انطلاق قمة العشرين وتداعيات فيروس كورونا المستجد تهيمن على المحادثات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الملك سلمان يؤكّد دعم بلاده الكامل لمنظمة الصحة العالمية في إدارة الأزمة

انطلاق "قمة العشرين" وتداعيات فيروس "كورونا" المستجد تهيمن على المحادثات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق

زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى
الرياض - ليبيا اليوم

اجتمع زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، عن طريق شبكة تلفزيونية مغلقة، الخميس، حيث هيمن على المحادثات سبل مكافحة فيروس كورونا، وتداعياته الاقتصادية، مع ارتفاع عدد المصابين به على مستوى العالم إلى 471 ألف مصاب، وعدد الوفيات الناجمة عنه إلى 21 ألفا.

وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي ترأس بلاده المجموعة هذا العام والذي دعا للقمة الافتراضية الاستثنائية: "لا تزال هذه الجائحة تخلف خسائر في الأرواح البشرية، وتلحق المعاناة بالعديد من مواطني دول العالم".

وأضاف الملك سلمان "نعقد اجتماعنا هذا تلبية لمسؤوليتنا كقادة أكبر اقتصادات العالم، لمواجهة جائحة كورونا التي تتطلب منا اتخاذ تدابير حازمة".

وتابع "تأثير هذه الجائحة قد توسع ليشمل الاقتصادات والأسواق المالية والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية، مما تسبب في عرقلة عجلة التنمية والنمو، والتأثير سلبا على المكاسب التي تحققت في الأعوام الماضية"، ومضى يقول: "ينبغي علينا تقوية إطار الجاهزية العالمية لمكافحة الأمراض المعدية التي قد تتفشى مستقبلا".

واستطرد عاهل السعودية "سعيا من مجموعة العشرين لدعم هذه الجهود، فإنه يجب أن نأخذ على عاتقنا جميعا مسؤولية تعزيز التعاون في تمويل أعمال البحث والتطوير، للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، وضمان توفر الإمدادات والمعدات الطبية".

وأشار في كلمته إن بلاده تؤكد دعمها الكامل لمنظمة الصحة العالمية وتنسيقها للجهود الرامية إلى مكافحة فيروس كورونا الجديد.

وشدد الملك سلمان على ضرورة "تنسيق استجابة موحدة لمواجهة جائحة كورونا وإعادة الثقة في الاقتصاد العالمي".

ولفت الملك إلى أن مسؤولية السعودية ومجموعة العشرين، "هي مساعدة الدول النامية والأقل نموا لتجاوز أزمة كورونا وتبعاتها".

واتفق وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين، هذا الأسبوع، على رسم "خطة عمل" للتصدي للتفشي الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يثير حالة ركودعالمية.

ومن المقرر أن يلقي تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية كلمة للزعماء يطلب فيها زيادة التمويل، ودعم إنتاج أدوات الوقاية الشخصية للعاملين في المجال الطبي.

وقال في مؤتمر صحفي في جنيف، الأربعاء: "علينا مسؤولية عالمية كمجتمع إنساني، وبخاصة دول مثل أعضاء مجموعة العشرين". مضيفا "يتعين عليها دعم البلدان على مستوى العالم"، وتتزايد المخاوف بشأن إجراءات الحماية الاقتصادية التي يجري بحثها أو تبنيها، في حين تجاهد الدول للتصدي لتفشي الفيروس.

وحثت غرفة التجارة الأميركية زعماء مجموعة العشرين بمضاهاة تعهدات، قطعتها دول مثل أستراليا وكندا، بالإبقاء على سلاسل الإمدادات مفتوحة، وتجنب فرض قيود على الصادرات.

قد يهمك ايضا
الجامعة العربية تعتبر خطة ترامب إهدار لحقوق الفلسطينيين والسعودية تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب
العاهل السعودي يدعو لخفض التوتر في المنطقة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق قمة العشرين وتداعيات فيروس كورونا المستجد تهيمن على المحادثات انطلاق قمة العشرين وتداعيات فيروس كورونا المستجد تهيمن على المحادثات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya