حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشمل عددًا لا يُستهان به من المسؤولين ضمنهم كبار الوزراء والنواب

حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب

الملك محمد السادس
الرباط-المغرب اليوم

كشفت منذ أيام عدة مواقع مغربية وأجنبية، بما في ذلك صحيفة "رأي اليوم" اللندنية، أن جهات مغربية عليا، تستعد لحملة تطهير تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري بالمملكة، دون أي استثناء، وعلى مستوى مختلف المسؤوليات والمناصب المعنيين بها.

وأضافت الصحيفة ان قائمة التطهير « تشمل عددا لا يستهان به من المسؤولين، ضمنهم كبار الوزراء والنواب البرلمانيون، ومدراء المؤسسات العمومية، والمنتخبين في الدوائر المحلية، كشفت تقارير الرقابة تورطهم في شبهات تتعلق بالفساد الإداري ونهب المال العام ».

وأوضحت الصحيفة أنه «يرتقب أن تحصل اعتقالات واسعة بعد الاجازة القضائية، في صفوف لصوص المال العام الذين اغتنوا بشكل لافت»، مضيفا حسب مصادر قضائية أن «ذلك سيكون مقدرة لمحاكمة رموز الفساد في مختلف مدن المملكة، وذلك تزامنا مع الزلزال الذي ينتظر حكومة سعد الدين العثماني».

اقرا ايضا:

تسجيل معدلات نمو أعلى من المعدل الوطني فقط في خمس جهات مغربية

وفي تعليقه على الموضوع، قال محمد شقير المحلل السياسي، إنه من الصعب التأكد من صحة أخبار كهذه، لكن «يمكن الإشارة إلى أن هناك سياق سياسي داخلى يحبل بالكثير من الاختلالات التي تعرفها العديد من القطاعات والمؤسسات، إلى جانب متابعة الجهات العليا لتداعيات الحراك السياسي الجزائري، وما اسفر عنه من محاكمات للعديد من الوجوه السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية».

وأضاف شقير، في تصريح لموقع «فبراير»، أن ذلك يأتي إلى جانب « معطى آخر يتمثل في فشل حكومتي حزب العدالة والتنمية التي رفعت شعار محاربة الفساد، بالتالي فكل هذه العوامل تجعل من الضروري ان تتحرك اعلى سلطة في البلاد لاتخاذ اجراءات ملفتة، تتمثل في تغيير واستبدال بعض الوجوه الحكومية وتشكيل لجنة لبلورة ملامح النموذج التنموي الجديد، بالاضافة الى امكانية تدشين حملة تطهير على غرار حملة التطهير التي اشرف عليها وزير الداخلية السابق ادريس البصري، والتي عمل فيها نظام الملك الراحل الحسن الثاني على تقوية سلطته والتحكم في مكونات النخبة السياسية وخاصة الاقتصادية »، وفق تعبيره.

ورجح أنه من الممكن أن « يفكر نظام الملك محمد السادس بعد مرور عشرين سنة عن توليه الحكم، الضرب بقوة على طاولة المشهد السياسي، بعدما أصبح في مواجهة شبه مباشرة مع المطالب الشعبية، وبعدما احس بان اختلالات عميقة اصبحت تهدد شرعية النظام من جراء استغلال بعض مكونات النخب السياسية والاقتصادية للوضع الحالي والاغتناء المفرط من فرصه على حساب اوسع الفئات الشعبية وشرائح الطبقة المتوسطة التي ازدادت فقرا وتهميشا »، على حد قوله.

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يستقبل القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية

جهة اغادير واحدة من ضمن 4 جهات مغربية مساهمة في انتاج نصف الثروة الوطنية

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya