تفاقم الأزمة الاقتصادية يعمّق الخلافات في حكومة الوفاق الليبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"المحاسبة" يتهم "الداخلية" باختطاف مسؤول عن مكافحة الفساد

تفاقم الأزمة الاقتصادية يعمّق الخلافات في حكومة الوفاق الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاقم الأزمة الاقتصادية يعمّق الخلافات في حكومة الوفاق الليبية

الأزمة الاقتصادية في ليبيا
طرابلس - ليبيا اليوم

أخذت خلافات جديدة تطفو على السطح في حكومة فايز السراج، آخرها ما وجهه ديوان المحاسبة من اتهامات لوزارة الداخلية في حكومة السراج، باختطاف أحد قيادته المسؤولة عن مكافحة الفساد، على يد عناصر تابعة لمكتب الوزير فتحي باشاغا.ويشغل المسؤول المختطف رضا قرقاب، منصب مدير الإدارة العامة للرقابة المالية على القطاع العام.وبحسب ديوان المحاسبة فإن إيقاف المسؤول الرفيع، كان لمنعه من ممارسة الرقابة على بعض المعاملات المالية لوزارة الداخلية، وحساباتها المصرفية.

وسارعت وزارة الداخلية التابعة للسراج عقب الحادثة لتوجيه الاتهامات إلى ديوان المحاسبة، حيث قالت إن الديوان تقاعس عن أداء دوره وفق قانون تأسيسه، ووضع جملة من العراقيل أمام إجراء تحقيقات مالية للكشف عن فساد يتستر عليه الديوان، بحسب بيان للوزارة.

وتشير هذه الاتهامات المتبادلة، بحسب مراقبين، إلى توترات عميقة في حكومة السراج، خصوصا مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، وهو ما انعكس أيضا في تصريحات محافظ المصرف المركزي، ردا على طلب السراج فتح منظومة بيع النقد الأجنبي، حيث أكد محافظ المصرف المركزي أن إعلان حالة الطوارئ في البلاد يفترض أنه جاء لمواجهة وباء كورونا فقط، وليس لتمرير أي قرارات أخرى.

واعتبر الباحث الاستراتيجي فرج زيدان أن حادثة الاختطاف تكشف حجم الارتباك والخلافات الداخلية في حكومة السراج، وتعارض منظومة الرقابة معها.

وقال زيدان في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إن "منظومة الرقابة تتعارض مع ممارسات النهب والاختلاس التي تمارسها الميليشيات الإرهابية في ليبيا".وأضاف قائلا: "تسيطر الميليشيات على كافة الوزارات التي تتبع ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، وتخشى هذه الميليشيات المتورطة في عمليات نهب من كشف الجهات الرقابية للبيانات التي تفضحها".

من جانبه قال الكاتب الصحفي باسل الترجمان لـ"سكاي نيوز عربية" إن الميليشيات المسلحة تتقاسم عائدات الدولة، مشيرا إلى أن تراجع مداخيل النفط أثر على تلك الجماعات التي تحتاج المال لمواصلة عملياتها على الأراضي الليبية.وأرجع زيدان السبب الرئيسي لعملية الاختطاف لخشية الميليشيات من تراجع قدارتها في تجنيد المرتزقة وتأمين مخصصاتهم المالية، وخصوصا أن تقديرات تشير إلى أن أعدادهم تخطت الـ7 آلاف.

قد يهمك أيضًا:

رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج يتوجه إلى اسطنبول للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

حرب العاصمة الليبية طرابلس تدخل عامها الثاني وسط اشتباكات متقطعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم الأزمة الاقتصادية يعمّق الخلافات في حكومة الوفاق الليبية تفاقم الأزمة الاقتصادية يعمّق الخلافات في حكومة الوفاق الليبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya