معارك متصاعدة تطوّق طرابلس وعقيلة صالح ينفي وجود خلافات مع المشير حفتر
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 30 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وزيرا الخارجية المصري والإيطالي يبحثان تسوية شاملة للأزمة الليبية

معارك متصاعدة تطوّق طرابلس وعقيلة صالح ينفي وجود خلافات مع المشير حفتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معارك متصاعدة تطوّق طرابلس وعقيلة صالح ينفي وجود خلافات مع المشير حفتر

عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي
طرابلس - ليبيا اليوم

وضع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، حدّاً للتكهنات بوجود خلافات في وجهات النظر مع المشير خليفة حفتر، القائد العام لقوات «الجيش الوطني الليبي»، في الوقت الذي تصاعدت فيه مجدداً حدة المعارك التي تخوضها ضد الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، في عدة محاور، داخل العاصمة طرابلس وخارجها.

واحتدم القتال في الساعات الأولى من صباح أمس، في العاصمة طرابلس، التي شهدت اشتباكات عنيفة بالمدفعية الثقيلة بين قوات الجيش وقوات الوفاق بمحور مشروع الهضبة جنوب المدينة، بينما قالت مصادر وسكان إن الجيش يتقدم على طريق المطار الدولي المغلق.

وفي غضون ذلك، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس (الأحد)، مع نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، آخر تطورات الأحداث في ليبيا، وسُبل التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة، بغية تحقيق تطلعات الشعب الليبي، واستعادة الأمن والاستقرار، والقضاء التامّ على ما تشكّله التنظيمات الإرهابية من تهديد لأمن المواطن الليبي والمنطقة بصفة عامة.

ميدانياً، وزّعت «سرية الكورنيت» التابعة لكتيبة «طارق بن زياد» المقاتلة بالجيش الوطني لقطات مصورة تظهر قيامها بقصف خنادق قرب خزانات النفط بطريق المطار. في المقابل قال المتحدث باسم «قوات السراج» في بيان صحافي، أمس، إنها «شنّت، فجر أمس، ثلاث ضربات جوية استهدفت آليات وتمركزات للجيش الوطني في قاعدة الوطية، وسط معلومات عن تحشيدات لقوات الوفاق لمهاجمة القاعدة»، فيما قال مصدر عسكري إن الهجوم أسفر عن مقتل أحد عناصر الجيش.

وقالت إدارة «عملية بركان الغضب» التي تشنها قوات حكومة الوفاق إن مدفعيتها الثقيلة قصفت تمركزاً للجيش الوطني غرب مثلث خلة بن عون، جنوب العاصمة طرابلس، مما أسفر عن سقوط عدد غير معلوم من القتلى والجرحى، كما وزعت العملية صوراً تُظهر جانباً مما وصفته بمناورات، محورها البحري في دوريات استطلاعية داخل البحر، لرصد أي تحركات لقوات الجيش قرابة أبو قرين.

من جهته، كرر عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، نفيه العلني، للمرة الثانية، خلال يومين فقط، وجود أي خلافات مع المشير حفتر، وقال في بيان له مساء أول من أمس إن «ما يتم تناوله من أخبار عبر عدد من وسائل الإعلام والتواصل لا أساس له من الصحة»، مضيفاً: «إننا جميعا كمجلس نواب وقيادة عامة للجيش على قلب رجل واحد في دعم ومساندة ضباطنا وجنودنا وقيادتهم. وإننا أوفياء للدماء التي بُذِلت دفاعاً عن ليبيا، وكل قطرة عرق بُذلت لبناء مؤسسة عسكرية نحترمها ونجلّها. ونتطلع معاً لبناء دولة مدنية».

واعتبر صالح أن هناك «تصاعداً في وتيرة المؤامرات الخارجية والمحاولات العلنية لتدويل الصراع وتحويل ليبيا إلى ساحة للحرب بهدف إعاقة قوات الجيش عن إكمال مهامها في تطهير العاصمة من الجماعات الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة وتحويلها إلى مستنقع للإرهابيين والمرتزقة، وإغراقها بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر على مرأى من المجتمع الدولي، الذي لم يحرك ساكناً لوقف هذه الجرائم المفضوحة».

وأكد أن البرلمان لم يمنح الثقة لـ«حكومة الوفاق»، ورفض وطعن فيما تدعيه من شرعية، لافتاً إلى أن البرلمان سبق أن أصدر قراراً اعتبر فيه أن اتفاق السلام المبرَم في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015 مُلغى وغير ملزم. ودعا صالح إلى «التمسُّك بخيارات الدفاع عن الوطن في مواجهة الغزاة والطامعين والاستمرار في مكافحة الإرهاب، مع السير في مختلف المسارات العسكرية والسياسية والإعلامية».

وصالح الذي رحّب في وقت سابق بالوساطة الأميركية لإنهاء الأزمة الليبية، شريطة احترام إرادة الشعب الليبي، اتهم قوات الوفاق بخرق الهدنة الإنسانية التي وافق عليها الجيش أخيراً. ونأى بنفسه في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أمس، عن أي تفسيرات مغلوطة لبيان أصدره السفير الأميركي لدى ليبيا قبل يومين، حول تفاصيل محادثات هاتفية جرت أخيراً بينهما، إذ اعتبر أن البيان احتوى على ما وصفه بلبس أو سوء تفسير، وأوضح أنه أبلغ السفير الأميركي بالهدنة التي وافق عليها حفتر خلال شهر رمضان، ورفضها السراج، موضحاً أن مبادرته لا تتعارض مع طرح حفتر، وأنهما تؤديان إلى نتيجة واحدة، وهي «إزالة حكومة السراج».

بدوره، دخل فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني على خط إعلان أطراف في مدينة سبها بجنوب البلاد رفضها الانحياز إلى المشير حفتر، حيث أشاد بهذه الخطوة، وأقرّ في بيان وجهه، مساء أول من أمس، إلى سكان الجنوب بـ«تقصير حكومته تجاههم، لكنه أرجع ذلك إلى ما وصفه بالعدوان الغاشم الذي تشنه قوات الجيش على العاصمة طرابلس».

قد يهمك أيضًا:

توزيع أدوية ومستلزمات طبية على المراكز الصحية في سبها

مركز سبها الطبي يستلم شحنة تجهيزات من “الصحة الليبية”

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك متصاعدة تطوّق طرابلس وعقيلة صالح ينفي وجود خلافات مع المشير حفتر معارك متصاعدة تطوّق طرابلس وعقيلة صالح ينفي وجود خلافات مع المشير حفتر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:51 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

سمك بوري مشوي

GMT 04:17 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

تمتع بأفخر رحلة بحرية على سفينة كريستال كروز

GMT 08:37 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التحقيقات الفرنسية تكشف عن العقل المدبر وراء هجمات باريس

GMT 21:47 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عبد العزيز بوتفليقة يوضح الوضع الاقتصادي للجزائر

GMT 03:22 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

معلمة اليوغا جوسي تتحدى الجاذبية مع صغارها بأوضاع معقدة

GMT 07:05 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت هدسون تجذب الأنظار بفستان باللون الأسود

GMT 07:45 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زياش يتعافى من الإصابة ويخوض تداريب ناديه

GMT 17:21 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الأهلي: كاف أبلغنا بإسناد مباراة الهلال لحكم مغربي

GMT 07:23 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

خط "بيربري" الأسود على الجسم صيحة الإكسسوارات الجديدة

GMT 14:17 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الهلال تقصف الترجي وتذكرهم بالوداد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya