المغرب يسعى للخروج من القائمة الرمادية للملاذات الضريبية في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تبنت المملكة مجموعة من الإجراءات لتحسين صورتها

المغرب يسعى للخروج من القائمة الرمادية للملاذات الضريبية في الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يسعى للخروج من القائمة الرمادية للملاذات الضريبية في الاتحاد الأوروبي

المغرب ينتظر استنتاجات اجتماع مفوضية الاتحاد الأوروبي
الرباط - المغرب اليوم

يسير المغرب بخطى ثابتة لمغادرة القائمة الرمادية للملاذات الضريبية في الاتحاد الأوروبي في يناير 2020 بعد الاجراءات والتدابير التي اتخذها، مؤخرا، لمواجهة التهرب الضريبي. بالنسبة لرئيس لجنة الضرائب في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، محمد حديد، تأمل المملكة في مغادرة هذا المجال قريبًا لأن الدولة بذلت الكثير من الجهود وتبنت مجموعة من الإجراءات لتحسين صورتها وتصنيفها في هذا المجال.

تحقيقًا لهذه الغاية، ينتظر المغرب استنتاجات اجتماع مفوضية الاتحاد الأوروبي الذي يقرر بشأن موضوع تقييم تأثير الإصلاحات التي تم تنفيذها منذ بداية العام على موقف الشركاء الأوروبيين. ويقوم الاتحاد الأوروبي بتحديث قائمته باستمرار، أخذا بعين الاعتبار مستوى استجابة الدول لتوجيهات الاتحاد، خاصة فيما يتعلق بالتعاون وحجم التدابير المتخذة من أجل المزيد الشفافية المالية.

  مارس الماضي، تم حذف 21 منطقة من القائمة الرمادية وفت بالتزاماتها الضريبية، كما تمت إزالة خمسة مناطق أخرى من القائمة في 10 أكتوبرالمنصرم. هذه التحديثات الأخيرة للاتحاد الأوروبي هي إشارة جيدة للمغرب. بخلاف البلدان التي ترفض أي تعاون في مسألة التهرب الضريبي ، فإن المملكة تبدي نية حسنة وإرادة كبيرة لإصلاح نظامها الضريبي لرفعه ليكون في مستوى المعايير الدولية.

من بين التدابير المحددة المتخذة لمواجهة التهرب الضريبي وتحويل الأرباح بشكل غير شفاف، إعادة تصنيف المناطق الحرة الصناعية إلى مناطق تسريع صناعي بموجب قانون منقح، ومراجعة الضرائب، ورفع الضريبة على الشركات العاملة في التصدير، والتي تم ادراجها في قانون المالية لعام 2020.

ونجا المغرب مارس الماضي، من لائحة سوداء موسعة للملاذات الضريبة تبنتها حكومات الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، حيث حافظت المملكة على موقعها في اللائحة الرمادية بعدما قدمت التزامات لمحاربة التهرب الضريبي، كما قالت منظمة “أوكسفام” العالمية إن المغرب من ضمن الدول التي يمكن أن تُضاف إلى القائمة السوداء للملاذات الضريبية للاتحاد الأوروبي.

تتم إضافة الدول إلى القائمة السوداء للملاذات الضريبية إذا كانت قوانينها الضريبية تتيح فرصة للتهرب الضريبي في دول أخرى، ويتم حذفها إذا تعهدت بإجراء إصلاحات ووضعها في لائحة رمادية إذا قدمت التزامات.

وترجع فكرة إنشاء قائمة مشتركة بين كل دول الاتحاد الأوروبي للملاذات الضريبية إلى سنة 2017، بعد فضيحة “وثائق بنما”، عندما ندد الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين بنظام التهرب الضريبي واسع النطاق الذي يشمل كل الدول.

ولايمكن للدول المدرجة في اللائحة السوداء للملاذات الضريبية الاستفادة من التمويلات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، كما يمكن أن يتم اتخاذ إجراءات مضادة أخرى في حق تلك الدول التي لا تتعاون كما يجب مع دول الاتحاد لمحاربة الظاهرة.

أما الملاذات الضريبية فيقصد بها تلك الدول أو المناطق التي توفر وسائل للتهرب من الضرائب، سواء للشركات أو الأفراد، وذلك بتقديمها لإعفاءات أو تخفيضات ضريبية لجذب الأموال والاستثمارات إليها، كما توفر حماية وحصانة للأثرياء، وهو الأمر الذي يضر باقتصاد الدول التي ينتمي إليها هؤلاء.

قد يهمك أيضًا : 

الحكومة المغربية تُدافع عن غياب وزرائها عن جلسات البرلمان الدستورية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسعى للخروج من القائمة الرمادية للملاذات الضريبية في الاتحاد الأوروبي المغرب يسعى للخروج من القائمة الرمادية للملاذات الضريبية في الاتحاد الأوروبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جراح التجميل طوني نصار يبدأ رحلته الأولى في دبي

GMT 02:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُعادل رقم اللاعب مايكل أوين مع ليفربول

GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 16:36 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نابولي الايطالي يعرض 10 ملايين يورو للتعاقد مع سفيان أمرابط

GMT 22:26 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح يواصل التأهيل للحاق بمباراة ليفربول وكريستال بالاس

GMT 22:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

حادث تصادم يكشف مخزن للأسلحة ضواحي آسفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya