شربل يعلن أن عدد القتلى 22 والجرحى 289 ويستبعد حدوث فتنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فحوصات الـ "دي إن آي" ستثبت هوية منفذ تفجير الرويس

شربل يعلن أن عدد القتلى 22 والجرحى 289 ويستبعد حدوث فتنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شربل يعلن أن عدد القتلى 22 والجرحى 289 ويستبعد حدوث فتنة

22 قتيلًا وأكثر من 289 جريحًا حصيلة إنفجار الرويس
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين أعلن وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، صباح الجمعة، وقبل ساعتين على اجتماع المجلس اللبناني الأعلى للدفاع في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عند العاشرة والنصف بالتوقيت المحلي، أن آخر حصيلة عن تفجير الرويس بلغت 22 قتيلاً وأكثر من 289 جريحًا وهناك أشلاء جثة، فيما قالت مصادر معنية لـ "المغرب اليوم" إن أشلاءً عُثر عليها في منطقة الضاحية، وقد بوشرت فحوصات الـ"دي آن آي" عليها للتثبت من هويتها ولمن تعود.
ولم تَحسم بعد المراجع الأمنية المختصة التي تُدقّق في البقايا التي خلفها إنفجار الرويس، مساء الخميس، ما يثبت هوية منفذ العملية وما إذا كان انتحاريًا أم لا، علمًا أن هناك احتمالاً آخر في أن يكون أحدهم فجّر السيارة بسائقها قبل أن يتمكن من ركنها في مكان ما.
وقال شربل: كل دولة تحاول تعكير أجواء دولة أخرى ترسل هذا النوع من الإجرام لخلق فتنة سنية -  شيعية، ونؤكد أن مثل هذه الفتنة لن تحصل، وسنبحث في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع خططًا لحماية الضاحية وأماكن أخرى يمكن أن تكون مستهدفة.
وقالت مصادر معنية لـ "المغرب اليوم" إن أشلاءً عُثر عليها في منطقة الضاحية، وقد بوشرت فحوصات الـ"دي آن آي" عليها للتثبت من هويتها ولمن تعود، فإذا تبين أنها لشخص من سكان المنطقة تتبدل كل المعطيات، وفي حال كانت لمجهول ستبدأ التحقيقات لمعرفة هويته ومدى ارتباطه بمنفذ الجريمة.
وتوقعت المراجع المعنية أن ظهور نتائج الفحوصات تحتاج إلى 48 ساعة لتبدأ في الظهور، حتى يتم تحديد هوية صاحبها وما إذا كان لبنانيًا أو لا.
إلى ذلك، استنفاقت منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية على منظر التدمير الواسع الذي تسبب فيه الانفجار، فيما بدأت الاستعدادات في العديد من المناطق في الضاحية والجنوب وبعلبك لدفن الضحايا الـ 19 الذين قضوا في الإنفجار.
وقالت مصادر المستشفيات، صباح الجمعة، إن حوالي 36 جريحًا بقُوا في المستشفيات بعدما غادرها معظمهم، بعدما أُخضِعوا للإسعافات الضرورية، ونُقل أكثر من 11 شخصًا إلى المستشفيات المتخصصة في الحروق، واستقبلت مستشفى الجعيتاوي في الأشرفية ست حالات صعبة تجاوزت فيها الحروق سبع درجات على الأقل.
وانتشرت، منذ صباح الجمعة، دوريات للجيش اللبناني في المنطقة، وانتشر عناصر من "حزب الله" في المنطقة، ومنعوا الاقتراب من مكان الانفجار، فيما شوهد رجال الشرطة الجناية والقضائية في المكان يبحثون عن الأدلة، وسط عبث كبير لحق بمسرح الجريمة، ما يعيق الوصول إلى أدلة أساسية من نتائج الانفجار، فيما بوشرت التحقيقات لمعرفة نوعية المواد المتفجرة التي استُخدمت، والتي خلفت حرائق غير عادية لم تشهدها عمليات مماثلة من قبل.
وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل في تصريح سابق إن انفجار الرويس تم التحضير له بإتقان، مشيرًا إلى أنه من الفرضيات أن يكون ردًا إسرائيليًا على العملية التي حصلت في اللبونة.
ورأى شربل في حديث لبرنامج "كلام الناس" عبر الـ (LBCI ) أن ما حصل في الضاحية الجنوبية عملية انتقامية ضد "حزب الله"، لافتًا إلى أنه سيقترح في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، الجمعة، القيام بخطة لحماية الضاحية، بالاشتراك والتنسيق مع السكان .
وشدد شربل على أن "الخلافات السياسية تُشجّع المجرمين الذين يقومون بأعمال "جنونية إجرامية" لا يقبلها دين أو شعب، كاشفًا عن معلومات عن وجود سيارات مفخخة في البلد".
وقال شربل "إن مخابرات الجيش اعتقلت مجموعات إرهابية خطرة"، مضيفًا: "علينا أن نستنكر عدم تأليف الحكومة حتى الآن، وعلى الرئيس تمام سلام تأليف حكومة لا تستثني أي أحد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شربل يعلن أن عدد القتلى 22 والجرحى 289 ويستبعد حدوث فتنة شربل يعلن أن عدد القتلى 22 والجرحى 289 ويستبعد حدوث فتنة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya