قيادات البوليساريو تهاجم مدريد بسبب ترسيم المغرب لحدوده البحرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 7 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اتهمتها بالتقاعس عن الوفاء بمسئوليتها القانونية تجاه الصحراء

قيادات البوليساريو تهاجم مدريد بسبب ترسيم المغرب لحدوده البحرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيادات البوليساريو تهاجم مدريد بسبب ترسيم المغرب لحدوده البحرية

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

قوبل إجماع البرلمان المغربي بشأن ترسيم المملكة لحدودها البحرية بـ"توجس" إسباني من جهة، و"استنفار" وسط قيادات جبهة البوليساريو الانفصالية من جهة ثانية، حيث تفاجأت هذه الأخيرة بالخطوة التي أقدمت عليها المملكة المغربية رغم رفض الجار الإسباني لهذا القرار.

وسارت جبهة البوليساريو على نهج المواقف الصادرة عن الأحزاب الإسبانية المتشددة، من قبيل "بوديموس" و"فوكس"؛ إذ ألقت بمسؤولية القرار المغربي على "المملكة الإيبيرية"، متهمة إياها لأنها "تقاعست عن الوفاء بمسؤوليتها القانونية والتاريخية تجاه الصحراء".

ووجهت الجبهة الانفصالية انتقادات لاذعة للحكومة الإسبانية عقب مصادقة البرلمان المغربي على مشروعيْ قانونين يُبسطان سيادة المغرب البحرية على الأقاليم الجنوبية، ويخلقان منطقة اقتصادية خالصة تبلغُ 200 ميل، موردة أنه "خطأ تاريخي كبير تتحمل إسبانيا مسؤوليته التاريخية والقانونية والأخلاقية".

وقال محمد خداد، القيادي في جبهة البوليساريو، إن "الجبهة ستدرس التدابير التي ستعتمد ضمن الإجراءات القضائية التي قدمتها أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي"، مضيفا: "سنتابع باهتمام التدابير التي ستتخذها إسبانيا".

وتابع خداد أن "جبهة البوليساريو لن تتردد في إحالة القضية على المحكمة الدولية لقانون البحار لإثبات بطلان وزيف هذه القوانين"، مجددا التذكير بـ "تقاعس إسبانيا في القيام بمسؤوليتها القانونية والتاريخية في الموضوع، بما يتماشى مع القرارات ذات الصلة بالأمم المتحدة".

وادعى المسؤول ذاته أن القرار المغربي "ليس له أي أساس قانوني"، معتبرا أنه "مجرد عمل دعائي فقط"، و"محاولة لصرف الأنظار عما يعانيه المغرب من أزمة"، داعيا الحكومة الإسبانية إلى "تصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته".

وصادق البرلمان المغربي على مشروع القانون رقم 38.17 القاضي بتغيير وتتميم القانون رقم 1.81 المنشأة بموجبه منطقة اقتصادية خالصة على مسافة 200 ميل بحري عرض الشواطئ المغربية، ومشروع القانون رقم 37.17 المتعلق بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.73.211 الصادر في 26 من محرم 1393 (2 مارس 1973) المعينة بموجبه حدود المياه الإقليمية.

وعلاقة بذلك، قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إنّ "تحديد المجالات البحرية الوطنية مسألة داخلية وعمل سيادي يُحتكم بالأحكام الصّريحة لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار سنة 1982".

واعتبر المسؤول المغربي أنّ "تحيين التّشريعات الوطنية يندرجُ في تفاعل بناء لمنظومتنا القانونية الداخلية مع التشريعات الدولية موسوم بالانخراط الإيجابي في مجهودات الأمم المتحدة لتفادي النزاعات ومعالجة الخلافات الحدودية البحرية عن طريق الحوار والتوافق والتفاوض".

قد يهمك ايضا
البرلمان المغربي يُوافِق بالإجماع على مشروع قانون لترسيم الحدود البحرية
ناصر بوريطة يستقبل وزير خارجية غينيا الإستوائية حاملا رسالة إلى الملك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات البوليساريو تهاجم مدريد بسبب ترسيم المغرب لحدوده البحرية قيادات البوليساريو تهاجم مدريد بسبب ترسيم المغرب لحدوده البحرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:39 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

الناصريون وجمال عبدالناصر

GMT 22:49 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

التزلج على الثلج أسلوب جديد للرياضة الشتوية في الصين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 03:04 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أفكار متنوّعة لتوزيعات الزفاف تبعًا للصيحات الحديثة

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث استخدام للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالزلازل قبل وقوعها

GMT 21:43 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

أغنية محمد عساف "مكانك خالي" تجتاز الـ33 مليون مشاهدة

GMT 06:57 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

"Emirates One & Only Wolgan Valley" فندق يوفر لك الأجواء المناسبة للاسترخاء

GMT 21:47 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وقف عمليات البحث عن مفقودي البحر الميت في الأردن
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya