العامة"، متسائلا "من يضمن أن مخرجات اللقاءات معهم سيترتب عنها الحل، اليوم طلبوا مني لقاء جديدا للحوار، وأنا مستعد لكن بأي حل".

وصوّت طلبة كليات الطب بالأغلبية الساحقة على الاستمرار في مقاطعة الامتحانات وتمديد الإضراب حتى تحقيق ملفهم المطلبي، وذلك بعد دخول إضرابهم أسبوعه الثامن على التوالي وتدخل عدد من النقابات من أجل مطالبة وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لإيجاد مشاكل طلبة الطب من أجل إنقاذ الموسم الدراسي من سنة بيضاء.
وأعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان عن تصويت الطلبة في الجموع المنعقدة، بأغلبية ساحقة على رفض مشروع الاتفاق المقدم من قبل وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، متشبثين بمقاطعة الامتحانات.

وسجلت أكبر نسب المصوتين على الاستمرار في المقاطعة بكلية طب الأسنان في الدار البيضاء بـ98.2 في المائة، متبوعة بطلبة كلية الطب في مراكش بنسبة 97.9 في المائة، ثم طلبة كلية طب في أغادير بنسبة 97.81 في المائة، مقابل 96.4 في المائة لطلبة طب كلية الطب في وجدة؛ 95.48 في المائة في كلية الطب في الدار البيضاء؛ 93.76 في المائة لطلبة كلية الطب في فاس، وطلبة كلية الصيدلة في الدار البيضاء بنسبة 92.6 في المائة.

وصوّت طلبة الطب على مواصلة الإضراب ومقاطعة الامتحانات بنسبة 88.88 في المائة بكلية الطب بطنجة، أمام 86 في المائة لطلبة كلية طب الأسنان في الرباط و80 في المائة لطلبة كلية الطب الرباط و67 في المائة لطلبة كلية الصيدلة بنفس المدينة.

ويطالب طلبة الطب بعدم إدماج طلبة القطاع الخاص في التداريب بالمستشفيات العمومية بالإضافة إلى رفضهم اجتياز طلبة الكليات الخاصة للمباراة الداخلية وللإقامة إلى جانب طلبة الكليات العمومية لما فيه من ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص، وازالة الضبابية عن النظام الجديد للدراسات الطبية وإشراك الطلبة في صياغته خصوصا في الجزء المتعلق بالسلك الثالث وإعادة النظر في المرسوم المنظم لعمل طلبة السنة السابعة في المستشفيات الجهوية والمحلية المستعمل لسد الخصاص، دون مراعاة التكوين البيداغوجي للطالب، بالإضافة إلى تعميم التغطية الصحية على جميع الطلبة.

قد يهمك أيضاً :

تنسيقية "الأساتذة المتعاقدين" تصف وزارة التربية الوطنية المغربية بـ"المتهورة"

"التعليم" المغربية تعيد دراسة أوضاع الأساتذة المتعاقدين الموقوفين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي يردّ على اتهامات طلبة كليات الطب ويُوجِّه لهم انتقادات قوية ولاذعة سعيد أمزازي يردّ على اتهامات طلبة كليات الطب ويُوجِّه لهم انتقادات قوية ولاذعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya