مغربيات داعش ينتظرن قرار الترحيل إلى الوطن والإندماج في المجتمع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تطالب عائلاتهم السلطات بسرعة مجيئهن باعتبارهم نسوة لا يشكّلن خطر

مغربيات "داعش" ينتظرن قرار الترحيل إلى الوطن والإندماج في المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربيات

مغربيات "داعش
الرباط ـ المغرب اليوم

ما بين معتقلات "سورية الديمقراطية" ومراكز الاعتقال في تركيا، مازالت مغربيات "داعش" ينتظرن قرار التّرحيل إلى الوطن، بينما تطالبُ عائلاتهنّ السّلطات المغربية بتسريع عمليات الترحيل على اعتبار أن هؤلاء النّسوة "لا يمثّلن أيّ خطرٍ".وتطالبُ عشرات النّساء المحتجزات في مراكز الاعتقال التابعة لقوات سورية الديمقراطية، وهنَّ في الغالب زوجات قادة ومقاتلين في تنظيم "داعش" بسوريا والعراق، بضمان عودتهنَّ إلى المغرب خوفاً من بطشِ التنظيمات المتطرّفة، وذلك تماشيا مع مقتضيات القانون الدولي الإنساني.

ودعت تنسيقية عائلات مغاربة سوريا والعراق الدّولة المغربية إلى استرجاع جميع المغاربة المعتقلين والعالقين والمحتجزين بسوريا والعراق، مع "الحرص على ضمان المحاكمة العادلة بعد العودة"، راجيةً "التدخل لدى الجهات المسؤولة والسلطات بهدف الإسراع بعملية الترحيل".وتؤكّد السّلطات المغربية أنّ "280 مغربية رفقة 391 طفلا يتواجدون في بؤر التوتر في الشّرق الأوسط"، مضيفة أن "هناك جهودا من المغرب للتدخل". بينما أوردت تركيا أنّها تحتفظُ بعدد من نساء "داعش" المغربيات اللواتي فررن من ويلات الاحتجاز والأسر في مناطق النّزاع.

وتنتظر المغربيات العائدات من "داعش" إجراءات أمنية وقانونية عدّة من أجل ضمان إدماجهنّ وإعادة تأهيلهنّ اجتماعيا ومواكبتهن النفسية والصحية، خصوصا من خلال إدماج أطفالهن في المنظومة التربوية والتعليمية، وتسهيل حصولهن على الوثائق الإدارية اللازمة.ويبدو أنّ السّلطات التّركية تُنسّق مع نظيرتها المغربية في عمليات التّرحيل التي تحدثُ بين الفينة والأخرى لعدد من "الدّواعش" المغاربة، خاصة أنّ من بينهم أطفالاً ونساء، وهو ما يؤشّر على أنّ "باب العودة إلى الوطن بات مفتوحاً أمام عشرات المغربيات، خاصة أن "داعش" يعيشُ آخر أيّامه بعد مقتل زعيمه "أبو بكر البغدادي".

وتأوي مخيمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصصة لهم تخضع لمراقبة أمنية مشددة. وتجري الإدارة الكردية اتصالات مع دول أوروبية، بينها ألمانيا، لتسلم مواطنيها من عائلات الجهاديين.وترفض دول إعادة مواطنيها، مثل فرنسا التي أعلنت أنها ستقوم على الأرجح بإعادة الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين الفرنسيين. وقد استعادت في منتصف مارس من العام الماضي، للمرة الأولى، خمسة أطفال أيتام من سوريا، ومع هذا الوضع، يطالب الأكراد بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة المعتقلين في سوريا.

وقد يهمك أيضا" :

 داعش يهدد إسرائيل بعمليات كبيرة في قادم الأيام

 محكمة فرنسية تقضي بسجن جهادي جنّد العشرات للقتال في سورية 22-عامًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات داعش ينتظرن قرار الترحيل إلى الوطن والإندماج في المجتمع مغربيات داعش ينتظرن قرار الترحيل إلى الوطن والإندماج في المجتمع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya