مصدر عسكري مغربي يؤكد أن سلاح الجو لم يخترق المنطقة العازلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد أن ما تداولته بعض المنابر الإعلامية يُعتبر عاريًا من الصحة

مصدر عسكري مغربي يؤكد أن سلاح الجو لم يخترق المنطقة العازلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصدر عسكري مغربي يؤكد أن سلاح الجو لم يخترق المنطقة العازلة

تعليمات بإعلان التعبئة لوحدات الجيش بالصحراء
الرباط-المغرب اليوم

نفى مصدر عسكري قيام سلاح الجو المغربي، أخيرا، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب وجماعة بوليساريو المسلحة، بالتحليق فوق المنطقة العازلة.

وأكد المصدر ذاته في حديثه إلى «الصباح» أن ما تداولته بعض المنابر الإعلامية «يعتبر عاريا من الصحة»، و»اختلاق قصص من الخيال» مضيفا أن القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها تحترم قرارات الأمم المتحدة، بما فيها الاتفاق العسكري رقم 1 الذي يخص المنطقة العازلة، طبقا للقرار رقم 2468 المصادق عليه من قبل مجلس الأمن.

وأضاف المصدر ذاته أن بعثة «المينورسو» بالصحراء المغربية، تحرص على مراقبة وقف إطلاق النار، وتتابع عن كثب جميع التمركزات والتحركات التي يقوم بها كلا الطرفين من أجل مراقبة احترام قرارات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن بعثة « المينورسو» تنجز مهامها، وتخطر الأمين العام للأمم المتحدة، بالجهة المعنية بخرق وقف إطلاق النار، والمغرب لم يسجل عليه أي شيء في هذا المجال.

اقرا ايضا:

مصدر عسكري ينفي اختراق سلاح الجو المغربي للمنطقة العازلة

وتأسف المصدر نفسه لجوء قيادة جماعة بوليساريو المسلحة، إلى ترويج مثل هذه «التفاهات وهذا الافتراء»، مضيفا أن هذه الخطوة تهدف إلى صرف النظر عن الواقع المزري الذي تعيشه المخيمات من انتفاضة وعدم الرضا عن الأوضاع اللاإنسانية التي يعيش في ظلها من تم احتجازه هناك والمتاجرة به.

وهددت بوليساريو ، منذ شهور بالتلويح بالحرب ضد المغرب، بعدما أطلقت السلطات المغربية مخططا تنمويا لتأهيل معبر الكركرات الحدودي جنوب المملكة المغربية، بتنسيق مع سلطات موريتانيا، ودعم من قبل حكومة اسبانيا، لضمان الاستقرار في المنطقة وصد الشبكات العابرة للقارات التي تتاجر في المخدرات والبشر والأسلحة وتدفق الإرهابيين، إذ تعتبر منطقة الساحل والصحراء خطرا على تنقل المواطنين في غياب مراقبة حدودية صارمة.

وتعيش بوليساريو، المدعومة من قبل النظام العسكري الجزائري، حالة احتقان سياسي واجتماعي، جراء تعاظم حجم الاحتجاجات التي تطالب باحترام حقوق الإنسان، والكشف عن مصير المختطفين، الذين رفضوا أن يبقوا رهينة الارتزاق. كما طالب الحراك الشعبي بالجزائر الجهاز العسكري بتوقيف المساعدات اللوجستيكية، من أسلحة، وأموال، ودعم دبلوماسي لقيادة بوليساريو، بما يقارب عشرات الملايير من الدولارات سنويا، يحتاج إليها الشعب الجزائري التواق إلى العيش في ظل الكرامة.

قد يهمك ايضا:

"الدفاع" الأميركية تعقد صفقة تسلُّح مع المغرب من دون تحديد نوعيتها

تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر عسكري مغربي يؤكد أن سلاح الجو لم يخترق المنطقة العازلة مصدر عسكري مغربي يؤكد أن سلاح الجو لم يخترق المنطقة العازلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya